تحية الى كل الاصدقاء ودعوة كريمة لكم جميعاً للتواصل معنا ودعم مسيرتنا والانضمام إلينا في ملتقى حوار وعطاء بلا حدود واليكم:
نبذة مختصرة عن ظروف تأسيس ونشاطات ملتقى حوار وعطاء بلا حدود:
قد يتساءل البعض من هم القيّمون على ملتقى حوار وعطاء بلا حدود ومن هم الأعضاء المنتسبون له وما هي ظروف تأسيسه؟
ولد هذا الملتقى من رحم جمعية عطاء بلا حدود وهي جمعية إنسانية، صحيّة، اجتماعيّة، ثقافيّة، تربويّة وبيئيّة، كان لي شرف تأسيسها ورئاستها منذ سنة 2005 وكان هدفها وهمّها الأساسي إيجاد إطار وطنيّ جامع و عابر لكل أنواع الحدود المصطنعة بين اللّبنانيين وتشجيع ثقافة العطاء في كل المجالات الممكنة.
وقد قدّمت هذه الجمعية خدمات انسانية شملت أكثر من 70 قرية لبنانية غطّت كل مساحات الوطن ويوجد لها مركز رعاية صحيّة أوليّة في الضاحية الجنوبيّة لبيروت يقدّم الخدمات والأدوية المزمنة لأكثر من 500 عائلة لبنانية ويقدّم المعاينات واللّقاحات والأدوية المجانية لكل المرضى اللبنانيين والفلسطينيين والسّوريين المحتاجين بالتعاون مع وزارة الصحة اللبنانية وجمعية "الشّبّان المسيحيين" والهيئة الطبّية الدوليّة.
وقد نظمّت الجمعية أيضاً عدّة نشاطات اجتماعية وثقافية وبيئية في مختلف المناطق اللبنانية.
ومع تفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية انطلق منذ حوالي سنتين ملتقى حوار وعطاء بلا حدود ساعياً لزرع المفاهيم ذاتها التي انطلقت منها جمعية عطاء بلا حدود وهي ثقافة الحوار والعطاء والسعي الحثيث بكل ما أوتينا من عزم لخدمة لبنان.
وقد كان عماد هذا الملتقى مجموعه من الأصدقاء المثقفين والنّاشطين الذين يمّثلون مختلف أطياف ومناطق المجتمع اللبناني والذين كان لي شرف جمعهم في بوتقة وطنية واحدة انطلقت من العالم الإفتراضي على (وسائل التواصل الاجتماعي) الى عالم الواقع، هادفة الى دعم ثقافة المحبة والوحدة والحوار والعطاء والإنفتاح على الآخر بين كل اللبنانيين بعيدا"عن سياسة المحاور دون أن يتخلى أحد عن معتقداته، أو دينه أو انتمائه السياسي أو العقائدي.
والملتقى يضم حالياً عدداً كبيراً من الوجوه السياسية والإعلامية والإنسانية والإقتصادية والاكاديمية والادبية (وزراء حاليون وسابقون، نواب، مدراء عامون، اطباء، اكاديميون رؤوساء جمعيات ورؤساء بلديات من مختلف المناطق، ناشطون في كل مجالات العمل الإنساني) و هذا ما أغنى الملتقى وأعطى النقاشات التي دارت فيه حيوية كبيرة.
وقد حاولنا منذ انطلاق الملتقى بأن نعمل فقط من اجل الوطن، والإنسان والإنسانية عبر الإضاءة على كل المشاكل الإقتصادية والإجتماعية والإنسانية والصحية والبيئية والثقافية التى يعاني منها لبنان وأمتنا العربية والتعاون في ما بيننا من اجل السعي المتواضع لوضع إقتراحات وخطط لحل البعض منها، وليس الغوص في التحليلات السياسية والغرق في مستنقعاتها العميقة الموحلة.
ومن الموضوعات التي تم طرحها على الملتقى حتى تاريخ اليوم موضوعات كثيرة ومهمة جداً أذكر منها على سبيل المثال:
حرية الرأي والتعبير،حدودها، سلبياتها وايجابياتها.
حرية الاعلام ودوره وتأثيره على المجتمع.
الثروة النفطية والغاز في لبنان.
قطاع التكنولوجيا وما يحتويه من سلبيات وإيجابيات.
الجرائم الالكترونية.
الدين العام وسندات الخزينة.
الوضع المالي والاقتصادي في لبنان وتأثيراته المستقبلية.
سبل مكافحة الفساد في لبنان.
خطر وسائل التواصل الإجتماعي على التفكك الاسري والإجتماعي.
الحروب المائية في المنطقة العربية.
اهمية الذكاء الاصطناعي في تطور الطب.
تشجيع دور المرأة في الإنخراط في العمل السياسي.
السياسة الروسية في الشرق الاوسط.
صفقة القرن وتداعياتها على لبنان.
مشكلة النزوح السوري في لبنان ومخاطر التوطين.
العلاج الجيني تقدمه ودوره في معالجة الامراض.
المشاكل النفسية والانتحار.
ثقافة زراعة ووهب الاعضاء و موقف الاديان من ذلك.
قضية مكتومي القيد في لبنان.
وغيرها من الموضوعات المهمة التي لا نزال نتناولها بوتيرة موضوع كل ثلاثة ايام منذ ستة اشهر تقريبا إضافة الى تنظيم لقاءين تعارفيين لأعضاء الملتقى، الأول في دار الندوة في نهاية ال 2017 والثاني في مركز توفيق طبارة في العام المنصرم اضافة" الى تنظيم ثلاث ندوات حاشدة:
الأولى كانت حول إيجابيات وسلبيات قانون الانتخابات النيابية الجديد بمشاركة الوزيرين مروان شربل وشربل نحاس والاستاذين ربيع الهبر ومحمد شمس الدين .
الثانية كانت اقتصادية مالية مع الدكتور حسن خليل تمّ خلالها بحث موضوع السياسات الاقتصادية في لبنان والمخاطر التي تهدّد الاقتصاد اللبناني مع تنامي الدّين العام.
الثالثة كانت حول موضوع مكافحة الفساد وحاضر فيها كل من القاضي مروان عبود رئيس الهيئةالعليا للتأديب و بحضور عدد كبير من المهتمين .
وعقدنا عدة لقاءات تعارفية وتنسيقية بين اعضاء الملتقى وسعينا ونحضّر لعدة مؤتمرات وطنية مستقبلية مهمة وعابرة للمناطق والطوائف لأنها تهم كل اللبنانيين وسوف نطلعكم على مواضيعها لاحقا".
وقد تشكلت هيئة إستشارية للملتقى تضم عددا من الشخصيات الروحية والسياسية والإعلامية والإقتصادية والتربوية والاكاديمية والإنسانية والإجتماعية والبيئية تضم حوالي ٢٥ شخصية مرموقة- كلها من المتطوّعين المتحمسين لهذا العمل الوطني الجامع. وقد اقرت ورقة عمل خلفية اوّلية او "ميثاق شرف" للملتقى سوف نوزّعه عليكم وخلاصته اننا نسعى لتكوين" لوبي نخبوي ضاغط "يجمع أكبر عدد ممكن من الشخصيات الوطنية من مختلف الاختصاصات همّه الأول مناقشة كل القضايا الوطنية في اطار وطني جامع عابر للطوائف والمناطق والزواريب اللبنانية ولاحقا العربية في سبيل تصحيح سير الأمور والسعي لمعالجة كل القضايا الوطنية الملحة وهي متشعبة ومعقدة وخطيرة وتهدد مصير هذا الوطن وإستمراريته مع تفشي ظاهرة الفساد والهدر والمحاصصة وإنعدام حس المسؤولية عند معظم حكام هذا الوطن وغياب اقل مقومات العيش الكريم للمواطن اللبناني والعربي من بنى تحتية اوّلية وطبابة وتعليم ومؤسسات عادلة ونزيهة تعطي لكل مواطن حقه .
وما مؤتمر اليوم حول آفاق الاصلاحات الادارية والمالية على ضوء مقررات سيدر والحلول المقترحة سوى خطوة أولى من الخطوات التي ينوي الملتقى تنظيمها في المستقبل القريب من ضمن برنامج عملنا الذي يسعى لمقاربة كل أنواع المشاكل والأزمات اللبنانية .
ولمن يرغب بالتعرف علينا اكثر زوروا صفحتنا علينا الفيس بوك من خلال هذا الرابط
https://www.facebook.com/%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%89-%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%84%D8%A7-%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-2034325720181860/
د طلال حمود - رئيس جمعية عطاء بلا حدود ومنسق ملتقى حوار وعطاء بلا حدود.