تقَّبل مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، أمس، التعازي بوفاة نجله محمّد في قاعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في مسجد محمّد الأمين في وسط بيروت، وحضر معزياً رئيس الحكومة تمام سلام، رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان، الرئيس سعد الحريري، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، نائب رئيس مجلس النواب النائب فريد مكاري، نائب رئيس الحكومة سمير مقبل، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، قائد الجيش العماد جان قهوجي، وعدد كبير من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين، ومدراء عامين، ممثلين عن رؤساء الطوائف الروحية، وسفراء وشخصيات دبلوماسية ودينية وعسكرية وسياسية وحزبية واجتماعية ونقابية وفنية واقتصادية وتربوية ووفود شعبية.
كما تلقى اللواء بصبوص العديد من الاتصالات والبرقيات المعزّية من لبنان والخارج. 

هذا وقد زار اللواء ابراهيم بصبوص، المعاون أول الجريح في قسم العناية المشددة في مستشفى القديس جاورجيوس، قبل ظهر أمس، حيث إطمأن عليه وتمنى له الشفاء العاجل، ثم اجتمع بذويه وبالطاقم الطبي المعالج الذي وضعه في صورة الوضع الصحي للمعاون أول، وأثنى على شجاعته في تنفيذ المهام الموكلة إليه، وأكد أن قوى الامن تكبر وتتفاخر برجالها المتفانين في سبيل مكافحة الجريمة وتوقيف المطلوبين وحفظ أمن المواطنين والمقيمين.
وكان المعاون أول قد اصيب أثناء مداهمة مكان تواجد مطلوب خطير في جرد بلدة فنيدق باتجاه الهرمل محلة البيدرات، عندما أطلق المطلوب :(م.ط. مواليد عام 1959، لبناني) النار باتجاه عناصر الدورية المداهمة، الذين اضطروا للرد عليه بالمثل فأصيب وتوفي لاحقاً في المستشفى، وتم توقيف ابنه القاصر فيما فرّ ابنه الثاني الذي أصيب أيضاً.
 وكان المطلوب (م.ط) يرتدي جعبة بداخلها 4 قنابل دفاعية وواحدة في جيب سرواله إضافة الى بندقية حربية نوع كلاشنيكوف ومتمماتها.
وقد تبين أنه مطلوب للقضاء بـ 13 مذكرة توقيف وخلاصة حكم بجرائم: محاولة قتل، اطلاق نار من سلاح حربي، سلب بقوة السلاح، حيازة أسلحة، تحقير رجال الامن وحرق منازل.