استدرج أحد العمال في برج سياحي طفلة من أمام شاليه تسكن فيه مع عائلتها وأدخلها الى غرفته لارتكاب أفعال منافية للحشمة معها، إلا أنّ والدة الطفلة التي كانت تراقب طفلتها عن كثب أسرعت اليه وانتزعت طفلتها من حضنه وأبلغت القوة الأمنية بالأمر فتمّ توقيفه.

وكانت والدة الطفلة تقدمت بشكوى لدى مخفر جبيل ضد المتهم "علي.أ" (مواليد 1988) عرضت فيها أنها تقيم في شاليه في أحد الأبراج وقد أعلمتها ابنتها القاصر (المولودة في العام 2011) أن المتهم وهو أحد العمال السوريين في البرج طلب منها الحضور الى المسبح فأخذت تراقب ابنتها عن كثب. وأثناء تواجد الطفلة أمام الشاليه، حضر المتهم وأمسكها بيدها وأدخلها الى غرفته فلحقت بهما الى داخل الغرفة لتشاهده يقبّل ابنتها في فمها ويضعها على حضنه فأخذت ابنتها بالقوّة وأبلغت القوى الأمنية.
وتبين من خلال التحقيق الاولي أن المتهم اعترف أنه سبق وأن أدخل الطفلة الى غرفته ووضعها على حضنه وقبّلها على فمها وقام بممارسات غير أخلاقية معها، وفي التحقيق الإستنطاقي وأمام المحكمة أنكر المتهم ما أسند إليه  وأفاد انّه قبّل الطفلة على وجهها وفمها دون أي نيّة سيئة وأنه حضن الطفلة لمرة واحدة معتبراً إياها مثل ابنته، وأضاف أنه غير محكوم أو ملاحق بأي دعوى أخرى وأنّه أهمل تجديد إقامته في لبنان.

محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضية رانية بشارة اعتبرت أن المتهم أقدم على ارتكاب أفعال منافية للحشمة بحق الطفلة وخلصت الى إصدار حكم قضى بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة مدة ثلاث سنوات بـ "علي.أ" وتدريكه الرسوم والنفقات القانونية.