الثلاثاء 29 كانون الثاني 2019 22:20 م |
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الأربعاء 29-1-2019 |
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
المسار في الإتجاه الصحيح والحكومة هذا الأسبوع على قاعدة تضحية الرئيس بري بوزارة البيئة والنائب جنبلاط بوزارة الصناعة والدكتور سمير جعجع بوزارة الثقافة على أن يتنازل الوزير جبران باسيل عن الثلث المعطل ليكون عشرة الى جانب العشرتين في الحكومة الثلاثينية.
سبق اللقاء اجتماع كتلة المستقبل التي أملت بتأليف الحكومة هذا الأسبوع في وقت هدد تكتل لبنان القوي بحديث آخر الأسبوع المقبل إذا لم تؤلف الحكومة في الأسبوع الحالي.
أما المتشائمون فيقولون: إن حكومة تصريف الأعمال مستمرة وأنها ستعقد جلسة للموازنة العامة التي ستقر في جلسة للمجلس النيابي الأسبوع المقبل.
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان" بكرا وبعده، هل يوفي الحريري بوعده؟ الرئيس المكلف المتفائل ولكن بحذر قرأ طالع التشكيل من باريس الى بيروت فتبين ان الامور ايجابية وستتضح خلال يومين، كاشفا ان هذا الاسبوع هو اسبوع الحسم سلبا ام ايجابا. اما ما لم يكشفه الحريري ورفض الحديث عنه فهو خيارات ما بعد الحسم مع العلم ان كتلة المستقبل عبرت عن تفائل يتخطى حذر رئيسها الى حد تعبير عن املها باصدار مراسيم التأليف والانتقال الى مرحلة جديدة بعد اعتبار الاسبوع الحالي نهائيا للحسم المطلوب. قبل ان يتوجه الوزير جبران باسيل الى بيت الوسط كان تكتل لبنان القوي يتحدث هو الاخر عن امكانية ان تبصر الحكومة النور هذا الاسبوع، ملوحا في الوقت نفسه بحديث اخر وموقف اخر الاسبوع المقبل اذا لم تولد الحكومة، فماذا في الخلفيات وهل رفع السقف يأتي ضمن عملية اسناد لباسيل ما قبل التفاوض الاخير مع الحريري؟ الى عين التينة نقل النائب فيصل كرامي اجواء اللقاء التشاوري التمسك بوزير من ضمن الستة زائد ثلاثة، يمثله حصرا ويصوت له. على الضفة التشريعية استعدادات لجلسة نيابية عامة مهد لها الرئيس بري بالدعوة الى اجتماع لهيئة مكتب المجلس يعقد غدا ذلك ان مجلس النواب لن يقف متفرجا على انهيار البلد وهذا الامر مسؤولية الجميع يقول الرئيس بري ووفق معلومات الnbn فان جدول اعمال الجلسة يتضمن ثلاثة عشر بندا مهما ابرزها القاعدة الاثني عشرية والكهرباء، واليوروبوند.
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"
على عكس ما يتمنى البعض أو يسوق، المنحى الذي تسلكه الأمور إيجابي. حكوميا، أسبوع الحسم الموعود يتقدم، على وقع تقدم المفاوضات، التي تنقلت اليوم بين أكثر من مقر، واشترك فيها أكثر من طرف، قبل أن يتوجها مساء لقاء جديد بين رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ورئيس تكتل لبنان القوي الوزير جبران باسيل. عسى أن تكون " الثالثة ثابتة"، ولا يصدم اللبنانيون مرة جديدة بتعطيل جديد، بذريعة لا على البال ولا على الخاطر. أما إذا فشلت المساعي من جديد، فلفتت اليوم اشارة تكتل لبنان القوي إلى أن حينها سيكون لكل حادث حديث. أما على مستوى مكافحة الفساد، فلنتأمل معا في المشاهد الثلاثة الآتية، معطوفة على ما نشهده منذ أسبوع، أي منذ اشارة رئيس الجمهورية الى انه كان في انتظار حكومة ما بعد الانتخابات النيابية لخوض معركة مكافحة الفساد بفاعلية اكبر، لكن ليس ما يمنع من البدء بها الآن في ظل حجم الفساد الهائل الذي نشهده. المشهد الأول: القضاء يواصل تحقيقاته مع امبراطور المولدات ورجل المولدات الأول في لبنان، فيخلي سبيلهما، لكن يمنعهما من السفر ويضعهما قيد الحراسة، ومن ثم يفاجئ اللبنانيين باستدعاء جديد لرمز كبير من رموز المولدات، ويمهل المستدعى للمثول، وإلا فالإجراءات القضائية المناسبة. المشهد الثاني: وزير العدل يفتح ملف الإهمال الوظيفي واختلاس المال العام والهدر ومخالفة القانون في الضمان الاجتماعي، ويعلن أن الخلفيات السياسية والطائفية والمذهبية والمناطقية وسواها، لن تثنيه عن المتابعة. المشهد الثالث: بعد وزير الخارجية، وزير الطاقة يلجأ إلى القضاء في حق اختلاق الجرائم والافتراء، فيتخذ صفة الادعاء في حق المرتكب، على أمل أن تكون للقضاء الكلمة الفصل، إحقاقا للحق، وتكريسا للعدالة.
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"
سنحسم الامور قال الرئيس المكلف تشكيل الحكومة، المتفائل بحذر كما قال.. وعلى طريق الحل كان للقاء التشاوري موقف من عين التينة عبر النائب فيصل كرامي بأن لا مانع لدى اللقاء بأن يكون الوزير الممثل الحصري له من حصة رئيس الجمهورية، وانه بالطبع سيتعاون مع رئيس الحكومة..
حكومة منتظرة باتت حاجة ملحة مع الضائقة الاقتصادية والمالية وضيق الخيارات الدستورية. فالانفاق على القاعدة الاثني عشرية ينتهي نهاية الشهر كما يقول العارفون، والحل بات بحاجة للعرافين .
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المستقبل" ما يجري هو تفعيل لمشاورات ما قبل القرار النهائي واحتمالات التاليف الحكومي تتقدم على احتمالات الفشل . الصورة هذه رسمتها مصادر متابعة وعليمة لحقيقة ما تشهده البلاد من حراك سياسي متصل بالمشاورات التي اجراها ويجريها الرئيس المكلف سعد الحريري والذي جدد التاكيد بان هذه الاسبوع هو اسبوع الحسم سلبا او ايجابا والامور ايجابية وستتضح خلال يومين .
والحسم الذي تحدث عنه الرئيس الحريري واكبه بمزيد من الاتصالات والمشاورات مع الاطراف المعنية، وفي هذا السياق لقاء اليوم في بيت الوسط بين الرئيس الحريري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل . وقد وجد ان استمرار الوضع على ما هو عليه هو إعلان عن فشل النظام السياسي في اجتراح الحلول والعجز عن مواجهة الاستحقاقات والالتزامات وهو دعوة مباشرة اوغير مباشرة، لجعل موقع رئاسة الحكومة عرضة للشلل والتعطيل والاستنزاف اليومي، ما استدعى قرارا بخرق جدار الأزمة واعتبار هذا الأسبوع فرصة أخيرة للحسم .
كتلة لبنان القوي املت بدورها أن تبصر الحكومة النور هذا الأسبوع، وإذا لم يحصل ذلك فسيكون لها حديث آخر وموقف آخر .
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي" هل تتمكن قضية النفايات من أن تكون عابرة للعهود؟ وما هي القطبة المخفية التي تجعلها تخفت لحين ثم تطل برأسها وبروائحها فجأة ؟ من عهد الرئيس سليمان إلى انفجارها في "عهد" مجلس الوزراء مجتمعا برئاسة الرئيس تمام سلام ، وصولا إلى عهد الرئيس ميشال عون ، وقد مر منه حتى الآن عامان وثلاثة أشهر ...
في بداية الأزمة ، كان العنوان مطمر الناعمة، أقفل المطمر "على زغل" على رغم قدرته الإستيعابية ... وانتقل العنوان إلى الكوستابرافا وبرج حمود والجديدة ... من بيدهم قرار التشكيل لاهون عن قضية " تدوير النفايات" بمحاولات "تدوير الزوايا " لتشكيل الحكومة ... هذه المحاولات مازالت تبؤ بالفشل إلى درجة لم يعد هناك زوايا لتدويرها، كما لم يعد هناك مطامر تستوعب النفايات . في المقابل، يبدو أن ملف المولدات يسير قدما إلى الأمام ، فبعدما وضع القضاء يده على الملف بطلب من وزير الإقتصاد، فإن تركيب العدادات يسير قدما إلى الأمام، وموضوع الفواتير المقطوعة باتت من الماضي ولم يعد أحد من أصحاب المولدات قادرا على تحملها . فالعداد أمامكم والقضاء وراءكم، فمن أين المفر؟ جديد ملف المولدات اليوم استدعاء أحد أكبر أصحاب المولدات جوزيف م.، لكنه لم يحضر بسبب وجوده خارج لبنان وقد يصدر فيه بلاغ بحث وتحر في حال تخلف عن الحضور، أما الموقوفان، إمبراطور المولدات، ورجل المولدات الأول، فقد استمع إليهما قاضي التحقيق على مدى سبع ساعات، وقرر إخلاء سبيلهما بكفالة خمسة وعشرين مليون ليرة لكل منهما ومنعهما من السفر ووضعهما تحت الحراسة، ولا يكون القرار نافذا إلا بعد موافقة النائب العام الاستئنافي. تحدث كل هذه التطورات في وقت يشهد ملف تشكيل الحكومة حركة متسارعة: أبرز ما شهده هذا الملف مساء اليوم زيارة الوزير جبران باسيل لبيت الوسط واجتماعه مع الرئيس المكلف سعد الحريري، ومن أبرز محطات هذا الملف اليوم زيارة عضو اللقاء التشاوري النائب فيصل كرامي للرئيس نبيه بري.
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ام تي في" الرئيس عون قال امام زواره اليوم، أريد حكومة قبل نهاية الشهر الجاري، والرئيس الحريري قال أمام الصحفيين الأمور إيجابية وأنا متفائل بحذر، مصادر تكتل لبنان القوي ليست بعيدة عن اعلاني رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، فالوزير باسيل يعتبر ان الأجواء ايجابية وأن حظوظ تشكيل الحكومة مرتفعة كما يعتبر ان المحادثات التي تحصل جدية ومعمقة وأن تقدما يحصل لإيجاد حلول وأن الأسبوع الحالي حاسم حكوميا. انطلاقا من كل ما تقدم فإن الوزير باسيل زار بيت الوسط هذا المساء، وفي المعلومات ان الرجلين بحثا في ما حققاه منذ عودتهما من باريس على صعيد تنفيذ الاتفاق بينهما والذي لم تتوضح كل معالمه حتى الان، فهل تشكيل الحكومة أصبح قريبا حقا أم أن التفاؤل الحالي سيسقط في نهاية الاسبوع كما سقطت كل موجات التفاؤل السابقة؟ في عين التينة المشهد بدا مختلفا فمنها أعلن النائب فيصل كرامي انه لا يرى ان هناك ما هو مستجد حكوميا، مشيرا الى أنه يؤيد دعوة الرئيس بري لعقد جلسة تشريعية، الموقف المذكور يؤكد أن الأمور لا تزال في دائرة الخطر وأن ثمة سباقا حاميا بين التوصل الى تشكيل حكومة وبين الخيارات الأخرى، واللافت ان الخيارات الأخرى عند الرئيس الحريري لم تتحدد بعد، فهو لم يعلن بعد ما اذا كان سيعتذر عن عدم التشكيل أو أنه يفضل تفعيل عمل حكومة تصريف الأعمال. في المقابل أكد تكتل لبنان القوي بعد اجتماعه الاسبوعي انه اذا لم تبصر الحكومة النور في الاسبوع الحالي فإنه سيكون له حديث آخر في الأسبوع المقبل، وفي انتظار الحسم اما ايجابا ام سلبا يبقى المواطن والوطن في دائرة المعاناة، من التلوث البيئي الى الفساد المستشري الى احتمال تعطيل عمل المجلس العسكري، فهل تولد الحكومة المنتظر قبل ان يعم الخراب ويصبح الانهيار كاملا وشاملا؟
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد" تعليمة أمل وزعت على الأطراف المؤلفة كافة. فأمطرت البلاد تصريحات تعلن آخر أيام الحسم . وأنه بين اليوم والخميس ستتضح الصورة وإذا " ما إجا ظالم بتجي جربوعة " فكل المواقف اجتمعت عند الأسبوع الأخير الذي سيحدد مصير التأليف والحكومة ورئيسها ومدى انزوائه في السرايا متصرفا أو ذهابه الى خيارات الاعتكاف التي تبدو مستبعدة. وعلى فكفكة آخر سطور التأليف اجتمع الرئيس سعد الحريري هذا المساء بشريك التأليف جبران باسيل الذي وصل الى بيت الوسط في عملية " كومندس سرية " دفعت بسحب الطاقم الإعلامي الى خلف المشهد على اعتبار أن قمة المناخ الحكومي ستساهم في الاحتباس الحراري الصحافي. وعلى الرغم من التعتيم فقد وصلت التسريبات عن لقاء الحريري باسيل وقالت إن رئيس التيار أتم " فرضه المدرسي " فهو تكفل حل أزمة التشاوري على أن يتولى الحريري مسألة ما تبقي من عقد في توزيع الحقائب وذلك وفقا لتفاهمات باريس. وحل باسيل قضى بحسب معلومات الجديد بتسمية السيد عثمان مجذوب وزيرا للتشاوري وهو مستشار النائب فيصل كرامي وأحد الأسماء الثلاثة المطروحة من خارج النواب الستة على أن يكون مجذوب من حصة رئيس الجمهورية لكنه يمثل دور المندوب الحصري للقاء التشاوري في الحكومة وقد أضاف النائب كرامي إلى هذه الميزات: اجتماع الوزير باللقاء دوريا والتصويت معه وكرامي الذي زار الرئيس نبيه بري في عين التينه لاستطلاع الحل لمس أن رئيس مجلس النواب لم تصل اليه حلول باريس . وهو يحزم الحقائب باتجاه رفع أذان جلسات التشريع وباستثناء عدم وصول العلم والخبر الى عين التينة، فإن بقية المقار كانت تنشر الحب والتطلعات والامال بأسبوع مقرر يزهر ربيعه في مطلع شباط. فالرئيس الحريري احتفى بالمناسبة ورأس جزءا من اجتماع كتلته النيابية معلنا أن "الأمور إيجابية وأنه متفائل بحذر وقال : سنحسم الأمور بشأن تأليف الحكومة في اليومين المقبلين وسترون ما سنفعله". وجدد التأكيد أن "هذا الأسبوع هو أسبوع الحسم، سلبا أو إيجابا"،اما تكتل لبنان القوي فقد جاءت معنوياته أقوى ولفرط تفاؤله فقد ضخ التكتل وزير الطاقة سيزار أبي خليل لإعلان البيان الاسبوعي بسعة مئات من الميغواط السياسي الذي يضيء الدرب الحكومية .يتوقع ويحذر في آن ، وقال ابي خليل يمكن أن تبصر الحكومة النور هذا الأسبوع، والا فسيكون لنا الأسبوع المقبل حديث آخر وموقف آخر، لأنه عندئذ تكون قد اتضحت الرؤية أن هناك نية لتعطيل التأليف وعلى طاقة معراب فقد كانت الرؤيا اكثر وضوحا بحيث ترك تكتل الجمهورية القوية اضاءة الجسور الحكومية الى يوم الخميس في اجتماع قال النائب زياد حواط للجديد إنه سيكون محوريا وحاسما ونهائيا. وعلى ما تقدم فإن الحل أكثر سهولة من كل شد هذه العضلات . هو عبارة عن تنازل واحد من احد الطرفين: رئيس الجمهورية .أو رئيس الحكومة. وكل ما سطرناه اعلاه ليس سوى مزايدات على بطولة وهمية في الشهر التاسع من التأليف.
المصدر :وكالات |