ابلغت مصادر مقربة من اتحاد بلديات الشقيف أنه على عكس ما اوردته وسائل الاعلام بـأنه كان مقررا امس انتخاب رئيس ونائب رئيس للاتحاد، الا ان الخلاف بين "حركة امل" و"حزب الله" هو الذي ادى الى تأخير العملية الإنتخابية".
وأكدت المصادر أن "أمس كانت آخر مهلة لإنتخاب مجالس تلبلدية، وبعدها بدأ العد العكسي لإنتخاب مجالس الاتحادات ومنها اتحاد بلديات الشقيف المكون من رؤساء المجالس البلدية الا أن عائقين أساسيين يقفان حجر عثرة بوجه انتخاب مجلس اتحاد الشقيف وهما: عدم انتخاب رئيس ونائب رئيس لبلدية حاروف، كذلك عدم انتخاب رئيس ونائب رئيس لبلدية كفر تبنيت وهما بلديتان تدخلان باطار الاتحاد.
ونفت المصادر اي خلاف بين "حركة امل" و"حزب الله"، مشيرة الى ان العرف يقضي بالإتفاق بين الجانبين بان تكون رئاسة ونيابة الرئيس باتحاد الشقيف لـ"حركة امل" واقليم التفاح لـ"حزب الله"، لافتةً الى أن العصمة في اختيار اسم رئيس اتحاد بلديات الشقيف انها بيد رئيس مجلس النواب نبيه بري وهو وحده المخول بذلك.
