الثلاثاء 25 حزيران 2019 23:15 م |
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 25-6-2019 |
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
في الوقت الذي تقام ورشة إقتصاد صفقة القرن في المنامة، أكد مجلس الوزراء السعودي على الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.. وفيما تجلى في لبنان رفض رسمي وشعبي عارم لصفقة القرن، أوضحت السعودية ان مشاركتها في ورشة البحرين تتم على قاعدة التمسك بمبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت..
تجدر الاشارة الى ان الحكومتين الفلسطينية والاسرائيلية، تغيبان عن مؤتمر البحرين الاقتصادي..مع الاشارة ايضا الى عدم مشاركة العراق. محليا لجنة المال النيابية استمرت في درس مشروع قانون الموازنة العامة وقد أقرت موازنة وزارة الداخلية..
وعلى صعيد إضراب أساتذة الجامعة اللبنانية فإن أي جديد لم يسجل هذا اليوم..
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"
هذه الليلة بتوقيت التآمر على القضية - الأيقونة قضية فلسطين تزاح ستارة مؤتمر المنامة الإقتصادي كفصل أول من فصول صفقة القرن الملعونة.
قبل ساعات من انطلاق ورشة المنامة بدا مؤلما إلى حد الوجع مشهد الصحافيين الصهاينة وهم في غزوة لأرض وسماء العرب في البحرين. ودفاعا عن فلسطين وقدسها وقضيتها راحت لائحة الشرف تتسع: من لبنان وموقفه الرسمي الأول الذي وضع مداميكه الرئيس نبيه بري إلى العراق الذي لا يخطىء البوصلة... وإلى صرخة برلمان الكويت تدوي عبر حنجرة "مرزوقها الغانم".
في موازاة صفعة القرن صفعة لترامب تبدو علاماتها واضحة في المواجهة مع إيران.
في الداخل استكملت الإستعدادات للجلسة التشريعية المقررة غدا في مجلس النواب والتي يفترض أن تنتهي بانتخاب الأعضاء الخمسة الذين يشكلون حصته في المجلس الدستوري.
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في" على وقع تراشق أميركي- إيراني بلغ حد وصف الرئيس حسن روحاني للبيت الأبيض "بالمتخلف عقليا"، يتحلق الليلة على عشاء في المنامة، حشد عربي-غربي حول مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جاريد كوشنر. أما الطبق الرئيس، على العشاء اليوم وفي المؤتمر المرتقب غدا، فخمسون مليار دولار أو أكثر، تحت عنوان "الشق الاقتصادي للخطة الاميركية للسلام في الشرق الاوسط"، التي لم تعلن تفاصيلها بعد، على رغم أنها- وللمفارقة- تبحث في مصير الشعب الفلسطيني في غياب ممثليه، ووسط حضور إعلامي إسرائيلي للمرة الأولى في عاصمة عربية، ومواقف أميركية جديدة داعمة لإسرائيل. وفي انتظار بلورة الموقف سواء على خط واشنطن- طهران، أو على مستوى البحرين، حيث يغيب لبنان الذي لم يبلغ ولم يستشر، على رغم أن ارضه وشعبه يستضيفان منذ عشرات السنين، مئات الآلاف من الفلسطينيين، يمكن تسجيل الملاحظات الآتية على المستوى الداخلي: أولا: يكرس اللبنانيون يوميا موقفهم الموحد الرافض للتوطين سواء تحت عنوان "صفقة القرن" او غيرها، التزاما بالدستور، وبالقضية الفلسطينية، ولاسيما بحق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى ارضه. ثانيا: ينطلق اللبنانيون من التجربة الفلسطينية على الأرض اللبنانية، لتدارك الخطر الناشئ جراء الموقف الخارجي الملتبس من عودة النازحين السوريين، وينتظرون ان تتحمل حكومتهم مسؤولياتها في هذا الاطار، تحقيقا للعودة الآمنة. وفي هذا الاطار، لفت اليوم اعلان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان عدد السوريين العائدين من تركيا إلى بلادهم سيبلغ المليون فور إقامة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا. ثالثا: يؤكد اللبنانيون، من خلال مسار درس الموازنة، والتوجهات الوطنية العامة، رفض أي مساعدة دولية مشروطة للبنان، فالإصلاح سيكون إصلاحا لبنانيا، كي يبقى القرار قرارا لبنانيا، مهما عصفت في المنطقة عواصف، أو هبت رياح.
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار" صامدون هم.. رافضون.. عائدون.. فلسطينيون.. رغما عن صفقتهم وقرنهم المسموم.. ففي حقائب فلسطين ايقونات من دم وطين، كيوسف الذي باعه اخوته بثمن بخس، وعاد عزيزا، وعادوا اليه صاغرين.. هي فلسطين، انتهت سنيها العجاف، يوم نبت بين اضلعها الرجال الرجال، وباتت سنابلها خضرا وصفرا، وبعضها حمرا بلون التضحيات، وراكمت في مخازن الزمن ما يقوى على كل كيد الايام، فهل سيقدر عليها اولئك النيام، تجار الهيكل بل لصوصه المجتمعون في المنامة وذئبهم معهم، وقميص لطخوه بدمع كذب كدموع التماسيح، على الوضع الاقتصادي للفلسطينيين.. ستكذبهم القدس وحيفا ويافا وغزة وجنين، وستحيل احلامهم اضغاثا، ورؤياهم اوهاما.. هم الفلسطينيون الذين عقدوا العزم على السمو فوق كل الخلافات لمواجهة اخطر التحديات، فعند مفترق مصيري لا صوت يعلو فوق صوت القدس وفلسطين.. اضراب عام ورفع لرايات الحداد من الضفة الى غزة، وكل اقطار النصرة لفلسطين من لبنان الى سوريا والعديد من الدول العربية والاسلامية.. توحدت غزة والضفة وعلت اصوات الوحدة التي كان ابرزها نداء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية الذي رسم لاءات كفيلة بحماية الامة ومعها فلسطين.. هنية دعا الى الوحدة الداخلية والاستعداد للقاء رئيس السلطة محمود عباس في اسرع وقت وفي اي مكان لرسم معالم وحدة حقيقية في هذه المرحلة الاستثنائية، وبوجه مؤتمر البحرين الذي وصفه بمؤتمر الوهم المتبدد.. وحدة بلاءات تبدأ من: لا لصفقة القرن، لا للتنازل عن القدس، لا للتوطين، لا للوطن البديل، لا للتفريط بدماء القادة الشهداء من ياسر عرفات الى الشيخ احمد ياسين ومن فتحي الشقاقي الى ابي علي مصطفى وكل الشهداء والمجاهدين.. فلسطين التي ردت الوفاء للاوفياء، حيت لبنان حكومة وشعبا وبرلمانا، والكويت بشخص رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، وكل من رفض صفقة العار و بيع فلسطين من عرب ومسلمين .. مسلمون من سنخية الايرانيين الذين يدفعون الاثمان لانهم يناصرون فلسطين ومقاومتها، مقاومة قال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد نخالة انها الخيار الانجع بكل عناوينها وصولا الى النصر الذي بات قريبا..
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المستقبل على وقع تظاهرات شعبية حاشدة شهدتها الضفة الغربية وقطاع غزة رفضا له، إنطلق مؤتمر البحرين الذي ستعرض واشنطن خلاله؛ خطة عمل ما يسمى بصفقة القرن. مؤتمر المنامة؛ لم يحجب الانظار عن التوتر الاميركي - الايراني المتصاعد، حيث اكد مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، أن كل الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة، في وقت وصفت روسيا العقوبات الأميريكية الجديدة ؛ بالمسار الخطير الذي يبطل كل الإشارات بشأن استعداد واشنطن للحوار. محليا، وبانتظار جلسة مجلس الوزراء قبل ظهر الخميس المقبل في السراي الحكومي، يعقد مجلس النواب غدا؛ جلسة تشريعية يستهلها بدراسة اقتراحات ومشاريع القوانين المدرجة على جدول الاعمال، ويختتمها بانتخاب حصته من أعضاء المجلس الدستوري، المحددة بخمسة
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي" إنطلقت في المنامة ، عاصمة البحرين ، ما بات يعرف بـ " ورشة المنامة " وهي الشق الإقتصادي من " صفقة القرن " الذي هندسها مستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنير والتي تنعقد الورشة برئاسته. لكن الورشة تنطلق بنكسة في غياب المعنيين المباشرين بها وهم الفلسطينيون. وينتظر أن ينتهي المؤتمر غدا، وكل الأنظار موجهة إلى المقررات أو البيان الذي سيصدر في ختام الورشة. هذا الحدث في البحرين لا يحجب الضوء عن الكباش الديبلوماسي والإستخباري والإقتصادي بين واشنطن وطهران ، وأحدث التحديات المتبادلة ما أعلتنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أي هجوم من إيران على أي هدف أمريكي سيقابل بقوة كبيرة وكاسحة ... في لبنان مازالت الملفات هي إياها. لجنة المال والموازنة أنهت اليوم إجتماعها الثاني والعشرين فيما أنجزت اليوم موازنة وزارة الداخلية، أما الملف العالق في هذا المجال فهو ملف متطوعي الدفاع المدني. في الموازاة، فإن الأرقام التي نشرت عن موازنة 2018 أظهرت الفرق الشاسع بين ما يكتب وبين ما يصرف ... الحكومة تجاوزت بمليارات موازنة العام 2018 ، ما يدفع إلى السؤال : إذا كان الميل الدائم هو في اتجاه تجاوز أرقام الموازنة، فما الذي يمنع ان يحدث هذا الأمر بالنسبة إلى موازنة العام 2019 خصوصا ان هذه الموازنة لم تر النور بعد على رغم مرور ستة أشهر من السنة ...
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ام تي في" الليلة وغدا الحدث في المنامة، فعاصمة البحرين تستضيف وشة تعرض فيها الولايات المتحدة الاميركية الجانب الاقتصادي من خطتها للسلام. اهمية الحدث انه يأتي بعد حوالي عامين من الانتظار للاطلاع على الجزء الاقتصادي المتعلق بصفقة القرن والجزء المذكور يشكل المدخل الطبيعي الى الشق السياسي والذي لن يعلن قبل تشرين الثاني المقبل على الاقل. اذا صفقة القرن لم تعد مجرد شعار بل تتحول واقعا على الارض، الفلسطينيون ولبنان وسوريا غابوا عن مؤتمر المنامة، في المقابل الاردن ومصر شاركا وهما من دول الجوار، كما شاركت دول عربية كثيرة، افلا يعني هذا ان المنطقة مقبلة على عصر جديد وان لبنان لا طلمة له في ما يقرر؟ توازيا التوتر الايراني - الاميركي مستمر وان بأشكال مختلفة، ففيما ندد المستشار الاميركي للامن القومي جون بولتن بصمت ايران المطبق حيال عرض واشنطن اجراء مفاوضات انهم الرئيس الايراني وا شنطن بالكذبن نافيا تلقي اي عرض. لبنانيا الهموم في وادي اخر وتتمحور حول الموازنة والتعيينات، فلجنة المال تواصل دراسة الموازنة وهي لن تنتهي منها قبل مطلع الاسبوع المقبل، لكن البارز في ساحة النجمة غدا يتعلق بإنتخاب مجلس النواب خمسة من اعضاء المجلس الدستوري مقابل تعيين مجلس الوزراء الخمسة الباقين، فهل تكون اعادة تشكيل المجلس الدستوري مقدمة لتعيينات عادلة بين الافرقاء السياسيين؟ ام ان التعيينات ستفتح مشكلة جديدة بين اركان الحكم والحكومة؟
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد" بنداء من جاريد كوشنير وحيد قرن دونالد ترامب، يضع العرب الحجر الأساس لصفقة القرن.. صفقة بيع فلسطين.. درة التاج العربية, القبلة المحرضة على القبلة وبورقة جلب أميركية تمكن صهر البيت الأبيض من سوق العرب مخفورين الى مؤتمر البحرين. وتحت طائلة المسؤولية فهو يعدهم بأموال من جيبهم. ويتفاوض على دولة لا يملكها.. ويقدم نفسه وسيطا أخفق على مدى عقود في لعب هذا الدور النزيه. واليوم يفرض على العرب مؤتمرا استثماريا بذريعة إنسانية لكن بلاده لم تقدم هذا الحس في تاريخها والولايات المتحدة على مدى عمر احتلال فلسطين ما تحركت يوما إلا لمصلحة قوة إسرائيل العسكرية. فقدت الحس والمسؤولية وأعطت العدو شرعة الدفاع عن النفس وغطت عدوانا متكررا على الضفة والقطاع وساهمت في تشريع الاستيطان وحرمت السلطة رواتب الموظفين وحاربت الفلسطينين في دوائهم ومدارسهم من خلال امتناعها عن تسديد مستحقات الاونروا ومن كان وكيلا للعدوان على مدى سبعين عاما، ليس مؤهلا اليوم لأن يتحسس مشاعرهم إنسانيا لأن فاقد الإحساس لا يعطيه لكن "الحسناء" الاميركية ما كانت لترفع سترها لو رأت في الجموع العربية رجالا ومن جرى استدعاؤهم الى مؤتمر البحرين، قد جرى إنقاذهم من الجلسات السرية التي يجرونها مع إسرائيل. وأصبحوا اليوم يجتمعون على الهواء وبلا حياء وامامهم وقف كوشنير مفتتحا الجلسة قائلا: الرئيس ترامب لن يتخلى عنكم, هذه الورشة لكم, تخيلوا المشاريع في الضفة.. نريد أن تكون المنطقة مركزا للفرص بدلا من أن تكون منطقة منسية. وأعلن أن القضايا السياسية لن تكون محل بحث في مؤتمر المنامة مفتتحا بعد ذلك عرض المشاريع وما سماه خلق فرص العمل والمزاد العربي العلني جاء بإصغاء تام من قبل المشاركين الذين لا يلوون على اعتراض لكن المؤتمر انعقد بغياب الأصل.. فلسطين التي توحدت ضفة وقطاعا.. سلطة وحركة حماس ولم يجد الطرفان أنهما معنيان بصفقة تدعي الازدهار فللفلسطينيين تجارب مع الإدارة الأميركية ومع عرب اعتادوا بيع مقتنياتهم السياسية لمن يشتري. وأكثر تجاربهم مرارة كانت مع المدعو طوني بلير الذي تصدر المؤتمر ضيف شرف وهو الذي عقد صفقات على ضهر الفلسطينيين وتاجر باسمهم برباعية وخماسية الى أن صار محللا في القضية الفلسطينية لقاء أثمان مالية بخمسين من فضة.. افتتح مؤتمر البحرين لكن الامال لا تزال قائمة على شوارع عربية ترفض لغة المال مقابل الارض.. لبنان مثالا.. الكويت مجد الامثلة.. العراق العروبية.. وغيرها من المدن التي ما برحت تنشد "موطني". المصدر :وكالات |