مثل القدس المحور الرئيس في أعمال قمة منظمة التعاون الإسلامي، التي دعت في بيانها الختامي الدول التي نقلت سفاراتها إلى المدينة المقدسة إلى التراجع، وهددت باتخاذ عقوبات ضدها.
وأكد البيان الختامي للقمة الإسلامية الصادر في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، على "رفض وإدانة بأشد العبارات لأي قرار غير قانوني وغير مسؤول يعترف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال".
واعتبر البيان أن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، "لاغيا وباطلا، ويُشكل اعتداء على الحقوق التاريخية والقانونية والوطنية للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية".
ودعت منظمة التعاون الإسلامي "الدول التي نقلت سفاراتها أو فتحت مكاتب تجارية في المدينة المقدسة إلى التراجع عن هذه الخطوة باعتبارها انتهاكا خطيرا للقانون الدولي والشرعية الدولية، وتقويضا متعمدا لمستقبل عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، ويصب في مصلحة التطرف والإرهاب، ويهدد الأمن والسلم الدوليين".
كذلك دعا البيان "الدول الأعضاء إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد الدول التي تقدم على ذلك، مع الأخذ في الاعتبار الإجراءات الاقتصادية والسياسية المقترحة من قبل الأمانة العامة" لمنظمة التعاون الإسلامي.