الثلاثاء 11 حزيران 2019 23:51 م |
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 11-6-2019 |
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان" يوم حافل بالمحطات والمناقشات والمؤتمرات امتدادا" الى محاولات التخفيف من وطأة السجالات مع الاعراب عن الغضب منها، دائما ايضا مع التأكيد على استمرار التسوية في مجمل المسارات. المحطة الأبرز كانت قصر بعبدا الذي استقبل نزار زكا الآتي مع اللواء عباس ابرهيم من طهران على متن التجاوب الايراني مع رغبة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من القيادة الايرانية في تحرير زكا.
المناقشات الأبرز كانت في ساحة النجمة حيث التقى ستون نائبا" على ضفاف لجنة المال والموازنة في إطار مناقشة مشروع الموازنة، واتفقوا على تحديد سقف للدولة في الاقتراض. في التلاقي الوجداني لقاء حار لأطفال السيزوبل في أحضان وزير الشؤون ريشار قيوميجيان... في الغضون كان الدكتور جعجع يركز على أهمية البيئة، ويدحض ويرفض أي أمر قد يفضي الى العمل بكسارات عين دارة. وأما أبرز المؤتمرات في السياسة والوجدان الوطني-السياسي فقد تمثل منذ بعض الوقت بالمؤتمر الصحافي لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي بدا واضحا" تمسكه بالتسوية عندما لفت الى أن بديل التسوية هو الذهاب الى المجهول، رافضا محاولة البعض خربطة التسوية ومقرا" في الوقت نفسه بالغضب لدى الطائفة السنية في المعادلة الوطنية مما ظهر من استهدافات في المواقف والتصاريح من شركاء أساسيين ومشددا" على التمسك بأتفاق الطائف وبالشراكة الحقيقية في حماية الدولة والوطن.. وفي النهاية أعلن أنه سيزور فخامة الرئيس عون منبها" الى أن أي خلاف كبير سيدفع ثمنه البلد..
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"
الإنشغالات ضاقت بها الأجندة المحلية فتداخلت السياسة مع الإقتصاد والمال والقضاء والأمن والتربية.
الحريري أكد أنه لا يمكن السكوت على الغلط عبر أي كلام يمس بالكرامات والدستور والأصول والأعراف لافتا إلى أن البلد لا يدار بالبهورة وزلات اللسان. وفي الاقتصاد والمال جلسات متتالية للجنة المال ودرس جدي وسريع لمشروع الموازنة وسط حيوية نيابية عكسها حضور نحو ستين نائبا وأشاد بها الرئيس نبيه بري، الذي أمل ان تتمكن اللجنة من إنجاز عملها في اقرب وقت ممكن.
في طهران إنجاز لملف إطلاق سراح اللبناني نزار زكا الذي وصل إلى بيروت بصحبة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، وانتقلا معا من مطار بيروت إلى قصر بعبدا حيث لفت اللواء ابراهيم إلى أن طهران أفرجت عن زكا بناء لرغبة الرئيس ميشال عون ونقطة على السطر مشددا على ألا دخول في أية صفقات.
على خط الوساطة الأميركية في ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة يحط ديفيد ساترفيلد مجددا في بيروت خلال الساعات القليلة المقبلة. في الشأن التربوي يستعد طلاب لبنان لخوض غمار امتحاناتهم الرسمية بدءا بالشهادة المتوسطة غدا.
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في" وفي 11 حزيران عاد رئيس الحكومة سعد الحريري الى ربوع الوطن بعد اجازة خرقتها مناوشات مع اكثر من فريق سياسي لتبقى الخلاصة الوحيدة بغض النظر عن رفع السقوف. ان التفاهم بين اللبناني هو الاساس وان تفاصيل الاشكالية متى وجدت لا تحل الا بالنقاش والحوار. وفي 11 حزيران ايضا فرض منطق الدولة نفسه من جديد فعاد نزار زكا حرا طليقا بعد المساعي التي قادها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وواكبها وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل من لندن وهنأه بالحرية وتابعها على الارض المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم فكان ان توجه زكا فور وصوله الى بيروت الى بعبدا حاملا للرئيس عون (شكرا). لاقاه رئيس الجمهورية مستذكرا ما قاله ذات يوم عن ان الوجود خارج اطار الحرية هو شكل من اشكال الموت، فالحمد لله انك عدت انسانا حرا كافال.
ومن العاصمة البريطانية التي يزورها ليومين قبل انتقاله الى ايرلندا، وفيما كان ساترفيلد يحط في وزارة الخارجية في بيروت شرح الوزير باسيل للمسؤولين الذين التقاهم وفق معلومات ال "او تي في" اننا قريبون من التوصل الى يد المفاوضات تحت رعاية الامم المتحدة، وبمشاركة اميركا بصفة مراقب حول موضوع ترسيم الحدود البرية والبحرية فالحدود الجنوبية هادئة منذ عام 2006 ولماذا لا يمتد هذا الى البحر، معترفا في الوقت نفسه بأن بلوغ النتائج ليس سهلا بالمطلق وهو اسهل على الارض منه من البحر.
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المستقبل" رسائل في عدة اتجاهات وجهها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ورسم الخط البياني لتحرك المرحلة المقبلة والتي ستتوج بلقاء مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يتسم بالصراحة في محاولة لتجديد العمل السياسي وارساع قواعد سليمة لعمل المؤسسات الدستورية. الرئيس الحريري تحدث بصراحة عن الغضب الحقيقية لدى الطائفة السنية لا فتتا الى ممارسات الشركاء الحقيقيين في تاجيج هذا الغضب واعتبر ان السنة هم عصب البلد واذا ما في عصب ما في بلد. واليوم عاد نزار زكا مغردا الى الحرية من السجون الايرانية واعلن من القصر الجمهوري انه تعرض لعملية خطف بعد دعوة رسمية وهو يزور في هذه الاثناء السراي الكبير.
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار" لم تكن الدولة تحتاج لامتحان جديد امام وزارة التربية لتثبت رسوبها، فالاستفاقات المتقطعة على عناوين الانظمة والقوانين في غير محلها ما دام أن ثمنها سيدفعه المواطنون لا المشبوهون .. حتى تربويا، فالوزارة المتحفظة على بطاقات الترشيح للامتحانات الرسمية للعشرات من الطلاب بحجة مشاكل ادارية مع مدارسهم، والناظرة اليهم والى اهاليهم المفترشين الارض تحت اشعة الشمس عبر الكاميرات، لم تستطع انْ تحل مشكلة بل عقدتها، كديدن التعاطي مع جل الاستحقاقات.. ولكي لا ترسب الدولة في ملف جديد، من اخطر الملفات، وهو الازمة المالية، بدأت نقاشات لجنة المال والموازنة، وان كان التهويل بعدم المس بما قدمته الحكومة من موازنة، كانت ثوابت كتلة الوفاء للمقاومة واضحة مع كلام النائب حسن فضل الله، فلا مس بالطبقات الفقيرة، ولتقفل بعض الجزر ولنذهب الى ايرادات حقيقية، وليست الاتصالات والايجارات آخرها، كما ذكر النائب فضل الله.. في السراي الحكومي كلام ذكر اللبنانيين بالسجال الذي كان يعمل على انهائه، فرئيس الحكومة سعد الحريري وبمفعول رجعي اطل على الملفات السجالية من امنية وسياسية، ونبش في ملف صلاحيات رئيس الحكومة، وان أعاد التأكيد على التسوية السياسية التي تحكم العلاقة بين الافرقاء اللبنانيين، معتبرا الرئيس ميشال عون ضمانة للاستقرار السياسي والعيش المشترك.. رئيس سعى فلاقت الجمهورية الاسلامية الايرانية مساعيه رغم ما اثبتته تحقيقاتها من تورط اللبناني نزار زكا بالتجسس لمصلحة الولايات المتحدة الاميركية ، فاطلقت سراحه بمساعي اللواء عباس ابراهيم، الذي شكر للجمهورية الاسلامية الايرانية تجاوبها ولحزب الله تسهيلاته..
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"
الرئيس سعد الحريري " بق البحصة " وتكلم من دون " كفوف " وخاطب الجميع بالمباشر ... ورسم الخط الذي سينطلق منه ... وحدد السقف الذي لا ينزل تحته ... لم يترك ملفا إلا وفتحه ... شخص الوضع وحدد خارطة طريق للمرحلة المقبلة. في التشخيص: الغضب في الوسط السني "ما فينا نغطي عليه" وسببه شركاء أساسيون . ومن التشخيص إلى خارطة الطريق، ومما قاله :صلاحيات رئاسة الحكومة بخير وما حدا بيمد إيدو عليها ... نحن ودار الفتوى ورؤساء الحكومات السابقين سوا بالدفاع عن لبنان ..سأزور فخامة الرئيس وسأتكلم من دون كفوف، وفخامة الرئيس ضمانة لنا جميعا ... الرئيس الحريري كشف بأنه سيكون له كلام كثير في الأيام المقبلة. ولكن بعد كلام هذا المساء لن يكون الوضع كما قبله . الحدث الثاني، إطلاق نزار زكا وعودته من طهران بمعية اللواء عباس ابراهيم. زكا وفي اول كلام له من قصر بعبدا قال: "لا زلت قويا وصامدا ومرفوع الرأس وشراستي ازدادت بالدفاع عن حرية الانسان وحرية الوصول الى الانترنت. " فيما قال اللواء ابراهيم: لا ادخل بصفقات ولا الرئيس عون يدخل بصفقات. يبقى أن نشير إلى ان ديفيد ساترفيلد وصل إلى بيروت ...
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ام تي في" عودة مثلثة في يوم واحد العودة الاولى للرئيس سعد الحريري بعد غياب طال كرئيس للحكومة، لكن العودة الحريرية المنتظرة لم تكن لا تقليدية ولا كلاسيكية، فهو لم يزر القصر الجمهوري كما لم يزر عين التينة، وقد استعاض عن الزيارتين المتوقعتين اللتين لم تتحققا بمؤتمر صحفي، وضع فيه النقاط على الحروف بالنسبة الى القضايا المطروحة. الحريري اطلق مواقف واضحة قوية ولو بلهجة هادئة، وبدا في كل كلامه المكتوب كأنه يوجه كلامه الى الوزير جبران باسيل، وبعكس ما توقع البعض لم يقد الحريري استقالته ولم يعلن اعتاكفه، بل اراد وضع خط بين ماضي التسوية السياسية وحاضرها وبين مستقبلها، كما اراد من خلال ما قاله ان ينفس الاحتقان السياسي والطائفي في الشارع السني قبل ان يصعد الى القصر الجمهوري، وعليه فإن التسوية الرئاسية باقية ولو بعض التجميلات والتحسينات الكفيلة بحماية الحريري، بل الكفيلة بعدم تحوله من شريك اساسي فيها الى ضحية من ضحاياها. العودة الثانية هي لنزار زكا بعدما امضى في السجون الايرانية حوالي اربع سنوات ورغم كل ما قيل ويقال فالاكيد ان عودة زكا الى لبنان لم تكن لتتحقق لولا الجهود اللبناني التي مورست على خط ايران وهي جاءت على التوالي من رئيس الجمهورية ميشال عون ومن وزير الخارجية جبران باسيل ومن حزب الله، لكن عودة زكا الى اهله لم تكن نتيجة الجهد اللبناني فقط، فهذا الجهد ما كان ليصل الى نهايته السعيدة لولا الحراك الذي تشهده العلاقات الايرانية الاميركية ولولا رغبة ايران في توجيه رسالة ايجابية نوعا ما الى الادراة الاميركي، وتبقى العودة الثالثة وهي عودة دايفيد ساترفيلد. وفق المعلومات فإن ساترفيلد اتى ليبلغ المسؤولين اللبنانيين الجواب الاسرائيلي على الطرح اللبناني بعدم وضع سقف زمني للمحادثات بين الجانبين تحت علم الامم المتحدة، فهل تنتهي التفاصيل الشكلية ليبدأ البحث الجدي والعميق في رسيم الحدود الجنوبية برا وبحرا بين بيروت وتل ابيب؟
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد" عودة ميمونة على اتجاهين: نزار زكا حرا بلا عمالة أو عمولة.. وسعد الحريري حرا أيضا لكن بخطاب "الباشا سعد" المتأهب للمناكفة والمستعد للتشبيح إذا ما اقتضت الحاجة.. مستخدما مفردات تأخذ الطابع "الغلاوي" لا سميا عندما أعلن استعداده لتحدي "أكبر راس" يمشي في كذبة إحباط السنة.. قائلا "يلي مفكر إني بموقف ضعيف أنا بفرجيه وين القوة". ومن منصة السرايا الحكومية سدد رئيس الحكومة رسائل إلى كل اتجاه.. فهو انزعج من كلام جبران باسيل في البقاع عن الطائفة السنية.. لكنه منحه براءة التوضيح ادان استهداف دول الخليج معتبرا أن البلد لا يجوز أن يدار بالبهورة وزلات اللسان ورد على الأمين العام لحزب الله معلنا أن خطابه في قمة مكة كان تحت سقف الالتزام بمصلحة البلد لكن أبرز الرسائل التي لا تحتاج الى فك تشفير كانت للوزير السابق نهاد المشنوق.. قائلا أنا لا أحب المزايدات ولا المبارزات الطائفية "ولو حبيت فوت بهالمصلحة كنتو بتشوفوني بمكان تاني".. ولن أقبل بعد اليوم أن يزايد أحد علي أو على تيار المستقبل وبدا الحريري "كالمارد السني" الذي لن يسمح لأحد بأن يركب الموجة سواه.. فهو الحامي للطائفة وليس لدينا أي فرع آخر والحصرية أتت كذلك على مجلس الوزارء.. فمن ناقش الموازنة في طاولة الحكومة.. ممنوع أن يعارض في مجلس النواب متسائلا ما إذا كانت القوى التي أقرت الموازنة في الحكومة قد جاءت من كوكب سياسي آخر. وهجوم السرايا أتى أيضا على المحكمة العسكرية ومفوض الحكومة بيتر جرمانوس قائلا "مش مقبول أنو يكون في قاضي فاتح ع حسابو.. ومدعي عام عسكري يعمل محامي دفاع خطر ع بالو يحاسب مؤسسة لانو ما في حدا يحاسبو؟ هيد أمر ما بيمشي" وردا على سؤال الجديد عن ضغط مورس على القضاء، أكد الحريري حصول هذا الضغط بالفعل وما شاهدناه لم يكن طبيعيا في إشارة إلى التيار الوطني الحر، وقال إن هناك تدخلا وقع في قضية زياد عيتاني والدولة ارتكبت غلطة بالتجني وتركيب الأفلام والحريري بعد استعراض القوة. يستقبل في هذه الأثناء السجين المفرج عنه من إيران نزار زكا.. الذي استعاده المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم بطلب من رئيس الجمهورية الى الرئيس الإيراني.. وبتسهيل من الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله واللقاء الأول لزكا كان في قصر بعبدا حيث أعلن أنه لم يؤذ نملة في حياته.. وانه كان مخطوفا ومعتقلا ورهينة في سجنه. المصدر :وكالات |