الخميس 27 حزيران 2019 11:10 ص |
مهرجان للقاء الوطني للأحزاب والقوى الديمقراطية والنقابية في الشمال رفضا لصفقة القرن ومؤتمر البحرين |
* جنوبيات أقام "اللقاء الوطني للأحزاب والقوى الديمقراطية والنقابية" في الشمال مهرجانا في مقر "حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي" - قاعة الشهيد تحسين الأطرش، "رفضا لصفقة القرن ومؤتمر البحرين التآمري على القضية الفلسطينية بهدف إنهائها وتصفيتها بعد بيعها بابخس الأثمان"، في حضور قيادات الفصائل والتحالف الفلسطيني والأحزاب والقوى الوطنية، الديمقراطية في الشمال ونقيب أطباء طرابلس الدكتور الياس أبي صالح، وفود من مخيمي البداوي. استهل المهرجان بالشيدين اللبناني والفلسطيني، فكلمة عريف المهرجان جهاد جنيد الذي أكد "التصميم على عدم التفريط بأي ذرة من حقوق الشعب الفلسطيني".
ابو جهاد فياض وقال: "ان موقفنا ثابت ولن يتبدل ولن يتغير مهما اشتدت المعركة السياسية مع اميركا والكيان الصهيوني ومن لف لفهم من الانظمة العربية رغم الضغوط المالية والسياسية لن نسلم ولن نفرط ولن نساوم على حقوقنا المشروعة بإقامة الدولة المستقلة والحرية لشعبنا وأسرانا البواسل على ارضنا. ان القيادة الفلسطينية وفي مقدمتها الرئيس ابو مازن يعتمد في صموده وثباته على تضحيات ابناء شعبنا ووحدته الداخلية لمواجهة كل المشاريع و المؤامرات وخاصة صفقة القرن وورشة البحرين الخيانية في ظل تخاذل النظام العربي مع الادارة الاميركية لتصفية القضية الفلسطينية". وتابع: المطلوب من الشعوب العربية توجيه رسائل الى حكوماتهم بالتأكيد على أن فلسطين ما زالت القضية المركزية لامتنا العربية. ونحن واثقون كل الثقة بقدرات شعبنا لمواجهة هذه المحاولات والتي لن تمر أبدا بفضل دعمكم ومساندتكم". أضاف: "إن القدس ليست ملكا للشعب الفلسطيني فقط، وإنما ملك للأمتين العربية والإسلامية والمسيحية، فهي مسرى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقيامة السيد المسيح عليه السلام، وهي بوابة الارض إلى السماء، وبمكانتها الروحية لا يمكن التفريط بالقدس عاصمتنا الابدية شاء من شاء وابى من ابى". وختم: "إن شعبنا سيواصل مسيرته النضالية رافضا الخنوع والذل والمهانة دفاعا عن حريته وكرامته. نناشد الشعوب العربية الوقوف الى جانب اهلنا في فلسطين ضد الإرهاب الصهيوني الأمريكي المدعوم من الخونة في بعض الانظمة العربية الذين ربطوا مصيرهم بالكيان الصهيوني المحتل لفلسطين وبادارة ترامب".
ياسين وأكد أن "فلسطين القضية التي لا تموت كما سجلت العقود السبعة، فكل المشاريع التي تم طرحها من دون الأخذ بقضية حقوق الشعب الفلسطيني سقطت وها هي ورشة البحرين تصطدم بالرقم الصعب في فلسطين المتمثل بوحدة الموقف الفلسطيني وصلابته. إن وعد بلفور بنسخته الاميركية الجديدة، المتسلل عبر ما سمي بصفقة القرن لا يبدو أن الظروف متاحة للمخططين لفرضه على غرار ما أتيحت الظروف عشية وعد بلفور البريطاني ، غير أن الوعد الاول وإن نجح في فرض قيام دولة الاحتلال والحصول على إعتراف دولي بها إلاأنه فشل في إنهاء وجود الشعب الفلسطيني على أرضه وأخفق في إخضاعه ومحو هويته الفلسطينية". وختم: "إنها ورشة جمع الأموال العربية والدولية لتمويل الاعتراف بواقع سياسي للصهاينة على أرض فلسطين دون ضمان نهاية للاحتلال وبلا أمن ولا جيش فقط استعمال الورقة الفلسطينية بأموال عربية واستعمال الورقة الاقتصادية للضغط على الشعب الفلسطيني وابتزاز قيادته، بل مساومتها لقبول ما لا يمكن قبوله مقابل اطفاء شرعية دولية على استمرار الاحتلال وفرض التطبيع بين العرب والصهاينة".
وهبة
عبدالله المصدر : جنوبيات |