الاثنين 7 كانون الثاني 2019 14:15 م

ماذا وراء صمت جعجع؟


* جنوبيات

بعيدا اختار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تمضية عطلة بداية السنة مع زوجته النائبة ستريدا جعجع، ليبتعد قليلا عن ضبابية المشهد الاقليمي والتغيرات السريعة التي نشهدها لاسيما في الملف السوري.

جعجع اختار ايضا القراءة عن بعد والتخفيف من المواقف النارية بوجه المحاور الملتهبة في المنطقة، حفاظا على "خط الرجعة"، وأخذ العبرة من صديقه النائب السابق وليد جنبلاط وتثبيت "الانتنات" لرصد موجات التغيير في الدول العربية والتي قد تعيد عقارب الوقت الى الوراء.

ويصوب جعجع على الاداء الداخلي وتحديدا باتجاه حزب الله، تاركا قراءة الاحداث في المنطقة للتطورات التي تحملها الايام المقبلة، مع اتساع رقعة التأييد العربي لاعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية والالتحاق بدولة الامارات والاسراع باصدار بيان يعيد دمشق الى حضن الجامعة العربية.

وتقول أوساط نيابية مسيحية في معرض حديثها عن موقف القوات من تلك التطورات: " يكفي النظر الى النائبة ستريدا جعجع في احتفال الميلاد في بشري ومن كان الى جانبها في هذا اليوم لندرك ما الذي يريده جعجع".

يُذكر أن ستريدا جعجع كانت الى جانب مرشح التيار الوطني الحر في الانتخابات النيابية سعيد طوق المعروف بصداقته بمسؤولين روسيين وسوريين ومقرب من هذا المحور.

المصدر : جنوبيات