الاثنين 20 حزيران 2016 12:28 م

ندوة سياسيه في منطقة صيدا للحاج رفعت في قاعة الأمل للمسنين


* جنوبيات

أقامت حركة فتح لكوادرها في منطقة صيدا ندوة سياسية ألقاها امين سر إقليم حركة فتح في لبنان الحاج رفعت شناعه ...الذي تقدم الحضور و امين سرفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في منطقة صيدا العميد  ماهر شبايطة..الذي قدم مداخلة ترحبية بالحاج رفعت ومن وحي المناسبات التي مرت بها حركة فتح وما قدمته من شهداء تمر ذكرى استشهادهم بهذه الأيام المباركة من شهر رمضان..
بحضور الاخوه أعضاء قيادة الإقليم الحجه علياه العبدالله..منعم عوض..محمد داوود..طالب الصالح...وألاخوه اعضاء قيادة المنطقة والشعب التنظيمية في المنطقة
  بعد افتتاح الجلسة بالوقوف دقيقة صمت وتلاوة الفاتحة عن أرواح الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات...وشهيد منطقة صيدا العميد فتحي زيداني
قدم الحاج رفعت ملخص لندوته التي حملت عنوانين الأول مبادرة باريس بين الرفض والقبول...وذكرى الانقلاب الحمساوي وتعطيل المصالحة...
وأضاف أتت المبادرة الفرنسية لتكشف من جديد العنجهية الصهيونية المتطرفة لحكومة نتنياهو..التي لم تلتزم باي اتفاقات معها...و لتؤكد ضرورة إيجاد مرجعية دوليه لأي مفاوضات يمكن أن تتم تكون قادرة على إلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاقات السابقة والتي كان إن تطبق منذ نهاية  المرحلة  الأولى...ورغم ضالة ما كان يعول على المبادرة الفرنسية إلا أن إسرائيل ضغطت بكل الوسائل لمنع انعقادها..وحين لم تنجح سعت لتخفيض مستوى الحضور...وأكد شناعة اننا لم نرفض اي مبادرة ولكن قدمنا ملاحظات عده مؤكدا أن القيادة الفلسطينية لن ولن تفرط بالثوابت الفلسطينية..وستبقى وفيه للعهد ...
وحول الانقلاب الحمساوي الذي تحل ذكراه هذه الأيام..استعرض مجمل الأحداث الدامية التي عاشتها حينها غزة...وتساءل من أين أحضرت حماس كل هذه السلاح الذي لم يكن حسب أوسلو وجوده إلا لدى السلطه..وقال من اوصل حماس للمجلس التشريعي وتاليا للسلطة سوى الرئيس الذي انقلبوا عليه...وأضاف لقد لحقني حماس لكل العواصم حتى نحقق الوحدة والمصالحة..ووافقنا حتى على التنازل عن دم شهدائنا ال 700 الذين قضوا تعقيبا وتنكيلا واعداما في الانقلاب الدموي..لتحقيق المصالحة...وحتى هذه الحكومه من أطلق اسمها هي حماس...وحين وصل وزرائها لغزة لاستلام مهامهم    تم حجمهم في الفندق ومنع عليهم حتى مقابلة ذويهم...واعتدي عليهم أمام الصحافة والإعلام...اما وزير الصحة فقد شاهد العالم مباشرة الاعتداء عليه حين هرع لغزة للوقوف مع شعبه  أثناء العدوان الصهيوني...وختم الحاج رفعت ونحن لليوم مستعدين للوحدة...ولكني استغرب النئ بالنفس من قبل الفصائل والقول بين فتح وحماس...وكأنهم ليسوا جزء من الخلاف مع حماس ويعرفون أن حماس هي ومن يدعمها ويمولها من يعرقل المصالحة...وأنهم جزء من الحل..الذي لن نكل ولن نمل من السعي له..لتحصين وطننا لمواجهة  هذه الحكومة التي باتت أكثر عنصريه من الحكومات الصهيونيه السابقة لحزب العمل والتي فعلا لا تقل فظاعة عن داعش.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات