السبت 2 شباط 2019 22:02 م |
من الامارات.. البابا فرنسيس يفتح "صفحة جديدة" في التاريخ |
في زيارة تستمر أقلّ من 48 ساعة الى الامارات، وتبدأ مساء الأحد، سيصبح البابا فرنسيس أول رأس للكنيسة الكاثوليكية تطأ قدمه شبه الجزيرة العربية. ومن المقرر أن يعقد البابا اجتماعا خاصا مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كما سيلقي خطابين فقط خلال زيارته، التي وعلى الرغم من قصر مدتها إلا أنها مميزة إذ أنها الأولى لشبه الجزيرة العربية التي يعيش فيها نحو مليوني مغترب كاثوليكي فيما تضم أقدس البقاع الإسلامية في السعودية. وتختلف درجة حرية ممارسة المسيحية أو أي عقيدة أو ديانة أخرى بخلاف الإسلام في أنحاء دول الخليج العربي.
من المتوقع أن يحضر نحو 120 ألف شخص القداس البابوي الذي سيقام في مدينة زايد الرياضية في أبوظبي يوم الثلاثاء.
وتابع البابا فرنسيس قائلا "الإيمان بالله يوحد ولا يفرق... يقربنا رغم الاختلافات ويبعدنا عن العداءات والكراهية". ويمكن للمسيحيين في الإمارات والكويت ممارسة الشعائر المسيحية والصلاة في الكنائس ومجمعاتها وأيضا في أماكن أخرى لكن بتصاريح خاصة. وأشاد البابا بالإمارات ووصفها بأنها "بلد تحاول أن تكون نموذجا للتعايش والأخوة الإنسانية ومكان التقاء بين حضارات وثقافات متنوعة".
ظلال حرب اليمن
ويطلق مسؤولو الفاتيكان على التجمعات الكاثوليكية مثل تلك الموجودة في الإمارات "كنائس الجوازات" لأن رجال الدين، مثل الذين يقومون على رعايتهم وأغلبهم من الفلبين والهند، هم أجانب بحاجة إلى تصريح للعيش والعمل هناك.
الامارات.. ليست المحطة العربية الأولى! المصدر :رويترز |