السبت 15 حزيران 2019 11:12 ص

ملتقى حوار وعطاء بلا حدود يُنهي الإستعدادات الأوُلية لإطلاق المبادرة الوطنية - الشعبية لمكافحة الفساد وتداعياته الإقتصادية والإجتماعية:


* جنوبيات

عقدت الهيئة التنفيذية لملتقى حوار وعطاء بلا حدود إجتماعها الدوري أمس الجمعة، في منزل مُنسّق الملتقى الدكتور طلال حمود في بيروت بهدف إستكمال البحث في الإجراءات الآيلة الى إطلاق المبادرة الوطنية- الشعبية لمكافحة الفساد.وقد حضر الإجتماع كل من السيدات والسادة : الوزير السابق
د. عصام نعمان، والدكاترة طلال حمود، رياض صوما، محمد قاسم، مايا خالد، انطون هندي ، علي دندش ، هاشم نور الدين، أمين صالح، والعميد جورج جاسر والسفير السابق محمد الحجّار .
بداية رحّب الدكتور حمّود بالحضور مؤكداً على ضرورة الإسراع في تبنّي الورقة التي أعُدّت لهذا الهدف ومُشدداً على ضرورة تسريع الخطوات العملية للتنسيق والتشبيك والتعاون مع كل الفعاليات والجمعيات والشخصيات الناشطة من أجل التصدّي لهذا الملف الشائك والخطير الذي يُهدد الكيان اللبناني والذي يعرف الجميع في لبنان تداعياته الإقتصادية والمالية والإجتماعية الخطيرة على المجتمع اللبناني. بعد ذلك عرض الأستاذ محمد قاسم ورقة العمل التي أعدّها بالتعاون مع الصديقين محمد الخليل ورياض صوما تحت عنوان : "الفساد في لبنان وإنعكاساته الإقتصادية والإجتماعية : آليات وسبل التحرّك لإطلاق المبادرة الشعبيّة- الوطنية لمكافحة الفساد" و قد احتوت هذه الورقة على مقدمة مهمّة تحاكي المراحل الثلاثة التي عاشتها السياسات الإقتصادية والإجتماعية في لبنان منذ إتّفاق الطائف . ثمّ عرضت بشكل علمي ومُكثّف لظاهرة الفساد وكيف وصل الوضع في لبنان لأن يكون تصنيفه في المرتبة ١٣٦ من أصل ١٧٦ دولة في مؤشر مدركات الفساد. وتتضمن الورقة ايضاً عرضاً مُفصّلاً للأشكال والمظاهر الأساسية لهذه الظاهرة وبعض إنعكاساتها السلبية 
وعرض لبعض آلآليات المُمكنة لمواجهتها وخطّة العمل المُقترحة لمتابعة التنفيذ. وقد لاقت هذه الورقة التي ستُعرض لاحقاً على جميع الأعضاء الناشطين في الملتقى وخلال ورشة العمل التّي سوف يُحضّر لها في الفترة القادمة “ في شهر تموز" تبنياً وتوافقاً كاملاً على محتوها وتم طلب تعديل بعض مفرداتها التي ستتم لاحقا . وبعد نقاش مستفيض اكدّ الحاضرون جميعهم انهم يؤيدون محتوى هذه الورقة تفصيلياً وأكدوا على أنها كاملة مُتكاملة إنطلقت من الفكرة الأساسية التي اقترحها الدكتور مخايل عوض ومهد لها الأستاذ محمد الخليل بورقة عمل أولية عرضت كمسودة ونوقشت منذ أن تم طرح هذه المبادرة منذ حوالي ثلاثة أشهر حين تبناها الملتقى و أثنى الجميع على أن هذه الورقة كاملة ومقبولة لتقديمها للهيئة العامة ولمناقشتها أثناء ورشة العمل. وبعد المداخلات المُتتالية للحضور أعاد الدكتور حمود تصويب الأمور داعياً الى أن هدفنا الأساسي من طرح هذه الورقة و ورشة العمل التي ننوي تنظيمها هو التواصل والتعاون والتنسيق مع جميع الفعاليات والجمعيات والكيانات والشخصيات الناشطة في مجال مكافحة الفساد و من أجل فضح ممارسات وفساد الطبقة الحاكمة والسعي من أجل مناقشة السياسات الإقتصادية والإجتماعية الخاطئة المُتّبعة في لبنان منذ حوالي ثلاثين سنة والسعي لتشكيل لوبي وطني جامع وعابر للطوائف والمذاهب والمناطق له دعمه وإمتداداته الشعبية على ان يكون هدفه الأساسي الضغط بكل الوسائل المُتاحة والمُمكنة لمُحاربة الفساد ومنع ظاهرة التلطّي خلف المذاهب أو الطوائف أوالقوى السياسية في البلد لدى فتح ملف اي فاسد او مُفسد كما حصل في الآونة الأخيرة . 
في الختام إتّفق الجميع على أن تُعقد ورشة العمل المنْوي تنظيمها في شهر تموز وإتفقوا على عقد إجتماع تنسيقي آخر يوم الخميس في ٢٧ حزيران لإستكمال التحضيرات لإطلاق هذه الورشة على أن يُدعى كل صديق في الملتقى أو في الهيئة التنفيذية لتحضير لائحة بأسماء المجموعات والشخصيات والفعاليات والجمعيات الناشطة في مجال مكافحة الفساد لإستعراضها في الإجتماع القادم وتوجيه الدعوات لها لحضور ورشة العمل بعد أن يتمّ إقرار موعدها.

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات