برعاية رئيس دولة فلسطين محمود عباس ممثلاً برئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، شهدت قاعة الأولي للمعارض "La Salle" عند مدخل صيدا الشمالي مساء أمس (السبت)، إقامة العرس الوطني الجماعي لـ392 عريس وعروس من مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان، ومناطق لبنانية، وفلسطينيين نزحوا من سوريا، وسوريين ومصريين ناضلوا وعائلاتهم في صفوف الثورة الفلسطينية.
و"العرس الوطني" من تنظيم الرئاسة الفلسطينيّة و"منظمة التحرير الفلسطينية"، بإشراف مباشر من السيد الرئيس محمود عباس.
ويأتي هذا العرس ضمن أربعة أعراس جماعية، بعد عرسين مماثلين في الضفّة وغزة، ورابع يجري التحضير له في سوريا.
وتقدم الحضور: ممثل رئيس حكومة تصريف الأعمال الرئيس المكلف سعد الحريري رئيس "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني" الدكتور حسن منيمنة، عضو اللجنتين التنفيذية لـ"منظمة التحرير" والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، أمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد، ممثل النائب بهية الحريري مسؤول دائرة صيدا في "تيار المستقبل" أمين الحريري، وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة، سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، ممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم العقيد محمد السبع، رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري، أمين سر حركة "فتح" وفصائل المنظمة فتحي أبو العردات، عضو المجلس الثوري لحركة فتح آمنة جبريل، سفير فلسطين في البحرين خالد عارف، ورؤساء بلديات ومخاتير منطقة صيدا، وقيادة وكوادر حركة "فتح" في لبنان، وممثلو الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، وحشد غفير من ابناء الشعب الفلسطيني من كافة المخيمات.
يشار إلى أن الرئاسة الفلسطينية ومنظمة التحرير حرصتا على مشاركة 50 عريسا وعروسا لبنانيا في هذا العرس الجماعي، في إطار التأكيد على العلاقات الاخويّة والتاريخيّة الثابتة والمشتركة بين الجانبين.