الجمعة 5 تموز 2019 08:54 ص

أسرار الصحف ليوم الجمعة 5-7-2019


الجمهورية 

نُقِل عن أحد المسؤولين تعليقاً على الأحداث الأخيرة: لا أستغرب ما حصل ولن أستغرب ما قد يحصل مع سياسيّين فقدوا الحياء الأخلاقي والسياسي. 

لاحظت أوساط سياسية أن مرجعاً روحياً كان وراء إفشال مخطط رسمه البعض كان سيؤدي إلى أضرار كبيرة تصيب مباشرة المواطنين. 

يتردّد أن أحد الوزراء خلق تململاً داخل حزبه بسبب قرارات إتخذها متمايزة عن قرارات القيادة.

 

اللواء 

خلافاً لتقارير تتحدث عن عدم تأثر الموسم الاصطيافي بأحداث الجبل، غاب سياح خليجيون عن المقاهي والشوارع السياحية في بيروت؟ 

تتجه المصارف لرفع الفوائد في ضوء توجهات دولية، والحاجة إلى توفير سيولة، تعقب الصرف على أساس الموازنة الجديدة. 

اعتبرت مصادر سياسية أن خطوة أقدم عليها مرجع كبير هي لوضع حدّ لاستنتاجات غير صحيحة في ما يتعلق بتحالفاته!

 

البناء 

قالت مصادر روسية إنّ تحريكاً لمسار التسوية السياسية في سورية قد تمّ وفقاً لتفاهم روسي أميركي تمثل بتفعيل نشاط المبعوث الأممي غير بيدرسون الذي ينتظر أن يزور دمشق قريباً بعد زيارته لموسكو خلال هذين اليومين، وسيحمل بيدرسون إلى دمشق مقترحات جديدة حول تشكيل اللجنة الدستورية لتحريك عملية تشكيلها كما سيشكل انعقاد قمة روسية تركية إيرانية في الشهر المقبل مناسبة لدفع مساعي تشكيل اللجنة الدستورية إلى الأمام.

 

الأخبار 

تضع اللجنة الإدارية في وزارة الخارجية والمغتربين (مؤلفة من الأمين العام ومديرَي الشؤون السياسية والإدارية)، اللمسات الأخيرة على التشكيلات الدبلوماسية، بعدما حُلّت إشكالية أحد السفراء، الذي كان يعمل على التمديد لنفسه ثلاث سنوات. فرئيس البعثة اللبنانية في لندن، السفير رامي مرتضى، طلب رسمياً من إدارته التمديد له بحجة أنّه لم يُتم بعد المدة القانونية في الخارج، والمُحدّدة بـ 10 سنوات. ولكن، بعدما تبيّن وجود مرسوم منشور في الجريدة الرسمية (راجع "الأخبار"، عدد 24 حزيران) يكشف أنه أمضى أكثر من 10 سنوات في الخارج، وبعد تحقيق "الخارجية" بالموضوع، تبيّن أنّ السفير "لم يكن دقيقاً" بالمعلومات التي زوّد إدارته بها، وتم تثبيت عودته إلى الإدارة المركزية، أسوةً ببقية الدبلوماسيين الذين أتموا مدة خدمتهم في الخارج. وتتوقع مصادر متابعة أن يتمّ إعلان تشكيلات الفئة الثالثة الأسبوع المقبل، وهي بحاجة إلى قرار من الوزير، أما تشكيلات الفئة الأولى فتنتظر انعقاد مجلس الوزراء. 

تنعقد اليوم جلسة للمجلس الأعلى للحزب السوري القومي الاجتماعي، تسبق جلسة السبت المُخصصة لانتخاب رئيسٍ جديد للحزب، بعدما استقال الرئيس حنا الناشف بناءً على طلب المجلس الأعلى. وتُخصّص جلسة اليوم لاستكمال النقاش حول هوية الرئيس الجديد، مع وجود توجه لدى رئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان إلى اختيار شخصٍ من خارج المجلس الأعلى يعمل على تطبيق خطة الحزب التي وُضعت في عهد الناشف، بحجة الحفاظ على "الإجماع"، مُعتبراً أنّ أي عضو من المجلس الأعلى لا يخدم هذا الهدف. قبل يوم من الانتخابات، لم يُقدّم أحد طلباً رسمياً للترشح، ولكن الأسماء المتداولة بين القوميين، "ويُزكيها حردان"، بحسب المصادر، هي: وليد عبد الرحيم، يوسف كفروني وربيع الدبس (كان يشغل منصب مدير مكتب حردان، حين كان الأخير رئيساً للحزب)، وجميعهم من خارج المجلس الأعلى.

المصدر :وكالات