أقامت رابطة آل الصياد حفل إفطارها السنوي في مطعم وكافيه "Le Ciel" في عبرا، بمشاركة حشد من أبناء العائلة، وحضور جمع من فعاليات مدينة صيدا . وتقدم الحضور"  سماحة مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان ممثلاً بالشيخ إبراهيم الديماسي، النائب الدكتور أسامة سعد ممثلاً بالمختار بلال زيتون، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ممثلاً بمستشاره الأستاذ أحمد شعيب، رئيس البلدية السابق الدكتور عبد الرحمن البزري، رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الدكتور بسام حمود، أمين عام تيار المستقبل السيد أحمد الحريري ممثلاً بمستشاره للشؤون الصيداوية الصيدلي رمزي مرجان، فضيلة الشيخ ماهر حمود ممثلاً بالسيد محمود الدرة، المحامي الأستاذ محي الدين حمود، قائد منطقة الجنوب الإقليمية العميد غسان شمس الدين ممثلاً بالملازم أول ميشال يوسف، رئيس مكتب مخابرات صيدا العقيد سعيد مشموشي، آمر مفرزة استقصاء الجنوب الرائد شربل حبيب ممثلاً بالمؤهل أول بلال الصياد، ومخاتير حي رجال الأربعين "نزيه حيدر ، محمود السيد ونعمان عفارة".
استهل الحفل بكلمة شكر وترحيب من أبناء آل الصياد وأنسبائهم بالفاعليات وممثليهم، ثم قراءة سورة الفاتحة وآيات من القرآن الكريم عن روح المرحومتين " سعدية الجردلي زوجة زهير الصياد وآمال عبد القادر الصياد". 
و القى رئيس الرابطة الدكتور إسماعيل الصياد كلمة ركز فيها على أهمية التواصل الأسري من اجل تكافل مجتمعي ضمن  الأسرة الواحدة، وعلى ضرورة الحفاظ على هذه اللقاءات العائلية التي تعزز الترابط الأسري في زمن تعاني فيه أسر كثيرة من التفكك. واستعرض أكثر من مثال على ترابط عائلة الصياد والتكافل الذي برز في أكثر من ظرف انساني مر به أفراد من العائلة. كما اشاد بالجهود التي تبذلها فاعليات المدينة لتحريك عجلة النشاط الإقتصادي في صيدا خلال شهر رمضان، خاصة في ظل ما يعاني منه لبنان عامة وصيدا خاصة من ظروف إقتصادية صعبة، وتمنى على كل المعنيين في المدينة إشراك كل أطياف المدينة من روابط عائلات و جمعيات من اجل وضع رؤية موحدة لإنعاش المدينة تستمر الى ما بعد شهر رمضان، واضعا بتصرف هذا المشروع كل الكوادر البشرية الموجودة لدى آل الصياد.  
كما تضمن الحفل اناشيد دينية وبرنامج ترفيهي للأطفال والكبار من وحي شهر رمضان المبارك وتم توزيع هدايا للفائزين.
وتوجهت رابطة آل الصياد بالمعايدة الى كل أبناء مدينة صيدا، سائلة الله تعالى أن يتقبل من الجميع اعمالهم في هذا الشهر الفضيل، وأن يتم نعمته بدوام الأمن والأمان والإستقرار وتحسن الوضع الإقتصادي على الجميع.