تعهدت رومانيا بمواصلة دعم مساعي حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، خلال فترة ترؤسها لمجلس الاتحاد الأوروبي للأشهر الستة المقبلة.

وقال ممثل رومانيا لدى فلسطين كاتالين برلا، خلال احتفال نظمته الممثلية برام الله، اليوم الاثنين، لمناسبة تسلم رومانيا الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، إن بلاده "ستعمل على تأكيد موقف الاتحاد الأوروبي من حل الدولتين والحفاظ على قرارات الأمم المتحدة، وسندعم أي تحرك على هذا الأساس".

وشدد برلا على "عمق العلاقة الرومانية الفلسطينية، القديمة والقوية"، وقال: "سنستمر في تقديم الدعم السياسي والتنموي لفلسطين، وسنعمل على حشد المزيد من الدعم من الاتحاد الأوروبي".

وجاء الاحتفال ضمن احتفالات تنظمها السفارات والبعثات الدبلوماسية الرومانية في مختلف عواصم العالم، لعرض توجهاتها وأهدافها خلال ترؤسها لمجلس الاتحاد الأوروبي.

وتابع: "مهمتنا كرئاسة، العمل كوسيط نزيه لإيجاد أرضية مشتركة للتقدم، نحن مقتنعون بأن هذه هي الطريقة التي نبحث بها عن مكان للراحة".

وقال برلا: إن التوجهات الرومانية في رئاستها للاتحاد الأوروبي تستند الى أربعة أركان، أولها العمل على تماسك أوروبا، وتعزيز أمنها، وتفعيل دورها على المستوى الدولي، بما في ذلك في الشرق الاوسط، وتعزيز قيمها، لا سيما بين الشباب.

من جهته، نقل المستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، تهاني الرئيس لرومانيا لتوليها رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، معربا عن تقديره للأهداف التي وضعتها رومانيا لنفسها خلال ترؤسها الاتحاد الأوروبي، وخصوصا تفعيل دوره فيما يخص القضية الفلسطينية.

وقال الخالدي: إن رومانيا كانت من أوائل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين قبل حوالي 30 عاما، مؤكدا عمق العلاقات الفلسطينية الرومانية، مقدرا الدعم السياسي والاقتصادي الروماني لفلسطين، ومساندتها في الساحة الدولية وخصوصا في الأمم المتحدة، آملا أن تساعد رئاسة رومانيا لمجلس الاتحاد الأوروبي في تبني سياسة أوروبية موحدة تجاه القضايا العالمية.