عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الاسبوعي في سفارة الجمهورية الفنزويلية بحضور منسق الحملة معن بشور  والنائب السابق ناصر قنديل، ومقررها د. ناصر حيدر وبحضور عدد من الاعضاء والاصدقاء والسادة (حسب التسلسل الابجدي) : احمد النصار (مناضل فلسطيني، جبهة التحرير الفلسطينية)، احمد صبري ( جبهة التحرير العربية)، احمد ظاهر (حزب البعث العربي الاشتراكي)، احمد علوان ( رئيس حزب الوفاء اللبناني)، احمد غنيم ( حزب الشعب الفلسطيني)، احمد يونس(ملتقى بيروت الاهلي)، ايمن زيدان ( مؤسسة القدس الدولية)، حسين شكر (ابو الشهداء)، خالد ابو النور (الجبهة الديمقراطية)، خليل الخليل ( التنظيم الشعبي الناصري)، خميس القطب (الجبهة الديمقراطية)، ديب حجازي ( المسؤول الاعلامي)، رياض خليفة ( امين عام المنتدى القومي العربي)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، سامر عنبر ( مهجة القدس في لبنان)، عبد العزيز مجبور (تجمع اللجان والروابط  الشعبية)، عبد اللطيف شماس (ملتقى بيروت الاهلي)، عبد الله عبد الحميد ( منسق انشطة المنتدى القومي العربي)، عبد الوهاب شريف (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، عدنان برجي ( المؤتمر الشعبي اللبناني)، علي يونس( مؤسسة القدس الدولية)، فارس عبد الله (حركة فتح الانتفاضة)، فؤاد رمضان (الحزب الشيوعي اللبناني)، ماجد الوشلي (ملتقى شباب اليمن)، مأمون مكحل( منسق انشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محفوظ منور (حركة الجهاد الاسلامي)، محمد بكري (ناشط سياسي)، محمد قاسم (المنتدى العالمي لدعم المقاومة ومناهضة الامبريالية)، مشهور عبد الحليم (حركة حماس)،  مهدي مصطفى (الحزب العربي الديمقراطي)، ناصر اسعد (حركة فتح)، ناصر قنديل (رئيس تحرير البناء)، نبيل حلاق (مسؤول العلاقات الدولية في الملتقى العربي والدولي من اجل العدالة لفلسطين)، نمر الجزار (مناضل فلسطيني)، وسيم محمود (ناشط سياسي)، المحامية وفيقة منصور (المنتدى القومي العربي)، وليد جمعة ( جبهة التحرير الفلسطينية)، يحيى المعلم (امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى ، منسق خميس الاسرى).

السفير الفنزويلي
افتتح الاجتماع مرحبا السفير الفنزويلي الجنرال خيسوس غريغور غونزاليس الذي قال: نحن والشعب الفنزويلا سعداء جدا بوجودكم ، ونحن كنا قد استقلبنا العديد من الوفود منها سياسية واجتماعية ودينية ومنظمات متعددة،حتى منظمات نسائية اتت لدعم المقاومة والثورة البوليفارية،  شباب لبنانيون جامعيون اتوا لدعم القضية الفنزويلية،  بالامس استقبلنا 40  شخصا اتوا من كافة الوسائل الاعلامية اللبنانية وغير اللبنانية.
واضاف السفير الفنزويلي: كل  هذه الوفود اتت بمحبة وقد اتت لتتضامن، الوفد الذي اتى بالامس كلهم صحافيون ولكنهم لم يأتوا الى السفارة لكي يأخذوا معلومات انما اتوا ليظهروا تضامنهم مع فنزويلا ، الخبر كان هم الخبر، هؤلاء الصحفيون  هم انفسهم الذين شاركوا في لقاء امس وقد وجهت لهم كلمة  شكر لاظهار تضامنهم مع القضية الفلسطينية، واليوم لا يسعنا ان نقول الا ما قلناه بالامس، هذا الوفد الكبير  الذي اتى اليوم الى السفارة يشرفنا كثيرا ونحن نشعر بان هناك من يواكبنا ويدعمنا، ونشعر  باننا لسنا وحيدين في العالم، وعندنا عدد كبير من الاخوة والاخوات مستعدين للنضال معنا  وكما تعلمون بان هناك مخطط لتقسيم  فنزويلا  وهذه سياسة ومنهج تعتمدها الولايات المتحدة الامريكية ليس في فنزويلا وحدها بل في العالم كله مثلما نرى ما يجري في سوريا من حرب اهلية اصبح لها 10 سنوات ما اتت  سوى بالاسى والاموات للشعب السوري ووجع لهذه الشعوب وللشعب السوري وكذلك للشعب الفلسطيني فكم سنة لها يتعذب من قبل الولايات المتحدة الامريكية.
وتابع قائلا: نحن الفنزويليون اصبح الان دورنا  لنواجه هذه الامور، كما ان الولايات المتحدة تريد ان تخلق حرب اهلية في فنزويلا ولم يقبلوا اي اقترح للمفاوضات مشروعهم هو تهديم الجمهورية الفنزويلية البوليفارية، حتى يأتون كمحررين ويضعوا ايديهم على كل الثروات الفنزويلية وانتم مطلعين على الواقع الفنزويلي وما يجري في العالم
بشور
بعد ذلك تولى ادارة الاجتماع الاستاذ معن بشور فقال: ان تعقد الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الدوري في سفارة الجمهورية الفنزويلية البوليفارية فانها تتلو بذلك فعل وفاء وفعل تضامن في آن....
فعل وفاء لفنزويلا البوليفارية التي وقفت الى جانب فلسطين ولبنان والعراق  وسوريا وكل قضايا الامة، كما لم تقف الكثير من حكومات دولنا العربية والاسلامية ودعمها اليوم هو قضية من قضايا الامة...
وفعل تضامن مع الرئيس نيكولاس مادورو وكل اخوانه المناضلين على خط الراحل الكبير هيوغو تشافيز، وهم يخوضون اليوم واحدة من اهم معارك التحرر ليس في امريكا الجنوبية فحسب، بل في العالم كله، لانهم يخوضون معركة الدفاع عن الحرية والديمقراطية معاً، الحرية بوجه التبعية والهيمنة الاستعمارية ، والديمقراطية لشعب اختار رئيسه بالانتخاب الحر، واختار رئيسه طريق الحوار لمواجهة التحديات....
ومنذ اللحظة الاولى قلنا للانقلابيين في واشنطن وكاراكاس ... كما فشلتم عام 2002 ضد تشافيز ، ستفشلون اليوم ضد مادورو.. ففي فنزويلا شعب وجيش وقيادة ،، وهي معادلة يصعب كسرها بإذن الله...
فالف تحية للشعب الفنزويلي العظيم، والف تحية  للرئيس مادورو، ولكل الاحرار في العالم
قنديل
النائب السابق ناصر قنديل، رئيس تحرير جريدة البناء، قدم شرحاً لمبادرته باعتبار يوم 15 حزيران يوم لقاء الرئيس جمال عبد الناصر بتشي غيفارا قبل 60 عاما  يوما عربيا وعالميا للتضامن مع فنزويلا. والتضامن الشعبي العربي – الامريكي اللاتيني يبدأ منذ اليوم عبر ندوات ومؤتمرات ولقاءات ومقالات واطلالات تلفزيونية في كافة اقطار الوطن العربي.
وقال قنديل: كلما ظنت الادارة الامريكية انها بعد رحيل الرئيس حافظ الاسد انها قادرة على الاطاحة بالرئيس بشار الاسد ففشلت، ظنت اليوم انها بعد رحيل تشافيز قادرة على الاطاحة بمادورو وستفشل؟
بعد ذلك توالى على الكلام كل من:
المتحدثون
تم تحدث كل من  السادة : عدنان برجي ( المؤتمر الشعبي اللبناني)، ناصر اسعد (حركة فتحن ومنظمة التحرير الفلسطينية)، فؤاد رمضان ( الحزب الشيوعي اللبناني)، د. رياض خليفة (امين عام المنتدى القومي العربي)، مشهور عبد الحليم (حركة حماس)، خليل الخليل (التنظيم الشعبي الناصري)، محفوظ منور (حركة الجهاد الاسلامي)، خميس قطب (الجبهة الديمقراطية)، محمد قاسم ( الملتقى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين، المنتدى العالمي لدعم المقاومة ومناهضة الامبريالية)، عبد الله فارس (فتح الانتفاضة)، عبد العزيز مجبور (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، سالم وهبه (الانتفاضة الفلسطينية)، احمد علوان ( رئيس حزب الوفاء اللبناني)، مهدي مصطفى ( الحزب العربي الديمقراطي)، ايمن زيدان مؤسسة القدس الدولية)، احمد غنيم ( الحزب الشعب الفلسطيني)، المحامية وفيقة منصور الدويري ( عضو اللجنة التنفيذية للمنتدى القومي العربي)، وليد جمعة (جبهة التحرير الفلسطينية)، سامر عنبر (مهجة القدس)، واحمد صبري ( جبهة التحرير العربية)، نبيل حلاق (مسؤول العلاقات الدولية في المنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين)، ابو محمد شكر (ابو الشهداء)، محمد بكري (ناشط سياسي).
واختتم السفير الاجتماع بشكر كل من ساهم في هذا اللقاء الذي يؤكد ان معركتنا واحدة من فنزويلا الى لبنان وفلسطين وسوريا والعراق.