الاثنين 1 تموز 2019 11:10 ص

خبراء إسرائيليون: ورشة البحرين بشرت بميلاد "شرق أوسط جديد"


قال خبير عسكري إسرائيلي إن "إسرائيل تستطيع النظر الى قمة البحرين على أنها إنجاز نوعي، على اعتبار أن الدول العربية المشاركة فيها أبدت جاهزية لتطوير العلاقات مع إسرائيل، حتى دون أن تخرج قرارات فورية التطبيق بهذا الخصوص".

وأضاف ألون بن دافيد في مقاله بصحيفة معاريف، أن "الفلسطينيين أدركوا أن قطار العلاقات التطبيعية العربية-الإسرائيلية قد انطلق، وبدأ بالتحرك، وفي حال لم يستيقظوا، فإنه سيفوتهم، وبدت قمة البحرين التي بادر إليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقديما للمال حين أخفقت السياسة، وهنا قد يبدو مطلوبا من واشنطن إعلان مبادرتها السياسية الكاملة".
 وأوضح أن "إعلان صفقة القرن بصورة متكاملة سيضع صعوبات جمة أمام القيادة الفلسطينية لتفسير سبب رفضها قبول المليارات التي أعلنت عنها قمة البحرين لتطوير البنى التحتية والتطوير والتعليم، لاسيما إن بدأ الفلسطينيون المقيمون في الأردن ولبنان بالاستفادة منها".

وأشار إلى أن "الإعلان عن الشق الاقتصادي من صفقة القرن يتطلب من إسرائيل توضيح سياستها نحو غزة، مع أن المقترح الأمريكي بإقامة معبر آمن بين غزة والضفة مناقض للتوجهات الإسرائيلية، والطريق الصحيح لإحباطه هو التقدم برزمة مشاريع اقتصادية كبيرة لصالح غزة تظهرها كيانا منفصلا مستقلا عن السلطة الفلسطينية التي تسيطر على الضفة، لأنه ليس من مصلحة إسرائيلية بإقامة سكة حديد تربط بينهما".

الكاتبة في صحيفة مكور ريشون، هوديا كريش حزوني، قالت إن "قمة البحرين هي التطبيق العملي لمشروع السلام الاقتصادي الذي دأب على إعلانه بنيامين نتنياهو في خطاباته السياسية، لاسيما خطاب مؤتمر هرتسيليا عام 2008 حين كان زعيما للمعارضة الإسرائيلية".

المصدر :عربي21