من المستحيل الهروب من مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام .الاستخدام المتكرر للسوشيال ميديا، مثل فيسبوك، أو تويتر، يولّد الإجهاد والتوتر والاكتئاب واضطرابات الأكل والنوم، وحتى ضعف الجهاز المناعي في الجسم.

وأعلن أطباء في الولايات المتحدة أنهم أصبحوا يرون المزيد من حالات المرضى الذين لديهم اضطراب جديد نسبيا"، وهو إرسال الرسائل النصية القصيرة أثناء النوم.

وتعتبر ظاهرة إرسال البريد الإلكتروني أثناء النوم أكثر شيوعا". وهي عندما يقوم الشخص بالاجابة على رسائل بريدية إلكترونية أو إرسال رسائل نصية وهم نصف نائمون، ثم لا يتذكرون القيام بذلك لاحقا".

يقول الدكتور ديفيد كننغتون،"قد يكون السبب التعود على استلام الرسائل البريدية الإلكترونية أو الرسائل النصية من الهواتف الذكية بشكل يومي، بحيث يصبح من الصعوبة الفصل بين حالة اليقظة والنوم. "

الدكتور ماركوس شميدت، من معهد طب النوم في أوهايو، يشاهد المزيد من حالات إرسال الرسائل النصية أثناء النوم، وأضاف " واحد فقط في كل 10 مراهقين يطفئ جهازه عند النوم."
ووفقا لشميدت، فإن الحرمان من النوم يمكن أن يؤدي إلى السلوكيات الحركية الشائعة أثناء النوم، بما في ذلك الوصول للهاتف عندما يرن، وقال شميدت "انه نوع من الحالات حيث لا يكون المراهق مستيقظا" تماما"، لكنه يشعر بالحاجة أو الرغبة في الرد على تلك الرسالة النصية،" مشيرا "إلى أن الأمر يمكن أن يكون له ارتباط وراثي.
منع الرسائل النصية أثناء النوم
يجب عليك التحدث إلى الطبيب إذا كنت تعاني من الرسائل النصية أثناء النوم جنبا إلى جنب مع غيرها من المظلات التدميرية أو الخطيرة. يمكنك تجربة أحد ما يلي:
-    قم بإيقاف تشغيل هاتفك أو وضع هاتفك في "الوضع الليلي"
 -   إيقاف الأصوات والإشعارات
-    اترك هاتفك خارج غرفة نومك
-    تجنب استخدام هاتفك في الساعة قبل النوم

حتى إذا لم تكن الرسائل النصية أثناء النوم مشكلة ، فإن الاحتفاظ بجهازك في غرفة النوم قد يؤثر على جودة وكمية نومك.وجدت دراسة أن استخدام التكنولوجيا في ساعة قبل النوم شائع للغاية. غالبا"ما يرتبط استخدام الأجهزة التكنولوجية التفاعلية، مثل الهواتف المحمولة ، بالمشاكل في النوم والراحة .و تأثير الأجهزة الإلكترونية على النوم هو أكثر وضوحا" بين المراهقين والشباب البالغين ، الذين يميلون إلى قضاء المزيد من الوقت على هواتفهم المحمولة.