بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتحرير صيدا من الاحتلال الصهيوني وهزيمة العدو الإسرائيلي، أدلى الدكتور عبد الرحمن البزري بتصريحٍ قال فيه، تطل علينا مُجدداً هذه الذكرى الوطنية الخالدة التي سطرتها سواعد المقاومين الأبطال في مدينة صيدا ليكون تحريرها منارة أضاءت درب المقاومين لاستكمال تحرير جنوبنا الغالي.

  وأضاف البزري ان هذه الذكرى المجيدة والإنجاز العظيم الذي تحقق بفضل المقاومة وتضحيات أبناء المدينة ومواقفهم المشرفة، جعل من صيدا نموذجاً يُحتذى به في الصمود، والمقاومة، والتحرير، والتعايش بين مختلف المكونات.

وختم البزري مؤكداً أن صيدا التي انتصرت على أعتى الأعداء قادرة على أن تنتصر لنفسها من عداوة التهميش والإهمال اللذين تُعاني منهما المدينة نتيجةً لتجاهُلها السياسي، والخدماتي، والوظيفي والإنمائي، فلتكُن هذه الذكرى مناسبة لتذكير المسؤولين بضرورة إنصاف صيدا، لأن استمرار الحصار على المدينة وأهلها خدماتياً ووظيفياً سيدفعُها للتحرك حماية لمصالحها واسترداداً لحقوقها المغيّبة.