الخميس 11 نيسان 2019 17:17 م

دراسة جديدة:20 دقيقة في الطبيعة تخفض مستويات هرمون التوتر


* نجاة سرعيني

هل سمعت عن "حبوب الطبيعة" و "وصفات الطبيعة"؟ بعد أن خلصت دراسات متكررة إلى أن الاتصال بالطبيعة يقلل من التوتر ويحسن الحالة الصحية؟ولماذا نسمع على لسان كتاب وعلماء عن الدعوة للرجوع إلى الطبيعة بعد أن انفصلنا عنها ، والتي تعني أن نشم رائحة الحياة بعيدا" عن كل الضغوط والقلق والتوتر الذي تفرضه علينا الحياة المعاصرة.

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الحصول على نزهة مدتها 20 دقيقة يوميا" في الهواء الطلق تخفض مستويات التوتر بشكل كبير وتعزز الرفاهية.

وقام باحثون بجامعة ميشيغان بهذه الدراسة التي نشرت بدورية فرونتيرز إن سايكولوجي (Frontiers in Psychology) العلمية.

طلب الباحثون من المشاركين قضاء أوقات بأحضان الطبيعة لمدة عشر دقائق أو أكثر يوميا"، على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع.
وخلالها تم قياس مستويات "الكورتيزول" وهو هرمون الإجهاد من عينات اللعاب المأخوذة قبل وبعد قضاء أوقات في المتنزهات، ووجد الباحثون أن قضاء ثلث ساعة على الأقل بأحضان الطبيعة، سواء المشي أو التنزه أو حتى الجلوس مسترخيا"، خفض مستويات الكورتيزول لدى المشاركين.

وكانت هناك بعض القيود لتقليل العوامل التي لها تأثير على الإجهاد فطلب من المشاركين أن يتجنبوا ممارسة التمارين الرياضية، أو أن يستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت والمكالمات الهاتفية والمحادثات وحتى القراءة.

وقالت الدكتورة "ماري كارول هانتر" ، من جامعة ميشيجان ،أن هذه الدراسة، يجب أن تؤدي إلى وصف الأطباء للمرضى الذين يعانون من القلق بضرورة قضاء وقتا" في مساحة خضراء.

الإجهاد المفرط يؤدي الى زيادة الكورتيزول ويعيق عملية التمثيل الغذائي، مما يسبب الشعور بالجوع وبالتالي يؤدي في النهاية للسمنة والأمراض الناتجة عنها، بالإضافة لعدم النوم الجيد.

                                                                         

المصدر : جنوبيات