الخميس 23 حزيران 2016 12:12 م

يورو 2016: رونالدو يتألق ويقود البرتغال لدور الـ16 وخروج السويد..


نجح منتخب أيرلندا في إستغلال خوض المنتخب الإيطالي اللقاء الذي جمع بينهما باللاعبين الإحتياطيين وحصد بطاقة التأهل للدور الثاني وذلك بتحقيق الفوز بهدف دون مقابل في اللقاء الذي أقيم في الجولة الختامية للدور الأول والذي شهد خروج السويد بخسارتها اما بلجيكا بهدف ناينجولان بالدقيقة 84.
وسجل برادي هدف ايرلندا الوحيد في الدقيقة 85 ليتوقف رصيد المنتخب الإيطالي عند 6 نقاط في صدارة المجموعة فيما إرتفع رصيد المنتخب الأيرلندي إلى 4 نقاط في المركز الثالث ويلتحق بمنتخبات سلوفاكيا والبرتغال وأيرلندا الشمالية أصحاب المركز الثالث في المجموعات الأخرى.
وصحيح ان كريستيانو رونالدو انتظر حتى المباراة الثالثة ليهز الشباك، لكنه كان على الموعد لقيادة منتخب البرتغال ولو بصعوبة الى الدور ثمن النهائي من كأس اوروبا لكرة القدم في فرنسا «يورو 2016» بعد تعادل مجنون مع نظيره المجري 3-3 امس الاربعاء في ليون في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة السادسة.
وسجل زولتان غيرا (19) وبالاش دشودشاك (47 و55) للمجر، وناني (42) ورونالدو (52 و62) للبرتغال.
وتصدرت المجر التي كانت ضامنة تأهلها منذ امس الاول الثلاثاء بعد مباريات الجولة الثالثة الاخيرة للمجموعات من الاولى الى الرابعة، المجموعة برصيد 5 نقاط بفارق الاهداف امام ايسلندا التي حققت فوزا تاريخيا هو الاول لها في اول مشاركة في العرس القاري، على النمسا 2-1، فيما ضمنت البرتغال تأهلها كأحد أفضل 4 منتخبات في المركز الثالث برصيد 3 نقاط فقط، وخرجت النمسا من الدور الاول برصيد نقطة واحدة.
وبات رونالدو اول لاعب في تاريخ كأس اوروبا يسجل في اربعة نهائيات متتالية بعد ان سجل هدفين امس.
وفشل رونالدو في التسجيل في المباراتين الاوليين امام ايسلندا والنمسا (اهدر ركلة جزاء في الدقيقة 79).
ورفع المهاجم البرتغالي رصيده في النهائيات الاوروبية الى 8 اهداف متفوقا على الانكليزي الان شيرر بعد ان عادله عقب الهدف الاول، بعد ان كان سجل هدفين في كأس اوروبا 2004، وهدفا في 2008، وثلاثة اهداف في 201. ويبتعد رونالدو بهدف واحد فقط عن الرقم القياسي للفرنسي ميشال بلاتيني في عدد الاهداف المسجلة في النهائيات الاوروبية سجلها في عام 1984 عندما قاد منتخب بلاده الى لقبه الاول في البطولة.
وكان المهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش يملك ايضا فرصة التسجيل في اربعة نهائيات مختلفة في مباراة بلجيكا لكنه فشل، اذ سجل في بطولات 2004 و2008 و2012، علما انه فشل بدوره في هز الشباك في المباراتين الاوليين امام جمهورية ايرلندا (1-1) وايطاليا (صفر-1).
وكان رونالدو حطم امس بالذات الرقم القياسي لعدد المباريات في النهائيات الاوروبية رافعا رصيده الى 17 مباراة، بعد ان عادل السبت الماضي في الجولة الثانية امام النمسا رقم الحارس الهولندي ادوين فان در سار والفرنسي ليليان تورام.
كما بلغ المنتخب الايسلندي الدور ثمن النهائي للمرة الاولى في تاريخه بفوزه التاريخي على نظيره النمسوي 2-1 امس ايضا على ملعب فرنسا في باريس.
وسجل يون دادي بودفارسون (18) وارنور تراوستاسون (90+4) هدفي ايسلندا، واليساندرو شوبف (60) هدف النمسا.
وهو الفوز الاول لايسلندا في مشاركتها الاولى في البطولة القارية بعد تعادلها مع البرتغال والمجر بنتيجة واحدة في الجولتين الاوليين، فضمنت تأهلها باحتلالها للمركز الثاني برصيد 5 نقاط بفارق الاهداف خلف المجر.
وفي الدور ثمن النهائي، تلتقي ايسلندا مع انكلترا ثانية المجموعة الثانية الاثنين المقبل، والبرتغال مع كرواتيا السبت المقبل.
في المقابل، ودعت النمسا البطولة من الدور الاول بعد تلقيها الخسارة الثانية بعد الاولى امام المجر صفر-2 في الجولة الاولى وتعادل سلبي مع البرتغال في الثانية.
هذا وتوج البرتغالي كريستيانو رونالدو، بجائزة أفضل لاعب، في المباراة التي جمعت منتخب بلاده بالمجر، بعدما صنع الهدف الأول لمنتخب بلاده بتمريرة ساحرة إلى لويس ناني، قبل أن يتكفل بنفسه لتسجيل الهدفين الثاني والثالث،
كما أن كريستيانو، كان أكثر اللاعبين تسديدًا وخطورة على مرمى حارس المنتخب المجري المتألق في المباراة.
وأعرب مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني، عن سعادته بتسجيله لهدفين في مرمى المجر، وعن وصوله للمباراة رقم 17 في تاريخ بطولات أمم أوروبا كأكثر لاعب يشارك في تاريخ البطولة، وقال: «بالطبع أنا سعيد ولكن المهم هو التأهل، المباراة القادمة ستكون حظوظنا 50% ونأمل في الوصول لأبعد من ذلك».
وأضاف: «رأينا ما فعلته كرواتيا أمام إسبانيا ولكن ليس كل يوم يمكنك الفوز على إسبانيا، نحن نحترمهم ونعرف نقاط قوتهم ونحن لدينا نقاط القوة الخاصة بنا».
وتابع: «إنه لشرف عظيم أن أكون أفضل لاعب في المباراة ولكن المهم هو التأهل للدور المقبل كنا نريد أن نكون في المركز الثاني ولكن أيسلندا سجلت في آخر لحظة، ونحن لم نتمكن من الفوز بهذه المباراة المجنونة».
واختتم: «من وجهة نظر شخصية أنا سعيد لأننا في ثلاث مرات كنا نعتقد أننا سوف نعود إلى الوطن». 

المصدر : جنوبيات