سمع دوي انفجار صباح اليوم الأحد في محيط دمشق، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري من دون أن يحدد أسبابه، مشيراً إلى أنباء أولية تتحدث عن "عمل إرهابي".

وأفيد عن استهداف نقطة عسكرية قرب المتحلق الجنوبي بدمشق، وقد تم إغلاق الطرق المؤدية لموقع الانفجار وتوجهت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان.

كما أفادت مصادر أخرى بأن الأجهزة الأمنية أحبطت تفجيرا ثانياً، عبر تفكيك عبوة ناسفة، وملاحقة عدد من الفاعلين، حيث أغلقت الطرق المؤدية للمتحلق من جهة كفرسوسة والمزة وجسر الزاهرة.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصادر طبية، قولها إن عدداً من القتلى سقطوا في الانفجار مؤكدة أن الأجهزة الأمنية ضربت طوقا أمنيا حول موقعه.

من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ان الانفجار أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، من دون ان يتمكن من تحديد حصيلة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "الانفجار الكبير وقع قرب فرع أمني في جنوب دمشق، إلا أنه ليس واضحاً ما اذا كان ناتجاً عن عبوة ناسفة أو تفجير انتحاري".