الثلاثاء 9 تموز 2019 08:56 ص |
أسرار الصحف ليوم الثلاثاء 9-7-2019 |
* جنوبيات الجمهورية إستفسَر سفير دولة غربية من شخصية لبنانية عن حقيقة الدور الذي يؤديه رجل أعمال كان إسمه موضع أخذ ورد أخيراً. قررت دولة عظمى تغيير سفيرها في لبنان بعدما مضت على اعتماده في بيروت سنوات طويلة. أرضى أحد الأحزاب مرشحاً سابقاً للإنتخابات سَحب ترشيحه في حينه بإيصاله حالياً إلى رئاسة الحزب بدل النيابة.
اللواء سمع الوفد الاشتراكي الذي زار معراب كلاماً مفاجئاً لجهة منع أي جهة من التأثير سلباً على المصالحة في الجبل. حتى إعطاء الدكتوراه الفخرية، بات يتطلب تدخلات من خارج الحدود، لاعتبارات شخصية؟ تولدت قناعات لدى قادة أمنيين أن المعالجة لا يُمكن أن تكون إلا سياسية لأحداث الجبل، وليست أمنية بالمطلق.
البناء قالت أوساط أممية انّ الطريق إلى التسوية في اليمن صار متوقفاً على نتائج ما يجري في ملف التوتر والتصعيد الأميركي الإيراني، لكنها كشفت عن وجود اتصالات مباشرة أميركية مع أنصار الله تتمّ برعاية عُمانية في مسقط، وتساءلت عما إذا كانت عُمان تتولى فقط هذه الاتصالات أم أنها فرع من أصل؟ والأصل هو الإتصالات التي تقودها عُمان لوساطة بين الأميركيين والإيرانيين، ملمّحة إلى إمكان أن تكون محادثات مسقط ترجمة أميركية لطلب إيراني بالتحدث مباشرة مع أنصار الله...
الأخبار في رمضان الماضي، دعمت السعودية إقامة "أكبر قرية رمضانية في لبنان"، في حديقة الملك فهد بن عبد العزيز في طرابلس. الدعم وصل عن طريق النائبة ديما جمالي، التي كلّفت عدداً من الأشخاص القيام بالتجهيزات اللازمة. ويقول عددٌ من هؤلاء لـ"الأخبار" إنّ تكليفات الأعمال التي قاموا بها "لم تُدفع حتّى الآن. أحدهم، مثلاً، له في ذمة المنظمين 24 ألف دولار، لم يُدفع له منها سوى ألفَي دولار. في حين أنّ آخرين لم يُدفع لهم فلس واحد". وكلّما حاول هؤلاء الاستفهام عن موعد دفع مستحقاتهم، يأتي الجواب على شكل "هذا الأسبوع"، وهي اللازمة التي تتكرر أسبوعياً. ومن يُحاول التواصل مع جمالي مباشرةً، يأته الجواب بأن "شغلك مش معي".
بحثاً عن إيرادات إضافية للموازنة، يجري التداول بإمكانية تعديل المادة 89 من مشروع الموازنة العامة، والتي تتعلق بطرح اللوحات العمومية عير المبيعة والمسترجعة للبيع للعموم مقابل 40 مليون ليرة للوحة المركبات السياحية وخمسين مليون ليرة للمركبات الكبيرة والشاحنات. اشتكى مفتي صيدا والزهراني الجعفري الشيخ محمد عسيران من سحب جميع عناصر الحراسة الذين كانوا يرافقونه، علماً بأن مركزه قريب جداً من مناطق التوتر في مخيم عين الحلوة. وعلمت "الأخبار" أنه راجع المعنيين في هذا الأمر، لكن أحداً لم يتجاوب معه بحجة أن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تعاني من نقص في العناصر، علماً أنه لم يتمّ سحب أي عنصر من باقي المفتين. المصدر : جنوبيات |