رعى وزير الثقافة الدكتور محمد داوود داوود المعرض اللبناني والإيراني التراثي والصناعات اليدوية الحرفية الذي نظمته بلدية الصرفند بالتعاون مع المستشارية الثقافية في لبنان.

وبالمناسبة أقيم احتفال حاشد استضافته الثانوية الحيدرية في الصرفند، بحضور: ممثل وزير الثقافة الدكتور محمد داوود داوود مستشاره الدكتور ناصيف نعمة، المستشار الثقافي للسفارة الإيرانية في لبنان محمد شريعتمدار، نائب رئيس بلدية الصرفند المهندس محمد يونس، مدير الثانوية الحيدرية الأستاذ حسن خليفة ولفيف من العلماء وممثلين عن قيادتي حركة أمل وكشافة الرسالة الإسلامية وحزب الله وفاعليات تربوية وثقافية واجتماعية وحشد من الشخصيات.

قدم الاحتفال السيد عباس خليفة ثم النشيدين اللبناني والإيراني.

ثم ألقى نائب رئيس البلدية المهندس يونس كلمة استحضر فيها التاريخ القديم للصناعات الحرفية المتوارثة وعودها بوجه التحولات الظرفية، مؤكداً على ضرورة اتخاذ تدابير لحمايتها من الإقراض، مشدداً على دور البلدية الداعم لمثل هذه الأعمال الثقافية التراثية.

وبارك ممثل الوزير داوود الدكتور نعمة بجهود القوميين على المعرض وفعالياته القيمة حيث بمثل هذه الأنشطة يكون الإنماء للبشر والحجر معاً، مشدداً على أهمية اكتشاف الحلول البديلة في وطن فاقت فيه نسبة الهجرة الشبابية 43% من أصل نسبة المهاجرين.

وتوجه الدكتور نعمة من الحضور والمقيمين على المناسبة بالاعتذار نيابة عن معالي الوزير الراعي لظروف ضاغطة متمنياً للمعرض النجاح.

كما هنأ المستشار الثقافي الإيراني شريعتمدار فعاليات المعرض، مؤكداً على دور السفارة في دعم مثل هذه الأنشطة المهمة في مختلف المناطق اللبنانية ضمن سياسة الجمهورية الإسلامية الداعمة بمختلف الظروف وهي سياسة العلاقات الثنائية بين البلدين.

وختم شريعتمدار متوجهاً بالتحية والإكبار لصمود اللبنانيين بوجه التحديات.

بعدها جال الحضور في أرجاء المعرض الحرفي، حيث قدم الفنان حسين سلوم لوحة تجسد شخصية الشهيد داوود داوود لنجل الوزير الراعي للمناسبة.