الاثنين 28 كانون الثاني 2019 13:38 م |
المفتي دريان استقبل وفودا وعرض مع وفد اسلامي مسيحي الأوضاع الاعلامية |
* جنوبيات
ء استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وفدا إسلاميا - مسيحيا للمحافظة على القيم الدينية، ضم: مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، القاضي الشيخ خلدون عريمط والشيخ حسن شريفة. وقال الأب أبو كسم بعد اللقاء: "تحدثنا مع المفتي دريان عن الأوضاع الإعلامية المحلية، والإعلام الديني، وبخاصة تلك التي تعالج القيم الإنسانية والدينية، وتلك التي تتعرض للمقامات الروحية والقيم الدينية والاجتماعية. وأخذنا بتوجيهاته، ومن الضروري جدا ان نكون دائما على أهبة الاستعداد ومتيقظين لنشكل خلية دائمة للمحافظة على القيم الإنسانية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام الرقمي ووسائل الإعلام". أضاف: "كما أخذنا بتوجيهاته لنكون دائما عائلة واحدة في مواجهة كل ما يتعرض له المجتمع، كون لبنان رسالة مهمة على الصعيدين المسيحي والاسلامي، ونحن نؤثر على دول المنطقة في المواقف التي نتخذها. لقد اتفقنا على ان نتابع العمل الإعلامي سوية في خدمة المواطن والمجتمع والوطن".
الجبهة الديموقراطية أضاف: "توقفنا أمام السياسة الاميركية التي تشكل غطاء لسياسة الاحتلال الإسرائيلي في سياق تطبيق صفقة القرن التي تستهدف قطع الطريق على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الى ديارهم، وقد دعونا الى المزيد من التحركات العربية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة عمليات الاستيطان والقتل والقمع الإسرائيلية، سواء لأهلنا في الضفة الفلسطينية او القدس او في قطاع غزة او حتى في المناطق المحتلة عام 1948. وتوقفنا امام ضرورة معالجة الملف الاقتصادي والحالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني على قاعدة الحفاظ على الأونروا من جهة، وتحسين خدماتها وتقديماتها، وعلى قاعدة إقرار الحقوق الإنسانية: العمل، التملك، ورفع التضييق عن المخيمات، واستكمال إعمار النهر البارد". وأمل في أن "يتجاوز لبنان الأزمة الحالية بتشكيل حكومة لإعطاء المساحة الممكنة لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضد صفقة القرن واحتلال العدو الإسرائيلي وضد اللجوء ومن اجل توفير الحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية بإقرار الحقوق الإنسانية".
أهالي المقاصد واكد المفتي دريان للأهالي حرصه على مصلحتهم والجمعية معا، مشددا على متابعته الموضوع "مع رئيس الجمعية الدكتور فيصل سنو بحكمة وهدوء للوصول الى نتيجة ترضي الجميع"، مشيرا الى أن "دار الفتوى الى جانب المقاصد في دعمها ومساعدتها للمحافظة على رسالتها التربوية والصحية والاجتماعية"، واعدا الأهالي بأن "تبقى مدرسة خديجة الكبرى صرحا شامخا على الرغم من الأعباء المالية التي تتكبدها المقاصد في سبيل تقديم افضل مستوى تعليمي اكاديمي يصب في مصلحة الطلاب"، لافتا الى ان "معالجة الموضوع لا تتم إلا بالحوار والتفاهم والتعاون"، مؤكدا أنه سيبذل اقصى جهده مع رئيس الجمعية "لإيجاد الحل الانجع لإنهاء هذه الأزمة".
آل دندن المصدر : جنوبيات |