فيما يشهد اليوم الثامن من بطولة كأس آسيا 2019 التي تستضيفها الإمارات، مواجهتين عربيتين حاسمتين، في المجموعتين الرابعة والخامسة، يختتم منتخب لبنان لكرة القدم تحضيراته لثانية مبارياته مع السعودية.

عن المواجهتين العربيتين، على ملعب نادي الشارقة، سيحاول المنتخب العراقي تعزيز ملاحقته لغريمه منتخب إيران، عندما يواجه المنتخب اليمني "الجريح" في الجولة الثانية من المجموعة الرابعة.

وتعرض المنتخب اليمني لأكبر هزيمة في البطولة حتى الآن، عندما خسر 0-5 أمام إيران في الجولة الأولى، مما يضعه في موقف صعب للعودة للبطولة فنيا ونفسيا.

ويسعى العراق لتكرار نتيجة إيران، ومحاولة تسجيل أكبر عدد من الأهداف، للتفوق على إيران في صدارة المجموعة بفارق الأهداف.

وتقول تقارير صحفية إن المدرب السلوفيني سريشكو كاتانيش سيقوم بعدة تغييرات بتشكيلة "أسود الرافدين"، أبرزها العودة لخطة 4-5-1، والابتعاد عن خطة 3-4-3 التي شوشت الفريق في بداية مواجهته السابقة مع فيتنام.

أما عن لبنان، يختتم منتخب لبنان لكرة القدم تحضيراته لثانية مبارياته مع السعودية في بطولة كأس آسيا الـ17 التي تستضيفها الامارات حتى الاول من شباط المقبل، والمقررة الساعة السادسة عصر غد السبت بتوقيت بيروت على ملعب آل مكتوم في دبي، بالتدريب على ملعب المباراة بالتوقيت عينه اليوم الجمعة.

وكان لبنان خسر اولى مبارياته في المجموعة الاولى امام قطر على ملعب هزاع بن زايد في مدينة العين 0-2، فيما افتتحت السعودية بطلة المسابقة ثلاث مرات في اعوام 1984 و1988 و1996 مشوارها بفوز كبير على كوريا الشمالية 4-0.

ويدرك لاعبو لبنان أن فرصة التأهل الى الدور الثاني لا تزال قائمة وان الامور مرهونة بما يحققونه على المستطيل الاخضر، وانه يتوجب عليهم على الاقل انتزاع نقطة التعادل.

وقد تدرب القسم الذي لم يشارك في المباراة امام قطر مساء أمس الخميس على ملعب نادي الوصل، بعد انتقال اللاعبين من مدينة العين الى مدينة دبي واقامتهم في فندق "ماريوت الجداف".

واجمع اللاعبون على ضرورة وضع المباراة الاولى خلف ظهرهم والتركيز على المباراة امام السعودية.

وهم خضعوا لجلسات متابعة بالفيديو للتحضيرات الاخيرة للمنتخب السعودي، واستمعوا الى تعليمات المدير الفني المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش.

وسيلعب لبنان مرتديا اللون الاحمر، مع تسجيل مفارقة مفادها ان منتخبنا الوحيد الذي يخوض مباراتين في ثلاثة ايام في الدور الاول للبطولة الحالية.

واشتد الطلب على تذاكر المباراة في الملعب الذي يتسع لـ12 الف متفرج.

ولم يعرف ما اذا كان المدرب رادولوفيتش سيعدل في قائمته التي اعتمدها في المباراة الاولى امام قطر، حيث احسن اللاعبون اقفال منطقتهم 65 دقيقة وحالوا دون تعرض حارس مرماهم مهدي خليل لخطر حقيقي، قبل ان تهتز شباكه من ضربة حرة مباشرة من حافة المنطقة.

ويعقد ظهر اليوم بتوقيت بيروت الاجتماع الفني العام للمباراة.

ويقود المباراة الحكم العراقي علي صباح، ويعاونه حكما التماس العمانيان ابو بكر العمر وراشد الغيثي.

على صعيد آخر، يصل اليوم الى دبي النائب فادي علامة لمواكبة المنتخب ميدانيا في مباراته امام السعودية. كما وصل أمس، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد اللبناني لكرة القدم وائل شهيب، في حين يلازم الامين العام للاتحاد جهاد الشحف اللاعبين في الفندق وملاعب التدريب.