الاثنين 27 أيار 2019 02:53 ص |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 26-5-2019 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" هل صفقات السلاح تؤشر على اندلاع الحرب في المنطقة أم على تحقيق أهدافها من دون حصولها؟، وهل تحدي ترامب لقرار الكونغرس وإقرار مبيعات أسلحة ضخمة للسعودية والإمارات يعني انه اتخذ القرار بالتصعيد الحربي، أم لتحقيق هدفه المعهود بإنعاش التجارة الحربية للولايات المتحدة؟. اللافت بقرار ترامب تزامنه مع وصف وزير الخارجية الايرانية أن إرسال واشنطن قوات أميركية للشرق الأوسط، بالمسألة "الخطرة جدا على السلام الدولي"، متوجها إلى الأوروبيين بالقول: إن الحديث لا يكفي للحفاظ على الاتفاق النووي وعلى الأوروبيين اتخاذ إجراءات عملية. وهو كلام سبقه تأكيد مسؤول عسكري أن في استطاعة إيران أن تغرق سفن أميركا الحربية "بأسلحة سرية جديدة"، وأن الوجود الأميركي هو الأضعف في تاريخها بالمنطقة. أما الرئيس روحاني فقد فتح، باقتراحه إجراء استفتاء شعبي في إيران حول البرنامج النووي، فتح بابا جديدا لقراءات متعددة لمسار التصعيد بين: احتمالات الانفجار أو التفاوض. لكن مسار التصعيد، وازاه مسرب ديبلوماسي على خط وساطة سلطنة عمان التي زارها عصر اليوم نائب وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي، ضمن جولته في المنطقة. وقد التقى عراقجي في مسقط وزير الخارجية العمانية في شأن التطورات الخليجية وتهدئتها. لبنانيا، أقفل الأسبوع على تحريك نوعي لملف سيادي نفطي، من خلال زيارات ديفيد ساترفيلد المكوكية التي ستحمل للمسؤولين حصيلة جولتها الأخيرة السفيرة الأميركية في لبنان اليزابيت ريتشارد، من أجل تثبيت الحقوق على المياه الاقليمية والنفطية أولا، وعلى حدوده البرية امتدادا، وهي نقطة لم تنته مناقشاتها بعد. أما شرط إشراف الأمم المتحدة كضمانة للمفاوضات بمشاركة أو بوساطة أميركية، فقد أنجز حسمه، وهو المطلب الذي رضخ له العدو الاسرائيلي. لبنانيا أيضا، مطلع الأسبوع يكون إنجاز مشروع قانون الموازنة التي تتكلل مناقشاتها الحكومية بجلسة في القصر الجمهوري غدا. وبعد إقرار المشروع حكوميا، سيحال إلى مجلس النواب من أجل التمحيص فيه وتفنيد مواده، لاسيما منها المتضمنة ضرائب مقنعة واجراءات قد تطال ذوي الدخل المحدود. وما بين النفط والموازنة، أطل النقاش في قانون الانتخاب النيابي مبكرا هذه المرة بحركة استباقية لرئيس المجلس.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن" بعد تسع عشرة جلسة في السرايا الحكومية، تحط موازنة العام 2019 غدا على طاولة مجلس الوزراء في قصر بعبدا. فهل يتم الإقرار النهائي لها في الجلسة العشرين قبل إحالتها على مجلس النواب والانتقال إلى موازنة العام 2020، أم أن مطبات إضافية ستنشأ نتيجة جموح البعض نحو التوسع في مناقشة أفكار ربع الساعة الأخير؟. التسع عشرة جلسة توقف عندها رئيس الحكومة ليؤكد من وحيها انه كان هناك هدر للوقت، لكنه قال في الوقت نفسه، إنه لم يكن ثمة هدر للوقت في الكثير من الأماكن الأخرى لأننا نعمل للمرة الأولى للخروج بأفضل أرقام ومشاريع من أجل خفض العجز. لبنان ينتظر عودة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد، إلى بيروت الأسبوع المقبل في زيارة هي الثالثة خلال أسابيع، وذلك في سياق تحركه بين لبنان وفلسطين المحتلة على خط ترسيم الحدود. واليوم خسر لبنان قامة من قاماته الوطنية النائب والوزير السابق عبد اللطيف الزين، الذي نعاه رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهو ابن البيت السياسي العريق وعمل لأكثر من ستين عاما في الشأن العام، واستمر في عمله النيابي ثمانية وخمسين عاما متواصلة وانتخب لتسع دورات في مجلس النواب وشارك في اتفاق الطائف. من الحدود اللبنانية- الفلسطينية إلى حدود التوتر على الخط الأميركي- الإيراني- الخليجي. وزير الخارجية الإيراني يجري محادثات مكثفة في بغداد التي أكدت وقوفها إلى جانب طهران في مواجهة الحصار الذي تواجهه. الوزير محمد جواد ظريف أعلن أن بلاده ترغب في بناء علاقات متوازنة مع جميع دول الخليج، كاشفا أن طهران اقترحت ابرام اتفاقية عدم اعتداء مع الدول الخليجية المجاورة.
بانتظار القمم الخليجية والعربية والاسلامية المقررة الأسبوع الطالع في مكة المكرمة، فإن التوترالأميركي- الايراني بقي على حاله، في وقت بدأت فيه طهران سلسلة تحركات ديبلوماسية، مستندة إلى وساطات بدأ فيها العراق الذي يزوره وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف، وكذلك سلطنة عمان التي وصلها عباس عراقجي مساعد ظريف، للشؤون السياسية. لبنانيا، شيعت اليوم بلدة عرسال الشهيد حسين الحجيري الذي قتل على يد قوات النظام السوري، فيما كان في رحلة صيد مع رفيقين له ما زالا محتجزين لدى النظام السوري، وقد طالب مفتي مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد صلح القوى الامنية اللبنانية بحفظ حدود لبنان كي يعيش أبناؤه بسلام وخصوصا من قبل جيران لبنان. أما غدا، فيتوقع إقرار مشروع موازنة العامة العام الحالي في جلسة تعقد قبل الظهر في القصر الجمهوري، واحالته إلى المجلس النيابي بعد الانتهاء من مناقشته في السراي الكبير على مدى تسع عشرة جلسة، على أن تبدأ بعد ذلك لجنة المال والموازنة بدراسة المشروع المحال ببنوده وأبوابه كافة.
مهما حشد من أختام ذل ومليارات خيانة لإمرار ما سمي ب"صفقة القرن"، فإنها تبقى صكا مزورا من دون توقيع البيت الفلسطيني. من هنا كان تأكيد الأمين العام ل"حزب الله" أن حجر الرحى في سحق ما يحاك، هو رفض كل أفراد الأسرة الفلسطينية مجتمعين التصديق عليها، ورفض مضيفيهم في الخارج تصفية حق العودة. ولأن الخطر داهم، كانت دعوة السيد نصرالله إلى حوار لبناني- فلسطيني على أعلى المستويات، مع دق واشنطن للمسمار تلو الآخر في نعش وكالة الأونرو والدعوة لنقل مسؤولياتها إلى الدول التي تستقبل اللاجئين. قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان رحبت، وأعربت عن استعدادها لعقد اللقاء "بشكل فوري وعاجل". فهل يلاقيها الجانب اللبناني في منتصف الطريق؟، ولا بد من ملاقاتها لأن الأزمة مركبة ومتشعبة في لبنان بين لاجئين فلسطينيين ونازحين سوريين ومواطنين فقراء معدومين وصلوا إلى ما وصلوا إليه بفعل سياسة بعض المسؤولين. وفيما يتقلب المسؤولون الأميركيون بمواقفهم وخيباتهم، كان المسؤولون الايرانيون يؤكدون ثباتهم: مستعدون للتصدي بالقوة لأي عدوان أميركي سواء كان اقتصاديا أو عسكريا، أما مع الجيران: نقترح اتفاقية "عدم اعتداء" مع الدول الخليجية، قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف خلال زيارته إلى بغداد.
"ما صدقت عيوني"... كثيرون من اللبنانيين رددوا مع الفنان وائل كفوري هذه الأغنية الشهيرة اليوم. أما السبب، فليس الاستمتاع بالأعمال الفنية في عطلة نهاية الأسبوع، بل الاطلاع على تغريدة صباحية لوزير الشؤون الاجتماعية في الحكومة اللبنانية. فاللبنانيون في غالبيتهم الساحقة، على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم ومناطقهم- وأبناء الجبل في الطليعة- لم "يصدقوا عيونهم" اليوم: وزير من "القوات اللبنانية"- وليس أي وزير- بل ريشار قيومجيان بالذات، يغرد بنفس اعتراضي، لا على تأخير عودة المهجرين ثلاثين عاما وأكثر، ولا على سوء ادارة هذا الملف الوطني لعقود، بل على تطبيق البيان الوزاري الذي نالت الحكومة الثقة على أساسه، ومن ضمنها وزراء "القوات"، عبر تخصيص مبلغ معين لبدء تنفيذ توجه الوزير غسان عطالله، القاضي بختم القضية وإقفال الوزارة، ووضع حد نهائي لسنوات من الهدر السياسي لأموال اللبنانيين. هذا الموقف المفاجئ للوزير قيومجيان، الذي فرك اللبنانيون عيونهم طويلا لما قرأوه، استدعى سلسلة من الردود المتبادلة بين الوزيرين، انشغل بها رواد التواصل الاجتماعي طيلة النهار، عشية جلسة مجلس الوزراء التي تبحث في الموازنة في بعبدا. على أمل أن يضع البعض "تويتر" جانبا ولو لبعض الوقت غدا، وفي الأيام المقبلة، فيوقف العنتريات، والمواقف غير المجدية، والمهاترات، والأهم: المزايدات. خصوصا من تذكر اليوم أن له رأيا في الموازنة، فراح يتبنى آراء الغير، وينسب لنفسه ما ليس له، بل لكل الناس. في كل الأحوال، وفي انتظار ما سيحمله الغد، توقفت مصادر "التيار الوطني الحر" عند ما اعتبرته "محاولات تسخيفية سخيفة" لما تقدم به الوزيران جبران باسيل ومنصور بطيش على طاولة مجلس الوزراء، وما تحقق بفعل الورقة التي باتت معروفة تحت مسمى "ورقة باسيل". مصادر "التيار" شددت عبر الotv، على أن وزراءه يترجمون رؤية اقتصادية أعلنها الوزير باسيل منذ سنتين تقريبا، وتنطلق من التوجهات العامة لرئيس البلاد، مؤكدة أن المقترحات التي تم تقديمها، تسببت بهزة في بنية نظام التهرب المالي والفساد السياسي، بكل ما في الكلمة من معنى، وإلا فما الداعي إلى هذا الغضب الساطع، المعلن والمضمر حولها؟. وتحدت مصادر "التيار" أن يكون أي طرف سياسي قد فعل ما فعله الوزيران المذكوران، والجهة التي يمثلان، علما أن الهدف لم يكن يوما ولن يكون أبدا، استهداف أي كان، أو الدخول في اشتباك سياسي مع أحد، بل انقاذ اقتصاد لبنان، وتحقيق مصلحة اللبنانيين.
هل تنتهي الموازنة في جلسة مجلس الوزراء غدا؟، وهل جلسة قصر بعبدا ستكون نهائية؟. على الأرجح نعم، فالوقت يداهم الجميع، ومعظم القوى السياسية أدركت أخيرا الأثر السلبي لتأخير انجاز الموازنة على الوضع الإقتصادي وعلى الالتزامات الدولية للبنان. لكن الجلسة النهائية لن تكون صورية، إذ أن مكونات وزارية كثيرة تريد التطرق إلى الأرقام المقدمة، وإلى مدى واقعيتها وصدقيتها، فوزارة المال تعلن أن نسبة العجز بعد الجلسات التسعة عشرة تدنت إلى 7,6% لكن الأرقام لا تثبت ذلك، والدليل أنه في آخر جلسة لمجلس الوزراء أقرت زيادة 40 مليار ليرة لصندوق المهجرين. كما كشفت وزارة الاتصالات أن عائدات الخلوي تدنت 175 مليار ليرة كما هو مقدر. فكيف في ظل زيادة في الإنفاق والتدني في الواردات تبقى نسبة العجز على ما هي عليه؟. أكثر من ذلك، لا شيء يضمن أن ما كتب على الورق سيتحقق في الواقع، أن موازنة 2019 لن تقر ولن تصبح ناجزة قبل نهاية شهر حزيران، أي بعد أن يكون مضى حوالي نصف السنة على الصرف وفق القاعدة الاثنى عشرية، فبعد مضي 6 أشهر من أصل 12 شهرا، ماذا يضمن أن تكون الأرقام حقيقية أو أن لا يكون الإنفاق تجاوز المدرج في الموازنة. انطلاقا مما تقدم، يمكن التأكيد أن جلسة الغد في قصر بعبدا، ستشهد نقاشا في العمق للأرقام، كما ستشهد انتقادات واسعة للرؤية التي حركت الموازنة، باعتبار أن بعض القوى السياسية تعتبر أن ما تحقق وأنجز غير كاف، وأن الإهتمام تركز على التفاصيل بدلا من الإهتمام بالمواردالكبيرة التي يمكن الدولة أن تجنيها، فهل يكون المحك الحقيقي للموازنة الملتبسة في مجلس النواب، أم أن ما كتب قد كتب؟.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي" في الواحد والعشرين من نيسان الفائت، يوم عيد الفصح لدى الطوائف التي تتبع التقويم الغربي، استشعر رئيس الجمهورية البطء في إنجاز الموازنة، فقال من بكركي: "من ليس لديه الخبرة لإنهائها بسرعة، فليتفضل إلى بعبدا ونحن نقوم بإنهائها له". سيتم تلبية النداء ولكن بعد إنهاء الموازنة لا قبل إنهائها، وببطء لا بسرعة. بعد كلام رئيس الجمهورية منذ ثلاثة وثلاثين يوما، عقدت الحكومة تسع عشرة جلسة، وكان يمكن ان تمتد الجلسات أكثر من ذلك لولا عامل الوقت الضاغط، إذ إن الرئيس الحريري سيتوجه إلى السعودية الأسبوع المقبل للمشاركة في القمتين الطارئتين العربية والإسلامية في مكة. جلسة الغد يتوقع لها أن تقر مشروع قانون الموازنة وتحيلها إلى مجلس النواب، حيث توضع على مشرحة لجنة المال والموازنة قبل أن ترفع إلى الهيئة العامة. وإذا كان مرور الموازنة في مجلس الوزراء هو "الجهاد الأصغر"، فإن مرورها في مجلس النواب سيكون "الجهاد الأكبر"، خصوصا بعد كلام الأمين العام ل"حزب الله" أمس الذي قال فيه: "هناك نقاط رفضناها لأنها تمس بالفئات الفقيرة من الشعب اللبناني، وفي المجلس النيابي ستكون هناك فرصة كبيرة لتعديل هذه النقاط ولن نلتزم الصمت الإعلامي". بعد هذا الكلام، هل يمكن أن يعاد "خلط الأرقام" في ساحة النجمة؟ وفي هذه الحال، ماذا عن مقاربة الموازنة شروط "سيدر"، ليبقى السؤال الأساسي: ماذا عن قطع الحساب؟ وهل سيتم تقديمه بالتزامن مع صدور الموازنة بقانون؟
عشية خاتمة الأحزان الحكومية في جلسة إقرار الموازنة من بعبدا، تكشف "الجديد" فضيحة تصح فيها مقولة: "شغل صيني"، بطلها وزير الاتصالات سابقا جمال الجراح، الذي اجترح مناقصة بالتراضي مع نفسه، لعارض واحد، هو شركة "هواوي" الصينية، مهربا وبالتزامن مع استقالة رئيس الحكومة الشهيرة من الرياض، عقد تحديث الجيل الثالث بمبلغ تحول من ثمانية عشر مليون دولار إلى مئة وخمسة وعشرين مليون دولار. رقم كفيل بإحداث صدمة لا-إيجابية في جلسة إقرار الموازنة غدا، يصح تحويلها إلى جلسة مساءلة بعنوان واحد: "وين الملايين؟". أما الملايين العربية، فهي خاضعة لدجل أميركي يستثمر في المليارات الخليجية، ومع ضربة لن تقع، ازدادت حدة التصاريح في بورصة الصراع الأميركي الإيراني. مسؤول عسكري إيراني أعلن أنه في وسع طهران أن تلقي السفن الحربية بطواقمها وطائراتها إلى قاع البحر، في وقت قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف إن إيران سترى نهاية دونالد ترامب، بينما لن يرى ترامب نهاية إيران أبدا، واصفا إياه بالإرهابي. ووسط قرقعة السلاح، كشف نائب وزير الخارجية الكويتي عن تحرك وزير الخارجية العماني لسحب فتيل التوتر بين أميركا وإيران، مذكرا بعدم رغبة الجمهورية الإسلامية في الحرب. ومع دخول الكويت دائرة الوساطة لتخصيب الحل السلمي، كشف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأعلى الإيراني كيوان خسروي، أن مسؤولين من مختلف البلدان جاؤوا إلى بلاده، وأغلبهم كمبعوثين من قبل الولايات المتحدة، حيث كشفنا عن البعض، والبعض الآخر بقي سريا. أما الرئيس الأميركي المحتفي بزيارته طوكيو، فأطلق تصاريح نووية سلمية معلنا أن الهدف من إرسال أسطول بلاده الحربي إلى مياه المتوسط هو لإقناع إيران بالعودة إلى طاولة المفاوضات. وفي خضم محاولات واشنطن استفزاز طهران لإدخالها بيت الطاعة الأميركي، استمر ترامب في ابتزاز حلفائه السعوديين والإماراتيين والأردنيين بصفقة سلاح جديدة، بثمانية مليارات دولار، على قاعدة: "سلموا أموالكم تسلم عروشكم". كرة الابتزاز المعتمدة شرقا رماها الرئيس التاجر غربا، ساعيا لتسويق بضاعة القتل الأميركية في اليابان، قائلا: لدينا معدات عسكرية هي الأفضل، واليابان ستضع طلباتها للحصول عليها، وأضاف: حان الوقت للاستثمار في الولايات المتحدة، وسنخفض الضرائب عن الشركات اليابانية. الرئيس الفائز بكأس السومو على حلبة صراع المصالح، كمن يعيد تمثيل دور بوش الإبن في معاركه: من ليس معنا فهو ضدنا، هو الذي ادعى إعلان حرب تجارية على الصين لسد عجز موازنته عبر فرض ضرائب إضافية على السلع الصينية، فإذ بالنتيجة: الشركات والمواطنون الأميركيون يدفعون من جيوبهم الرسوم الجمركية على البضائع الصينية المستوردة". المصدر :وكالات |