الأربعاء 26 حزيران 2019 11:07 ص |
إعلاميون لبنانيون وعرب: مواقف الرئيس محمود عباس الحاسمة بالتصدّي لـ"صفقة القرن" أولدتها ميتة |
* جنوبيات
أشاد إعلاميون لبنانيون وعرب بمواقف السيد الرئيس محمود عباس الحاسمة، مُنذ البداية بالتصدّي لـ"صفقة القرن"، ما أدّى إلى ولادتها ميتة، فسقوط الصفقة سيؤدي إلى قفزة بالعمل الفلسطيني، مؤكدين أهمية "إعادة منظومة الفكر السياسي للقضية الفلسطينية، والجوهر السياسي لنقطة الصراع، وهو أمر مُهم جداً لأنها ستوحّد كافة القوى". النقاش
* مُنسّق "شبكة الأمان للبحوث والدراسات الاستراتيجية" الأستاذ أنيس النقاش شدّد على أنّ "موقف السيد الرئيس محمود عباس كان حاسماً مُنذ البداية ضد "صفقة القرن"، ما أدّى إلى ولادتها ميتة، فقد أطلق رصاصة الرحمة على الدور الأميركي في الإقليم، ووقف بصلابة لإدارة ترامب، وبأنّه لا يُمكن تمرير مشاريعك في المنطقة، وباستطاعة الموقف الفلسطيني الصلب مع القوى الداعمة، تحدّي الإرادة الأميركية والإسرائيلية، في ظل تبادل الهدايا بين ترامب ونتنياهو، وهو ما يستفز القانون الدولي والرأي العام الدولي والعربي". الإعلامي رفيق نصرالله
* مدير "المركز الدولي للإعلام والدراسات" الإعلامي رفيق نصرالله أشار إلى أنّ "صفقة القرن، هي واحدة من المشاريع الذي عرفتها القضية الفلسطينية، فمنذ "هرتزل" إلى "بلفور" إلى الآن، شاهدنا الكثير من المشاريع المُشبوهة التي كان الغرب يُحاول من خلالها إنهاء القضية الفلسطينية، لكن شعبنا قاوم هذه المشاريع وقدّم تضحيات. و"صفقة القرن" واحدة من هذه المشاريع التي ستسقط، طالما أنّ الشعب الفلسطيني والمناضلين والوطنيين العرب مؤمنون بهذه القضية ويتصدّون للمؤامرات". الإعلامي عباس ضاهر
* رئيس البرامج السياسية في تلفزيون "أن.بي.أن" الإعلامي عباس ضاهر أوضح أنّ "التحدّي كبير، وإذا كنّا نعتبر اليوم أنّ "صفقة القرن" ميتة، فلأن الموقف الفلسطيني موقف صلب ومتشبّث بالإلتزام بالقضية، وطالما الموقف الفلسطيني هو على ما هو عليه اليوم من صلابة ووطنية وإلتزام، فلن تكون هناك "صفقة قرن" حيّة، ولو أُعلنت بالشكل، وأشك حتى بالإعلان حولها، لكن على الرغم من ذلك، وجب علينا اليوم كإعلاميين أن نصطف صفاً واحداً، ونكون خلف الموقف الفلسطيني، وفي نفس الإطار والخانة لنواجه معاً وسوياً هذا العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف الأرض والمقدّسات والعرض". الإعلامي غسّان جواد
* رئيس "المجموعة اللبنانية للإعلام والدراسات السياسية" وصاحب ورئيس تحرير جريدة "بيروت برس" الإلكترونية الإعلامي غسّان جواد شدّد على أنّه "يجب مواجهة "صفقة القرن" على المستوى الإعلامي والسياسي، ومُحاولة توسيع دائرة المُشاركين عبر القفز فوق الكثير من الاعتبارات، بالقول بأن فلسطين تجمعنا، وبأن القضية الفلسطينية تجمعنا، وبأننا نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مُواجهته المُتجدّدة مع المشاريع الأميركية والإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، مسار "صفقة القرن" هو مسار كبير وطويل ويحتاج كل الطاقات والطاقات الإعلامية جزء من هذه المواجهة". الإعلامي يونس عودة
* الإعلامي اللبناني يونس عودة أشار إلى أنّ "الأهم هو أنّ الشعب الفلسطيني يتصدّى للمؤامرات التي تُحاك ضده وضد وطنه منذ 71 عامآ، وهذا الشعب الصبور المقدام المُقاتل، لم يتهاون ولن يتراجع لحظة، على الرغم مما حصل من خلافات، وكل المؤامرات فشلت، وهذه المرّة الشعب الفلسطيني وكل القيادات والفصائل موحّدون من أجل إسقاط هذه المؤامرة الكبرى، التي تُساوي في حجمها مؤامرة تقسيم فلسطين ونكبة العام 1948". الإعلامي عمرو ناصيف * الإعلامي المصري عمرو ناصيف اعتبر أنّه "سواء كانت "صفقة القرن" أو أي صفقة تحت أي مسمى، أو تسمية، فإنّ التصدّي يكون بالوعي والفهم الصحيح للأمور، وبالإلتزام الكامل بما نؤمن به كعرب من مبادئ وقيم، وبما لدينا من أهداف نريد الوصول إليها، وفي هذه المسيرة، فإن أي عملية تفريط، أو إشارة تنقل إلى الطرف الآخر بنية التفريط أو التنازل، فهي خيانة لهذه الأمة، لتاريخها وجغرافيتها، ولوعيها لما تمثّله أو يجب أنْ تمثّله هذه الأمة. وبالوعي يُمكن التصدّي، وعدم ارتهان أي مكان مُقابل لهذا الارتهان، وهذه يفترض أنْ تكون مسؤولية الإعلامي قبل مسؤولية أي طرف آخر". المصدر :جنوبيات |