السبت 6 نيسان 2019 22:52 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 6-4-2019 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" ليبيا في الواجهة، وجيش حفتر بلغ حدود العاصمة، والأمم المتحدة ومعها واشنطن تدعو إلى وقف العنف وإطلاق يد المبعوث غسان سلامة نحو الحل السياسي. وفي اليمن، الحديدة عادت بين نيران قوات التحالف وبين قوات الحوثيين. وفي الجزائر، الشعب ما زال في الشارع وهو يطلب إبعاد المسؤولين الفاسدين بعد بوتفيلقة، والجيش يراقب. وفي السودان، ألوف من المحتجين اعتصموا أمام مقر الجيش السوداني مطالبين بتنحي البشير. وفي طهران، رئيس الوزراء العراقي يشرح جدوى الإنفتاح على الرياض التي خصصت مليارات الدولارات للعراق من خلال زيارة الوفد السعودي الكبير لبغداد. وفي الدوحة، أكبر مؤتمر برلماني دولي يجمع ألفين ومئتين شخصية، وتغيب عنه دول المقاطعة لقطر. وفي الدوحة، يشارك الرئيس نبيه بري في هذا المؤتمر، ويجري على هامشه مشاورات مع رؤساء الوفود حول لبنان والمنطقة.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن" هموم العرب وقضاياهم المحقة، في جعبة رئيس مجلس النواب نبيه بري، ممارسا دبلوماسيته البرلمانية في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الذي افتتح اليوم في الدوحة. إلى جانب مشاركته في المؤتمر، أجرى الرئيس بري لقاء مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. قبل أن يصل إلى قطر، كان رئيس المجلس قد شدد خلال زيارته العراق، على دور هذا البلد في التقريب بين السعودية وايران. ومصداقا لهذا الكلام، سيطرح رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الذي يزور طهران حاليا، مبادرة لتقريب وجهات النظر بينها وبين الرياض، على ما كشف مصدر سياسي عراقي. وأضاف إن هذه المبادرة بدأت من مصر عندما زارها عبد المهدي الشهر الماضي، وستتضح ملامحها أكثر خلال زيارته إلى السعودية في الأيام المقبلة. في لبنان، ترحيل لغم خطة الكهرباء إلى جلسة مجلس الوزراء الاستثنائية المقررة الاثنين المقبل، في قصر بعبدا. فهل يتم تفكيكه بنجاح أم ينفجر مصطدما بالعقد المتبقية مثل المناقصات والهيئة الناظمة؟. الوزير علي حسن خليل أعلنها بصراحة: ملتزمون التسهيل في ملف الكهرباء للوصول إلى إنجاز حقيقي لكل اللبنانيين على قاعدة الشفافية والحفاظ على المال العام. هناك أزمات حقيقية على المستوى الاقتصادي والمالي، لكن باستطاعتنا المعالجة، على ما أكد وزير المال، قبل أن يضيف جازما ألا ضرائب في الموازنة تطال الطبقات المتوسطة والفقيرة، ولا مس بالحقوق المكتسبة. على أي حال، يغتنم المسؤولون الفترة الفاصلة عن موعد جلسة مجلس الوزراء لإجراء اتصالات ومشاورات لعلها تعبد الطريق أمام إقرار آمن للخطة. بالإنتظار عثر في "تويتر" اليوم على تغريدة لسمير جعجع في مضمونها الآتي: للذين يقولون أنه كان هناك خطة للكهرباء جرت عرقلتها نسأل: من هم الذين عرقلوا الخطة؟ وكيف؟. ولئن كانت معالجة أزمة الكهرباء إلى جانب أمور أخرى كالموازنة والاصلاحات، من متطلبات مؤتمر "سيدر"، فإنها ليست منجزة بعد رغم إطفاء المؤتمر الباريسي شمعته الأولى، إذ من المفيد التذكير بأن "سيدر" عقد في مثل هذا اليوم، السادس من نيسان 2018. لكن بعض ما تعهد به لبنان على السكة حاليا، من الموازنة مرورا بالكهرباء وصولا إلى إنطلاقة مكافحة الفساد، وكل ذلك تحت لافتة الاصلاحات. ولمناسبة موسم الاصلاح الزاهر، اتكأ الوزير الجنبلاطي وائل أبو فاعور على معلقة زهير بن أبي سلمى المزني مغردا: "رأيت الاصلاح خبط عشواء، من تصب تمته، ومن تخطىء يعمر فيهرم، وكل موسم وأنتم بخير.
خطة الكهرباء بعد غد الاثنين على طاولة مجلس الوزراء، بعدما تم تشريحها على طاولة اللجنة الوزارية على مدى خمس جلسات عقدت في السراي الكبير. واذا ما نجح مجلس الوزراء في إقرار الخطة، فإن من شأن ذلك وضع لبنان على خارطة ايجاد حل دائم لأزمة الكهرباء، والتخلص من العجز المالي الذي يصيب هذا القطاع ويرهق خزينة الدولة. رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أعلن أن الموازنة التي سيقرها مجلس الوزراء قريبا ستكون تقشفية، بعدما وصلنا إلى وضع اقتصادي واجتماعي صعب، وقال إن: "حكومة إلى العمل ستنكب على العمل من أجل النهوض بالاقتصاد ككل، وأولى الخطوات الإصلاحية التي ستتخذها ستكون وقف الهدر الذي ينخر بجسد الاقتصاد الوطني". وأبدى تفاؤله بالمرحلة المقبلة على لبنان، متوقعا أن يشهد البلد نموا وانتعاشا، ولا سيما على الصعيد السياحي، بعدما رفعت المملكة العربية السعودية الحظر عن سفر رعاياها إلى لبنان. بالتوازي، وفيما ينصب العمل الحكومي على إعطاء دفع لمجموعة من الملفات المتعلقة بحياة الناس والأوضاع الاقتصادية، يستمر العمل على استيعاب الارتدادات السلبية لتصريحات وزير الاقتصاد التي تناول فيها مصرف لبنان المركزي.
يستميت رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو لإسقاط كل ما لديه من أوراق في الصناديق، على بعد أيام من انتخابات الكنيست. فبعد الجولان، يقول رئيس وزراء العدو انتظروا اعتراف الرئيس الأميركي بالسيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية، متوقعا أن يحصل ذلك خلال الولاية التالية، في محاولة للتعويض عما أحرقه فساده من أوراق على الساحة الصهيونية، وما فرضته المقاومة الفلسطينية من معادلات ردع في أي مواجهة جديدة. حركة "حماس"، وعلى لسان القيادي يحيى السنوار حذرت: أصابعنا ستبقى على الزناد لحماية شعبنا وسنكون درعه وسيفه. السيف المصلت على الأمة يضرب هذه المرة في افريقيا، في مشهد تقسيمي تفتيتي مطابق لما جرى في سوريا والعراق، عشرات الفصائل المسلحة وأكثر تتقاتل على أراضي ليبيا، يصطف معظمها في تحالفين كبيرين تغطيهما قوى اقليمية ودولية، هدفها كالعادة نهب خيرات البلد النفطية، ودمار ما تبقى من بنى تحتية وهيكل للدولة، وتهديد أمن دول الجوار العربية. في لبنان، تتساقط أوراق روزنامة المئة يوم التي أعطيت لاختبار أداء الحكومة، من دون أن يسجل حتى النهار الخامس والستين نقلة نوعية في أي من الملفات الداهمة، وإن كان قدر اللبنانيين أن يتفاءلوا بالخير لعلهم يجدوه برغم التجارب المريرة، شح في موارد الدولة، مع ثقوب الهدر والفساد على طول خطوط التحصيل والجباية، وصيفية تفوح منها رائحة النفايات مع توقع تفشي الأزمة مجددا في حال عدم التوصل إلى حلول سريعة.
ثمة من سأل اليوم: أين كانت العرقلة في ملف الكهرباء؟ وكيف؟. ولأن الأجواء ايجابية، اكتفت أوساط متابعة بالتعليق عبر اسداء النصيحة التالية: عد إلى الأرشيف، ولاسيما إلى أرشيفك الخاص. فهذا الاثنين يخضع مجلس الوزراء، ومعه غالبية القوى السياسية، للامتحان الكبير، ذلك أن الكهرباء التي شغلت لجنته الوزارية ستحضر على طاولته في امتحان الثقة. وإلى حينه أقل من 48 ساعة فاصلة تترنح فيها الآراء، على رجاء قيامة سريعة لقطاع، تصر أقلية من الافرقاء على ابقائه في العناية الفائقة. وزيرة الطاقة قالت اليوم إن الأجواء ايجابية، فعساها تترجم في مواقف الأفرقاء، لأن اللبنانيين اعتادوا أن تخلق النوايا المبيتة في ربع الساعة الأخير ما لا يعرفون، أما شرارة الحسابات السياسية فغالبا ما أعادت فتح باب الجدل البيزنطي الذي يكهرب الآمال. في خلاصة الأسبوع الفائت، ثبت بما لا لبس فيه أن مكافحة الفساد أبعد من شعار، وأكثر من رفع لسقف التحدي، فالاجراءات التي اتخذت في أسبوع واحد ما كان أحد ليتجرأ عليها لولا القرار الرئاسي الواضح والصريح بوضع حد لحال التفلت من الحساب. بما يكرس هيبة الدولة، وينهي امتيازات الأزلام على حساب المواطن. وفي خلاصة المرحلة المقبلة، كل الأجواء توحي بأن الأمور تسير في اتجاهها الصحيح، وان الالتزام بالاصلاح يسير على قدم وساق. فالدولة مجندة، وأصوات النشاز لا آذان صاغية لها، أقله في العلن، لا في الداخل ولا في المحافل الخارجية حيث اعتادت أن تلقى الاهتمام.
كل الملفات تتجمع دفعة واحدة، ففي أميركا أجراس العقوبات تقرع والمعلومات الواردة من العاصمة الأميركية لا تبشر بالخير، لأن الهجمة على "حزب الله" وحلفائه تأخذ منحى تصعيديا، صحيفة "ذا ناشيونال" نقلت عن مسؤول في البيت الأبيض أن "حزب الله" والرئيس بري واحد، وأن العقوبات على بري وأنصاره ستزداد، كما تحدث المسؤول الأميركي عن علاقة تحالفية بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر". إذن المنحى التصعيدي سيكون في استقبال الوفد اللبناني الذاهب إلى واشنطن ويضم النائبين ابراهيم كنعان وياسين جابر ومستشار الرئيس بري علي حمدان، فهل يوفق الوفد اللبناني في الحد الأدنى من التجديد، تجديد العقوبات وتوسيعها أو أن ما كتب قد كتب؟. داخليا، ملف الكهرباء على نار حامية، وجلسة الإثنين حاسمة. ووفق معلومات ال "أم تي في"، فإن الرئيس سعد الحريري سيتقدم بطرح وسطي توفيقي، فبين من يصر على إجراء المناقصات من خلال إدارة المناقصات، وبين من يحاول حصرها بوزارة الطاقة، سيسعى الحريري لتشكيل لجنة مشتركة من الجهتين، شرط أن يتولى البنك الدولي عملية المراقبة. وإذا سارت الأمور كما يجب الإثنين، فإن مجلس الوزراء قد يعقد جلسة عادية الخميس، لكنها لن تتضمن أي تعيينات، لأن رئيس الجمهورية يريد سلة تعيينات متكاملة، وهو أمر لم ينضج بعد. وهذا يعني أن الأولوية الآن للكهرباء ثم الموازنة، وبعدها يأتي دور التعيينات.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي" غدا تبدأ السنة الثانية على مؤتمر "سيدر". ويؤمل أن تكون الثانية أفضل من الأولى التي ذهبت سدى في إضاعة الفرص وعدم الإيفاء بالتعهدات، إلى درجة أن السفير البريطاني في بيروت شدد، في حديث خاص إلى "LBCI"، على "ضرورة البدء بالاصلاحات لتفعيل سيدر". هذا الكلام من ديبلوماسي شاركت بلاده في مؤتمر "سيدر"، يأتي مكملا لما يقوله الفرنسيون عن التراخي اللبناني، ولاسيما ما يقوله الموفد الفرنسي المكلف تطبيق مقررات "سيدر" بيار دوكان. ولكن يبدو أن صحوة في السلطة التنفيذية بدأت تظهر: فرئيس الحكومة يقول اليوم إن الموازنة التي سيقرها مجلس الوزراء قريبا ستكون تقشفية. يذكر أن الموازنة مازالت بين وزارة المال والأمانة العامة لمجلس الوزراء، ولم تستقر أرقامها بعد عند الجدول النهائي. كلام الحريري أكمله وزير المال علي حسن خليل الذي أقر بأن هناك أزمات حقيقية على المستوى الاقتصادي والمالي، ولكن "باستطاعتنا المعالجة". أما الإستحقاق الأقرب، والأكبر، فيتمثل في جلسة مجلس الوزراء الاستثنائية بعد غد الإثنين، ولم يعرف بعد إذا كانت وزيرة الطاقة ندى البستاني قد أنجزت الصيغة النهائية لخطة الكهرباء، وتم توزيعها على الوزراء لدرسها قبل مناقشتها في جلسة الإثنين، إذ يكثر الحديث عن أنها ستكون الأخيرة بالنسبة إلى خطة الكهرباء، علما أن الخطة يفترض أن تجيب عن عدد من الأسئلة أبرزها: لمن ستكون الكلمة الفصل، لادارة المناقصات أم للجنة الوزارية، أم لوزارة الطاقة؟، ما هو مصير ما بات يعرف بـ "وصلة المنصورية" بعدما عاد الحديث عنها، وبالتوازي عاد الحديث عن التصعيد رفضا لتمديد الشبكة فوق الأرض؟. أين أصبحت ترجمة تلزيم معمل دير عمار الذي اتخذ قرار في شأنه منذ سنة تقريبا، وتحديدا في آخر جلسة لمجلس الوزراء في الحكومة السابقة، فلماذا يستمر التوقف عن بدء العمل، على الرغم من مرور سنة على قرار مجلس الوزراء؟. هكذا، الأسبوع المقبل مؤشراته حامية: من الكهرباء إلى تكهرب الملف بين وزير الإقتصاد وحاكم مصرف لبنان.
رسائل متعددة الاتجاه طبعت الغزوات السياسية للمناطق في سبت الرماد الذي يسبق اثنين النور. وزير الخارجية جبران باسيل الذي تبادل رفع الدعاوى القضائية مع نائبة بيروت بولا يعقوبيان، نزل إلى المدينة فاتحا بالسيف والترس ومحاربا بالمنجنيق، متنقلا من دائرة أولى إلى ثانية، محاطا بوزير عدل ونواب ومحافظ مدينة. ومن قلب "الطبخات" المقامة على شرفه، اختار باسيل أن يرد على رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الذي كان قد سأل عن خطة الكهرباء ومن عرقلها وكيف، فجاء الرد أن العرقلة السياسية هي من أوقفت المحطات الكهربائية. وقال رئيس التيار القوي: "يختبئون وراء إصبعهم ويمنعون عنا الإنماء الطبيعي والبديهي". وبخطوات حرارية تسبق إقرار الخطة، جالت وزيرة الطاقة ندى بستاني في معمل الزوق، واعدة باثنين ساطع وباستبدال الزوق القديم بمعمل جديد وبتخفيف عجز. وقد صدق رئيس الحكومة سعد الحريري على محضر بستاني، معلنا أن أولى الخطوات الإصلاحية ستكون وقف الهدر الذي ينخر جسد الاقتصاد الوطني، وأكد أن الموازنة ستكون تقشفية. لكن الحرب الإصلاحية كانت مغايرة من وجهة نظر "اشتراكية"، واستعان وزير الصناعة وائل أبو فاعور بمعلقة زهير بن أبي سلمى لمناسبة ما سماه موسم الإصلاح الزاهر واقتبس التالي: "رأيت الإصلاح خبط عشواء من تصب تمته ومن تخطىء يعمر فيهرم. وكل موسم وأنتم بخير". كلام وزير الصناعة أعقب تسوية "غرامات سياسية" مع "حزب الله"، بعد ما كتب عن قطع علاقة الحزب بالزعيم وليد جنبلاط، فحرص وزير الصحة السابق على الترحيب بوزير الصحة الحالي جميل جبق، وقال له: نرحب بك وبما تمثل والتعاون بيننا وبينك سيكون كاملا لخير هذه المنطقة. وهذا الموقف لم يمنع وليد جنبلاط من إصدار أمر اليوم في حضرة رئيس الأركان الجديد في الجيش اللبناني أمين العرم، وأودعه وصاياه أن يكون للجيش اللبناني وحده الإمرة الأمنية والدفاعية. وعلى تنوع المواقف هذه واختلاف أحلافها، برزت إشارة من سمير جعجع إلى أحلاف قد تكون غير متوقعة، فهو قال إن حزب "القوات" يجد نفسه مع بعض الأحزاب الأخرى التي تنحو النحو ذاته، ملتزما أكثر من أي وقت آخر محاربة الفساد في الدولة، وإقران القول بالفعل مهما كان الثمن غاليا. فمن ينحو النحو ذاته في الحرب على الفساد سوى "حزب الله"؟ وهل يضع جعجع يده بيد الحزب لخوض حرب تحرير الإدارة من العسس المهترئ، أم يتريث بالحلف الداخلي ريثما تنقشع العقوبات الخارجية التي بدأت طلائعها تؤشر إلى "توسيع البيكار" وشمولها شخصيات لم تكن في الحسبان؟. وعلى هذه العقوبات بكل ما سترمز إليه، يتحرك أوسع وفد نيابي سياسي باتجاه واشنطن، على أن يبدأ اجتماعات في الكونغرس وغيرها من المحافل الأميركية، استطلاعا لما سيصدر من قرارات، وتداركها أو التخفيف من وطأتها، إذا أتيح للوفود ذلك. المصدر :وكالات |