عقد المكتب التربوي المركزي لحركة "امل" اجتماعا استثنائيا ناقش فيه التطورات المتعلقة بالجامعة اللبنانية، وأصدر بيانا أكد فيه "دعمه الكامل للمطالب المحقة للجامعة اللبنانية كونها احد اعمدة الوطن التي ساهمت في تعزيز مفهوم المواطنة، وترسيخ الهوية الوطنية الجامعة".

وأجمع الحاضرون على أن "الحفاظ على الجامعة اللبنانية ودورها ووظيفتها الوطنية والأكاديمية هو أولوية استراتيجية كون هذا الصرح الجامعي يجسد نموذجا وطنيا واكاديميا راقيا اثبت ذاته في كل المراحل، وكان عنوانا حضاريا وتربويا رائدا ساهم في تخريج قادة وطنيين وأكاديميين وأساتذة ومبدعين لعبوا ويلعبون ادوارا وطنية وكان لهم التأثير الهام في الحفاظ على وحدة وسيادة لبنان وازدهاره".

أضاف البيان: "بناء عليه، يدعم المكتب التربوي المطالب المشروعة والمحقة لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية ويقف الى جانبها ويثني على موقفها في تعليق الاضراب حرصا على مصلحة الطلاب، ويتمنى على كافة الاساتذة التوحد حول رابطتهم وعدم الانجرار وراء الشائعات. كما يؤكد المكتب دعم الجامعة اللبنانية وتطويرها والحفاظ على انتاجيتها ونجاحها والتاكيد على استقلاليتها اداريا وماليا، التأكيد على احقية المطالب المرتبطة بزيادة موازنة الجامعة، عدم المس بالرواتب والصندوق التعاضدي والنظام التقاعدي، اعطاء ثلاث درجات للاساتذة، اضافة 5 سنوات للجميع عند احتساب المعاش التقاعدي، واقرار الدرجات الاستثنائية ودرجة الدكتوراه للاساتذة الذين حرموا منها عند تفرغهم. المحافظة على الاستقرار الاجتماعي للاستاذ الجامعي. الاسراع برفع ملفي التفرغ والملاك من مجلس الجامعة الى مجلس الوزراء لاقرارهما. العمل على تحصيل حقوق الطلاب، ومنها المباني الجديدة المتطورة بكامل مستلزماتها، السكن الجامعي، المجمعات الجامعية، المختبرات المتطورة بالاضافة الى المكتبات العلمية وحقهم المشروع بتمثيلهم بمجالس طلابية".

ودعا المكتب "جميع القوى السياسية الممثلة في البرلمان اللبناني الى مقاربة النقاش المتعلق بموازنة الجامعة اللبنانية مقاربة عميقة وشاملة"، شاكرا الرؤساء الثلاثة، واللجنة التي تابعت الملف، بطلب من دولة رئيس مجلس النواب الاخ نبيه بري، والمؤلفة من معالي وزير المالية ووزير التربية ورئيسة لجنة التربية النيابية ورئيس الجامعة ورئيس الرابطة. كما يثمن جهود اعضاء الرابطة ومجلس المندوبين والاساتذة الجامعيين والطلاب الذين واكبوا وجاهدوا من اجل الحفاظ على مكتسبات الجامعة وتحقيق البعض، وليس بالقليل، من المطالب المحقة لاساتذة الجامعة وللجامعة الوطنية".