أقامت ثانوية الإيمان حفلها السنوي لتخريج دفعة جديدة من أطفال الروضة في أجواء احتفالية اتخذت أشكالاً أثارت اعجاب الجميع.حضر الاحتفال مفتي صور الشيخ مدرار الحبال، الشيخ أحمد عبيد، ورئيس مؤسسة القدس السيد ياسين حمود وأعضاء المجلس الإداري ومدير ثانوية الإيمان، الدكتورة انعام الشايب من دولة الامارات وعدد من المدراء والتربويين إضافة إلى حشد كبير من الأهالي الكرام.
بدأ الاحتفال بدخول موكب الخريجين على أنغام مفرحة، ثم بتقديم من عريف الاحتفال الشيخ طارق معتوق الذي ربط بين فرحة المسلمين بقدوم رمضان مع فرحة الأهل والأطفال بالتخرج.
تلا ذلك تلاوة لآيات من القرآن الكريم رتلها التلميذ ابراهيم أبو راشد فباقة من الأحاديث النبوية الشريفة ألقاها الأطفال عبد الرحمن حرب، كرم محمد قبلاوي.
وعلى أنغام رمضانية قدم أطفال الروضة الأولى رقصة ايقاعية بعنوان " رمضان جانا" انسجم معها الأهل ورافقوا الأطفال بالتصفيق. ثم كانت كلمة الخريجين التي ألقتها التلميذة لجين أبو شنب والتي أثارت دهشة الجميع بمعانيها وباتقان القائها.
بعد ذلك تسارع أطفال الروضة الثالثة على خشبة المسرح ليأخذوا ثمرة دراستهم بنيل شهادة تخرجهم وسط تصفيق حار من الأهل والأطفال.
أما كلمة مسؤولة قسم الروضة باسمة حجازي فقد اختزلت مسيرة العام بانجازاتها المتنوعة العلمية والتربوية والاجتماعية، ومما جاء فيها: "نسعى لتحقيق كل ما يمكننا من اضافة انجازات تتجلى في مستوى تعليمي راق لا يهمل تنمية المواهب العلمية والأدبية والفنية مع ما يستلزم من تقنيات تكنولوجية حديثة تسهم في دعم التربية المهجية واللامنهجية".
وتحقيقاً لبعض أهداف ثانوية الإيمان كانت مسرحية بعنوان "الخنساء" من اعداد واخراج المشرفة التربوية ذكاء الحر، التي ربطت بين الماضي والحاضر، ووضعت الحلول المناسبة للسير في ركب الحياة، وذلك في عرض مسرحي تكاملت فيه مقومات المسرح من اخراج وديكور وملابس واضواء، كما تميزت قدرات طلابنا في أداء لغوي متنوع نال اعجاب الجميع.
وفي ختام الاحتفال انشد الجميع مع دبكة بعنوان " تعلى وتتعمر يا دار" بينما كانت الاضاءات تتراقص مع معاني الكلمات الراقية.وتبقى الذكرى وثيقة في سجل مدرستنا ودفاتر طلابنا، حيث وقف جميع الخريجين ليأخذوا صورة جماعية تذكارية ستبقى الأحلى مع الأيام.