* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
من هو صاحب المصلحة الكبرى في اندلاع حرب أميركية -إيرانية؟
هذا السؤال يطرح نفسه وسط الحيرة في هوية المسؤول عن الهجوم على ناقلتي نفط في خليج عمان.
ما يزيد الحيرة هو أن البحرية الإيرانية أنقذت العاملين على متن الناقلتين ومعظمهم من الروس كما أن لهذه البحرية قاعدة تبعد عن مكان استهداف الناقلتين خمسة وعشرين كيلومترا فقط .
وفي سوريا وعدت روسيا بوقف إطلاق النار في ادلب الا أن تركيا قالت إن إطلاق النار ما زال مستمرا.
لبنانيا انسحب المندوب السوري من مؤتمر لمنظمة العمل الدولية في جنيف مع بدء وزير العمل اللبناني كميل أبو سليمان إلقاء كلمته التي ركزت على أهمية حل قضية النازحين السوريين.
محليا جو رطب بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر بقرار من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، في وقت بدت العلاقة بين الرئيس الحريري والزعيم وليد جنبلاط بحاجة الى تدعيم.
في شأن آخر تنهي لجنة المال النيابية عند الرابعة بعد ظهر غد مناقشاتها لمشروع قانون الموازنة العامة وهي قطعت شوطا كبيرا في ذلك.
إذن الحدث اليوم الهجوم على ناقلتي نفط في خليج عمان وما تبعه من سؤال عما إذا كان ذلك سيقود الى تصعيد عسكري واسع أم الى تفاوض على أمن مياه الخليج؟
===============================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ان بي ان"
في عز التوتر القائم في منطقة الخليج والمسار الأميركي - الإيراني المسدود جاء الإنفجاران الكبيران اللذان استهدفا ناقلتين عملاقتين في بحر عمان كانتا تحملان النفط الخام من الخليج.
في التداعيات الإقتصادية المباشرة إرتفاع سريع لأسعار النفط.
وفي التقييمات السياسية يعتبر الحادث مثيرا للشبهات ويشكل فعلا مريبا في توقيت حساس. هكذا كان التعليق الأولي الرسمي لإيران التي عملت على إغاثة عشرات البحارة ونقلتهم إلى أحد موانئها بعد التفجيرين وأكد الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني أن أمن الخليج في غاية الأهمية بالنسبة إلى لإيران.
في الوقت الذي تواترت فيه الأنباء عن التفجيرين كان رئيس الوزراء الياباني يتوج زيارته لطهران بلقاء مع المرشد السيد علي خامنئي الذي أبلغه بأن دونالد ترامب لا يستحق أن نتبادل رسائل معه معتبرا أنه لو استطاعت واشنطن تغيير النظام في إيران لفعلت ذلك.
على الخط الإيراني - اللبناني ردت طهران على اللبناني نزار زكا الذي اتهمها باختلاق التهم ضده فأعلنت أن في إمكانها الكشف عن الوثائق والمقابلات المأخوذة منه ليتضح من هو الكاذب.
في الداخل اللبناني ترسيخ للتهدئة السياسية وتعويم للتسوية الداخلية بعد سجالات مريرة.
هذه الإيجابيات خرج بها إجتماع رئيسي الجمهورية والحكومة اللذين اتفقا على تفعيل العمل الحكومي لتحقيق المزيد من الإنجازات.
أما السؤال اليوم فهو عما إذا كان لقاء بعبدا الرئاسي الثنائي سيمهد الطريق أمام لقاء الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل، وسينسحب على علاقة تيار المستقبل والحزب التقدمي الإشتراكي، علما بأن رئيسه وليد جنبلاط وعندما سئل عما إذا كان هناك لقاء قريب بينه وبين الحريري قال: لم أسمع بذلك ، ما عندي خبر.
في شأن آخر سلكت أزمة الجامعة اللبنانية طريق المعالجة بعد تدخل الرئيس نبيه بري وطلبه من وزير المال علي حسن خليل المتابعة.
وعلى ضوء ذلك عقد إجتماع في وزارة المال ضم إلى خليل وزير التربية أكرم شهيب ورئيسة لجنة التربية النيابية بهية الحريري إضافة إلى رئيس الجامعة البروفيسور فؤاد أيوب ورئيس رابطة الأساتذة المتفرغين يوسف ضاهر.
وتم خلال الإجتماع عرض كل النقاط العالقة وتوضيح الإلتباسات التي شكلت قلقا لدى الأساتذة قبل أن يعلن الوزير خليل أن الأمور وصلت إلى طي صفحة الأزمة واستئناف الدراسة في الجامعة الأسبوع المقبل.
====================================
* مقدمة شنرة اخبار تلفزيون "المستقبل"
في تطور خطير يهدد بشكل جدي سلامة الملاحة البحرية في منطقة الشرق الأوسط، تعرضت ناقلتا نفط إلى حادثين منفصلين في خليج عمان، وفيما تسارعت المواقف الدولية الرافضة لهذا الهجوم، أعلن البيت الأبيض أن واشنطن تواصل تقييم الوضع.
بعض وسائل الإعلام الاجنبية والعربية نقلت عن مراقبين قولهم إن المعطيات الأولية المتوفرة حيال الحادث شبيهة الى حد كبير بالهجوم السابق الذي تعرضت فيه أربع ناقلات نفط في بحر الخليج، وقد أثبتت واشنطن أنذاك أن طهران تقف وراءها.
وبانتظار ما ستؤول إليه نتائج التحقيق في هذا الحدث الاقليمي، غادر مساعد وزير الخارجية الاميركي دايفيد ساترفيلد بيروت من دون الإعلان عن أي قرار بشأن ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل.
اما محليا فالحركة السياسية عادت الى نصابها، بعد الكلام الواضح الذي أطلقه الرئيس سعد الحريري من باب العمل وتفعيل دور المؤسسات، والاسراع باقرار الموازنة والتاكيد على ضرورة وقف كل التحركات التي من شانها عرقلة العجلة الاقتصادية والمالية والحياتية. واليوم برز الاجتماع الذي عقد في وزارة المال والذي خصص للبحث في ملف اساتذة الجامعة اللبنانية وقد قال وزير المال على اثره أعتقد اننا وصلنا لطي صفحة الإضراب.
=================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ام تي في"
شط العرب بحر عمان مضيق هيرموز الفارسي ثلاثة اسماء لمضيف واحد تحتقن فيه كل الصراعات، لان عبره تتنفس كل اقتصادات العالم، هذا الممر المائي الحيوي في عين العاصفة بفعل الصراع الناشيء بين ايران ومعظم العالم، هي تريد استخدامه كنقطة انطلاق لهلالها الامبراطوري الذي يمر عبر العراق وسوريا، ليكتمل طرفه الاخر على حدود لبنان الجنوبية، فيواجهها العرب والعالم برفض هذا التصرف، قد لا تكون ايران متورطة في ضرب الناقلتين اليوم، لكن هذا لا يعفيها من دور ولادة التوتر الذي لا ينفك تمارسه في كل ارجاء المنطقة.
التوتر المتصاعد في الخليج يقابله سعي في لبنان الى تنفيس الاحتقانات، فحركة الرئيس الحريري وبركة الرئيس عون لاقاهما الوزير باسيل من دبلن اليوم اذ اسر لل"ام تي في" ان لا اشكالية مع الرئيس الحريري، وأن العلاقة معه ليست بحاجة الى ترميم، متهما حلقة متضررين حول رئيس الحكومة وخارجها بالاساءة، لكننا سنلتقي.
توازيا الموازنة لا تزال في مشغل لجنة المال وهي تخضع لعملية تنقيح مع بنج ومن دون بنج، ورغم الخناءة الحامية بين النواب والكتل حول شكلها اصلاحية او رقمية، فالتقدم نحو الانتهاء منها بطيء لكنه اكيد.
===================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي"
ماذا يجري في الخليج؟ هل هي مؤشرات حرب؟ أم هو تصعيد للتخويف من الحرب والدفع في اتجاه الجلوس إلى طاولة المفاوضات؟ أفاق العالم اليوم على خبر استهداف ناقلتي نفط في بحر عمان، وفيما الأنظار كانت موجهة إلى إيران كان لافتا أن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية عبر عن القلق بشأن ما جرى، ولم يكتف بذلك بل قال إن طهران مستعدة لتعاون أمني إقليمي لحماية الممرات المائية الاستراتيجية.
فهل عرض التعاون هو استدراج للمفاوضات أم لأمر آخر؟ لا شيئ واضح إلى الآن لكن مجلس الأمن الدولي سيناقش هذا المساء الهجوم على ناقلتي النفط.
ودائما في مثل هذه الحال، يطرح السؤال: ما هو موقف واشنطن؟ الجواب مقتضب من البيت الأبيض وفيه "تم إطلاع الرئيس على الهجوم، الحكومة الأميركية تعرض مساعدتها وستواصل تقييم الموقف".
وفي انتظار المزيد من بلورة التطورات فإن تطورات الداخل تبدو حافلة، لا حديث في البلد سوى حديث الإمتحانات والموازنة.
الإمتحانات عادت وانتظمت بعد الأمور الإستثنائية في اليوم الأول، ومؤشرات إلى أن التدريس سيعود إلى الجامعة اللبنانية بعد الاجتماع الذي ضم وزيري المال والتربية والمعنيين، أما جلجلة الموازنة فبدأت تشهد إسقاط لبعض بنود الإيرادات، ما يدفع إلى السؤال: هل ما أقر في الجلسات التسع عشرة في مجلس الوزراء ستتم إطاحتها في مجلس النواب؟ وكيف سيتم الصمود عند رقم سبعة فاصلة 59 في المئة عجزا؟ الجواب عند انتهاء لجنة المال والموازنة تشريحها للصفحات الـ1234.
====================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار"
في زمن الغطرسة الاميركية رسائل لا يجيدها بل لا يقدر على صوغها سواه ، انه الامام السيد علي الخامنئي الذي رد على دونالد ترامب بابلغ جواب، عندما رفض استلام رسالته التي حملها اليه رئيس الوزراء الياباني “شينزو آبي”.
ترامب شخص غير جدير بتبادل الرسائل ولن ارد عليه، قالها الامام الخامنئي وهو الواقف بثقة على ضفاف الخليج الساخن الى حد الغليان، فالمشكلة مع الاميركيين لا تتعلق بمسألة تغيير النظام، فلو كان بامكانهم ذلك لفعلوا، لكنهم لا يستطيعون، حسم الامام .
في قاموس الامام الخامنئي لا تفاوض مع من نكث جميع المواثيق، ولن نكرر التجربة.
تجربة ايرانية بالرد على العنجهية الاميركية لا يعرفها الكثير من الدول العربية التي اهانها ترامب وهي تدفع له ولا تزال، فيما بعث برسائل لخطب ود ايران فردتها لانها لا تقبل التهديد ولا تفاوض بلغة التهويل، وصورة المقارنة واضحة للجميع .
صورة اعادها الامام الخامنئي من زمن الامام الخميني يوم صد رسالة الزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف في عز السطوة السوفياتية في المنطقة، وبالمنطق نفسه أكد الامام الخامنئي ثبات الجمهورية الاسلامية الايرانية وعزة قرارها، وهي التي قطعت اشواطا من التقدم والازدهار منذ زمن النشأة الى زمن الاقتدار.
وعلى اطراف المشهد السياسي الساخن، كانت ألسنة اللهب تتصاعد من ناقلتي نفط في بحر عمان، وان تضاربت الالسنة والتحليلات، فان الحادث بلا ادنى شك تطور في غاية الخطورة من حيث التوقيت والمكان.
حادث أخطر به الاسطول الخامس الاميركي، فلم يحرك ساكنا، فيما انقذ الحرس الثوري الايراني بحارة الناقلتين المستهدفتين، فمن رفع مستوى الغليان في الخليج الى اعلى الدرجات؟
في لبنان لا جديد في مشهد تتناسخه الايام، والمحاولات لاطفاء الفتائل الملتهبة على حالها، الى ان يبدل الله ما في النفوس والنيات عسى ان تتبدل الاحوال.
=====================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد"
على توقيت وساطة اليابان في طهران وصل طوربيد سياسي إلى بحر العرب، وضرب الوساطة من خلال ناقلتي نفط نروجية ويابانية، فالنيران التي اشتعلت في باخرتي النفط شوهدت معها سحب دخان تندلع من "المقصورة السياسية" لعملية التفاوض مع إيران، التي دخلتها طوكيو لتصنيع الحل والتوقيت ليس تفصيلا. إذ سبقه كلام للرئيس حسن روحاني يعلن فيه تراجع الأميركيين، وأن إيران سوف تجلبهم الى طاولة المفاوضات، وتلا ذلك لقاء غير مسبوق بين المرشد الأعلى السيد علي خامنئي ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي الذي حمل رسالة من الرئيس الأميركي الى خامنئي، لكن المرشد الاعلى رفضها قائلا "لا أعتبر ترامب أهلا لتبادل الرسائل وليس لدي أي رد له لا الآن ولا في المستقبل".
وبالمناظير السياسية قرأت طهران الرسائل عن بعد سبعين ميلا من حدودها، فرأت عبر وزير خارجيتها محمد جواد ظريف أن وقوع الهجوم في أثناء زيارة آبي أمر "مريب". والجمهورية الاسلامية كانت على بعد ساعات من التفجير تبدي حسن النيات وتعلن عبر مرشدها أن لا نية لديها في تصنيع اسلحة نووية، فيما أعلن مسؤول إيراني كبير لرويترز أن طهران ستعتبر أي تيسير أميركي لصادرات إيران النفطية بادرة حسن نية لتهدئة التوترات.
وبناء على سير هذه المواقف فإن الوساطة اليابانية هي المستهدفة من هذا التفجير، فيما المتضرر الذي يكاد يكون وحيداهو إسرائيل وفي امكان أميركا الرابضة في بحر الخليج أن تكتشف الفاعل لو أرادت من خلال أسطولها الخامس الذي تلقى أولى إشارات الاستغاثة اميركا تلقت وإيران استجابت وأنقذت العدد الأكبر من الفرق البحرية.
الاتهامات المباشرة غابت كليا غير أن بعضها ذهب الى التخمين والتحليل وربط الأحداث، إذ أعلن المتحدث باسم التحالف بقيادة السعودية أنه يعتقد أن في وسعه ربط هجوم اليوم بهجوم نفذه الحوثيون العام الماضي على ناقلة في البحر الأحمر، واميركا التي لم توجه أي اتهام سترفع أمر هذا الاعتداء الى مجلس الامن في جلسة مغلقة الليلة، في محاولة ستنقب فيها عن الجهة المنفذة وأصحاب الطوربيد.
وعلى شط لبنان طوربيد جميل السيد انفجر في الاتصالات والإيجارات والجمعيات والسياحة والسفر، وعلى رنة "سمعني" استمع اللبنانيون اليوم إلى حقائق ووقائع مذهلة لما سماه "إباحية ما الها حد"، وكشف النائب اللواء عن استباحة في قطاع الخلوي "بتجلس العجز"، وعن وزراء تعاقبوا على الاتصالات وأهدروا ملياري دولار كل عام، وكشف أن شركتي الخلوي تنفق عشرات ملايين الدولارات على الجمعيات والأندية والمهرجانات، وسمى السيد ثلاثة "ماسكين كل الخدمات" نجيب أبو حمزة وهشام عيتاني وأيمن جمعة أما حسن حجيج فمستشار سمسار وهو ديك الحي، وجميع هؤلاء يقدمون خدمات تستطيع الدولة أن تقدمها، واستغرب السيد أن تترك الدولة كل أموال الجباية من قطاع الاتصالات والأملاك البحرية وإيجارات المباني لكي تذهب الى وضع ضريبة الألف ليرة على "الأرغلية"، مرجحا أن تنشئ الدولة " شرطة الأرغلية " لتحصيل الضريبة، وما عرضه جميل السيد اليوم يشكل إدانة مشهودة لسلطة تدعي الإصلاح لكنها تمارس "البغاء المالي والاقتصادي" عالمشكوف بعدما انقطع لديها أي شعور بالحياء.
=======================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"
فرضيات كثيرة حيكت في الساعات الماضية تدور بمجملها حول حادثة استهداف حاملتي نفط في عمان الخاضع اصلا للحماية الاميركية، فالحدث الذي شكل محور الاهتمام الاقليمي والدولي في الساعات الماضية قد يحمل في طياته الكثير من التبعات فيما لو سقط التوازن الهش اصلا في المنطقة واجهضت التهدئة المترنحة بفعل تزاحم الاحداث في الاونة الاخيرة.
وفي تداعيات الحادثة الفورية ارتفاع سعر برميل النفط تجاوز الاربعة بالمئة وسط تحذير من تعرض الامدادات الى الضرب للتهديد اضافة الى استنفار التكلات بشكل ينذر بالاسوأ فيما لو تستجب الدعوات الى التهدئة، لكن اذا كان المشهد الاقليمي الدولي ينذر بمرحلة دقيقة.
فالمشهد الداخلي اللبناني ورغم الضبابية التي لفته في المرحلة الاخيرة فيميل الى الايجابية حيث برز تكريس التفاهم على خط علاقة المستقبل والوطني الحر، وهو ما عززه كلام رئيس التيار من لندن، حيث اكد ان البعض يختلق المشاكل كلما ساد تفاهم ما، وهذا ما فعلوه بعلاقتنا مع الحريري.
ومع هذا الكلام وعلى وقع تشديد رئيس الحكومة على درو رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الضامن تكون صفحة سوء التفاهم قد طويت لتفتح صفحة تعاون جديد على اكثر من صعيد.
وفي المشهد الداخلي ايضا تواصل لجنة المال دراسة بنود مشروع الموازنة، في وقت يتابع مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى دايفيد ساترفيلد جولاته على القيادات اللبنانية، واصفا اياها بأجواء ملف ترسيم الحدود.
وفي هذا السياق تفيد المعلومات ان الامور تراوح مكانها مع عدم تحقيق الوساطة الاميركية خروقا تذكر اقله حتى الان.