نفذ موظفو "مستشفى صيدا الحكومي" إضرابا، صباح اليوم أمام باحة مدخل الطوارئ، بعنوان "اضراب حتى إشعار آخر"، وامتنع الموظفون عن استقبال المرضى باستثناء حالات غسيل الكلى "بسبب عدم استجابة المعنيين لدفع رواتبهم المتأخرة ونفاد المواد الاساسية من المستشفى".

كاعين
وتلا رئيس لجنة متابعة الموظفين خليل كاعين بيانا أعلن فيه " اننا سنتوقف آسفين عن العمل واستقبال المرضى حتى تجدوا حلولا لتلك الازمات فما عدنا نحتمل ان نعمل كي تمتلئ جيوبكم وتبقى بطون أطفالنا خاوية".

وقال "ما عدنا نجد الكلام الذي يحكي ما نعانيه، بات يوم العمال يأتي ككل عام خالي الوفاض لا يحمل معه الا المعاناة لموظف المستشفى الحكومي!"

أضاف: "حاجات اطفالنا و عيالنا ما عدنا نقدر على تأمينها والديون أثقلت كاهلنا ونحن ندخل شهرنا الثالث من دون رواتب، فيما شهر الرحمة ينتظر على الابواب ولسنا في حاجة الى ان نطيل الكلام ونعيد شرح الازمة التي تحدثنا عنها في اكثر من اعتصام من دون ان نلقى آذانا صاغية من المسؤولين والمعنيين!".

ولفت إلى أن " الازمة المالية هي نفسها مستحقات مالية للمستشفى عالقة في وزارة الصحة. و الازمة الادارية النائمة اوراقها في ادراج الوزارة نفسها والاسباب باتت معروفة للقاصي و الداني!"

وأشار إلى "أن صرختنا اليوم نرفعها في وجه كل المعنيين، للوزارة و للادارة" ابعدوا قوت عيالنا عن تجاذباتكم و مناكفاتكم! ادفعوا لنا رواتبنا المتأخرة و أمنوا مستلزمات المرضى التي نفد الكثير منها!"، مؤكدا اننا "لن نرضى ان نكون مكسر عصا امام صراعاتكم وخلافاتكم!".

وختم معلنا "اننا سنتوقف آسفين عن العمل و استقبال المرضى حتى تجدوا حلولا لتلك الازمات فما عدنا نحتمل ان نعمل كي تمتلئ جيوبكم و تبقى بطون أطفالنا خاوية".