نفذت لجنة أهالي الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية اعتصاماً في باحة مسجد المنصوري الكبير في طرابلس استنكارا لاخلاء سبيل الوزير السابق ميشال سماحة. وألقى الشيخ محمد ابراهيم كلمة باسم الاهالي طالب فيها باخلاء سبيل كافة ابنائهم الموقوفين واعادة اعتقال ميشال سماحة وانزال أشد العقوبات بحقه، مشيرا الى ان عدم تحقيق مطالبنا يعني اتخاذ الأمور منى أكبر. واعتبر ابراهيم ان "علي عيد ورفعت عيد تمت حمايتهما رغم دورهما في تفجيرات طرابلس"، مضيفاً ان "محكمة تابعة لبشار الأسد تخلي سبيل من كان يخطط لتفجيرات في لبنان". واضاف "السياسيون الذين يتكلمون باسم المسلمين اليوم هم اول من تخلوا عن اهل طرابلس وعكار ويجلسون مع حزب مجرم على نفس الطاولة"، مطالباً بـ"اقالة المسؤولين الذين يتبعون لإيران وسوريا". وأشار المتحدث باسم أهالي الموقوفين الى ان "الخطة الامنية المشبوهة كان هدفها اسكات ما تبقى من كلمة حق عند المسلمين". كما طالب باغلاق سجن الريحانية معتبرا انه لا يصلح حتى ليعيش فيه حيوان إضافة الى انه يشهد اعمال تعذيب بحق السجناء.