الجمعة 5 تموز 2019 08:59 ص |
سدّ بسري: صعود اعتراض جزّينيّ... وترهيب للمعترضين |
* امال خليل
لا تزال الدعوى القضائية التي رفعها منسق «الحملة الوطنية للحفاظ على مرج بسري» رولان نصور ضد المعتدين عليه، في مرحلة التحقيقات التي تشرف عليها المحامية العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية نازك الخطيب. وكيلة نصور، فداء عبد الفتاح، تقدمت بطلب التوسع بالتحقيق واستدعاء المزيد من الشهود على حادثة الاعتداء بالضرب المبرّح على المدعي خلال أحد التحركات الرافضة لمشروع سد بسري في مرج بسري الشهر الفائت. وتلقت الخطيب جملة من التسجيلات الصوتية والرسائل الهاتفية التي تشير إلى تعرض نصور لتهديد من قبل الشخصين المعتديين (رجل وامرأة كانا يشاركان في التحركات وينتميان إلى حزب نافذ في الجبل). وبرغم أن المسار القضائي للدعوى لا يزال روتينياً، بحسب عبد الفتاح، إلا أن بقاء المشتبه فيهما طليقين «أثّر على وتيرة التحركات التي كانت تنظّم أسبوعياً قبل الاعتداء، في ظل أجواء الترهيب التي يخضع لها أهالي المنطقة والناشطون المعترضون» قال نصور. ولفتت الحملة في بيان أصدرته أمس إلى أن ممثلي مجلس الإنماء والإعمار (المشرف على تنفيذ المشروع) يشيعون بين أهالي بسري وجوارها أن «من يشارك في التحركات الاعتراضية، لن يحصل على تعويضاته المستحقة عن استملاك أرضه وما عليها من مزروعات». وأشار البيان إلى حصول المجلس على ترخيص من وزارة الزراعة بقطع 10 آلاف شجرة من المرج في إطار التحضير الميداني للبدء بالأشغال. المصدر :الأخبار |