السبت 30 آذار 2019 13:02 م |
ما تحتاجون معرفته عن "التوقيت الصيفي": لبنان ليس وحده.. وصحتكم ستتأثر! |
يستعد اللبنانيون اليوم لتقديم الساعة ساعة واحدة اعتباراً من منتصف ليل اليوم، 30-31 اذار، وذلك عملاً بقرار مجلس الوزراء رقم 5 تاريخ 20-8-1998، المتعلق بتقديم التوقيت المحلي ساعة واحدة خلال فصل الصيف اعتباراً من آخر سبت - أحد من شهر آذار ولغاية منتصف ليل آخر سبت - أحد من شهر تشرين الأول من كل عام. يهدف العمل بالتوقيت الصيفي إلى تبكير أوقات العمل بحيث تنال وقتاً أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجياً من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلَّص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء. وكان أول من قَدَّم التوقيت الصيفي الحديث هو عالم الحشرات النيوزلندي جورج فيرمون هودسون، الذي منحه عمله متعدّد الورديَّات أوقات فراغٍ لجمع الحشرات، وجعله يُقدِّر ساعات ضوء النهار. وفي التفاصيل أنّ هودسون قدّم في سنة 1895 ورقةً إلى جمعية الفلسفة في ولينغتون لاستغلال ساعتين من وقت النهار، وقد لاقت الورقة اهتماماً معتبراً في مدينة كرايستشرش بنيوزلندا. متى طُبّقت الفكرة؟ طُبقت فكرة التوقيت الصيفي للمرة الأولى أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظّروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدةٍ للحفاظ على الطاقة فكانت ألمانيا أول بلدٍ أعلنت التوقيت الصيفي (6 نيسان 1916)، بهدف من ذلك حفظ الفحم خلال الحرب ولتفادي أزمة الطاقة، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.. انتظرت روسيا وقليلٌ من الدّول حتى السنة التالية، وتبنّت الولايات المتحدة التوقيت الصيفي في عام 1918. منذ ذلك الوقت، شهد العالم العديد من التشريعات والتعديلات والإلغاءات لتحسين التّوقيت. ماذا عن العالم العربي؟ لا تتبع الدول العربية كافةً التوقيت الصيفي، ناهيك عن أنّ البلدان العربية التي تتبعه لا تضع مواعيد ثابتة لبداية تطبيقه ونهايته، فقد تتغير من سنة إلى أخرى حسب الظروف الزمنية، مثل حلول شهر رمضان أو ضرورة خاصَّةٍ لتوفير الطاقة في سنة معينة. لبنان – سوريا – فلسطين: من الأحد الأخير في آذار حتى الأحد الأخير في تشرين الأول.
المغرب: من أول أحد في أيار إلى 27 تشرين الأول.
عالمياً وفي الولايات المتحدة وكندا يُطبَّق من الأحد الثاني في آذار حتى الأحد الأول في تشرين الثاني. كيف تتحضّرون لهذا التعديل؟ يقول الطبيب الأميركي العالمي، د. أوز إنّ أهمّ شيء يمكنكم فعله هو الالتزام دائماً بنوم جيّد. يشمل ذلك الخلود إلى الفراش والاستيقاظ في الوقت ذاته يومياً، وتفادي الأكل قبل بضع ساعات من موعد النوم، وتجنّب الشاشات الإلكترونية وغيرها من الأضواء الزرقاء قبل ساعات من النوم. أمّا في اليوم الذي سيتمّ فيه تغيير الوقت، ولتفادي الحرمان من النوم، من المُجدي الخلود إلى الفراش قبل ساعة للاستمرار في الحصول على ليلة كاملة من الراحة. ولكن في حال العجز عن النوم ساعة إضافية لأيّ سبب كان، المطلوب منكم العمل على تكييف أجسامكم مع التوقيت الصيفي بمقدار 15 دقيقة يومياً خلال الأيام التي تسبق التغيير. المصدر :وكالات |