استقبل الدكتور عبد الرحمن البزري في منزله في صيدا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد يرافقه سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات بحضور السيد ماجد حمتو والشيخ يوسف المسلماني، حيث تناول البحث الأوضاع على الساحتين العربية والمحلية، وواقع العلاقات الفلسطينية الفلسطينية، والفلسطينية اللبنانية، كما تطرق البحث إلى إرتدادات التطورات الإقليمية على القضية الفلسطينية، وعلى الوضع اللبناني السياسي والأمني.
شدد المجتمعون على أهمية الإستقرار الأمني في لبنان داخل المخيمات الفلسطينية وفي محيطها، وضرورة الإستفادة من الهدوء الأمني لتحريك العجلة الإقتصادية التي تأثرت سلباً بالأزمة الحكومية اللبنانية، وما رافقها من عدم وضوح في الرؤية السياسية.
وضع السيد عزام الأحمد البزري في أجواء النضال الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة وفي القدس،مؤكداً على ثبات الشعب الفلسطيني وقدرته على الإنتصار.
وفي ختام اللقاء أدلى السيد عزام الأحمد بتصريحٍ أكد فيه على أهمية صيدا في احتضان الثورة الفلسطينية المعاصرة، مثنياً على الإستقرار الأمني الذي تم تحقيقه في المخيمات وفي محيطها، مؤكداً على إستمرار النضال السياسي والوطني لتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
بدوره أدلى الدكتور عبد الرحمن البزري بتصريحٍ أكد فيه على خصوصية العلاقة اللبنانية الفلسطينية والتي تتجلى بأبهى حُللها داخل المجتمع الصيداوي، مؤكداً على وجوب ترجمة الإستقرار الأمني في المخيمات ومحيطها لتحريك الدورة الإقتصادية والحركة التجارية، مشدداً على أهمية إعطاء الفلسطينيين حقوقهم المدنية كجزء لا يتجزأ من دعم نضالهم لإستعادة حقوقهم السياسية.
كما وهنأ البزري المشاركين في العرس الجماعي الذي سيقام في صيدا برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، معتبراً أن هذا العرس يُكرّس أهمية واقع صيدا كحاضنٍ للشعب الفلسطيني وقضيته.