اقامت عضو الهيئة العامة لـ"جمعية بيت المرأة الجنوبي" الشاعرة فوزية بدوي العبدلله مولد نبوي شريف بمناسبة قيامها بنجاح من عملية العيون وقدوم حفيدها غدي علي العبدلله وذلك في فيلا آل العبدالله في مجدليون بحضور رئيسة مؤسسات الصدر السيدة الفاضلة رباب الصدر، ورئيسة جمعية بيت المرأة الجنوبي امينة بري، رئيسة مركز الوطني لبنك العيون في صيدا نجلاء سعد وعقيلة النائب السابق احمد عجمي السيدة امال خضرا، رئيسة جمعية اعانة الطفل المعوق اسمى بلولي ديراني، رئيسة لجنة الامهات في صيدا السيدة هناء ابو ظهر وعدد من رئيسات الجمعيات ونخبة من سيدات المجتمع.
حيث ألقت هناء العبدالله كلمة رحبت بالحضور واستعرضت فيها تاريخ المناضلة منذ اكثر من ستين عام حيث قادت المظاهرات الوطنية وكانت المبادرة الاولى باعتلاء المنابر وأول إمرأة حملت الميكروفون مناشدة المواطنين بسيارة جوالة لأجل حقوق المرأة وتمكين دورها وعملها في المجتمع.. كانت أمينة سر لجنة حقوق المراءة في صور قبل الستينات وبعدها كان لها دورها النهضوي في حركة القوميين العرب.
أما في الستينات عملت في مدرسة الهدى مع الإمام المغيب السيد موسى الصدر ومع السيدة الفاضلة رباب الصدر في دعم "بيت الفتاة".
اضافت: كانت تكتب بيدها اليمنى الشعر ارتجاليا وحماسيا وتواكب المسيرة الوطنية.. وبيدها اليسرى تبني أسرة ناجحة بالعلم والاخلاق والإيمان بالله.. دون كلل أو ملل.. وأينما حلت تكون لها طلتها المتفردة في صور صيدا والجنوب حتى في عكار وبيروت يعرفونها من وقفتها المشهودة.. ناضلت من اجل المرأة اللبنانية والعمل الانساني تطوعيا بدون مقابل وسرا تدعم لكل من تراه محتاجا.. ومنذ استقرارها العيش في صيدا وبيروت تابعت المناسبات الوطنية والإنسانية في بيت المراءة الجنوبي مع الصديقة الوفية المرحومة سعاد سلوم سابقاً وحاليا مع السيدة الفاضلة رئيسة جمعية بيت المراءة الجنوبي السيدة أمينة بري.. ناصرت القضية الفلسطينية بكل قواها وكان لها دور في بنك العيون مع الصديقة السيدة نجلاء مصطفى سعد.
تابعت: كرمتها السنة الماضية الصديقة الوفية كونها المرأة المنبرية الأولى في صيدا رئيسة جمعية الطفل المعوق السيدة اسما الديراني.
كما ساهمت بدعم دار اليتيم العربي منذ اكثر من ٣٠ سنة وما زالت تتابع أمور الأيتءةام تطوعاً.
ورغم السنين ما زالت معطاءة بدون كلل وقلبها المؤمن بالله المحب للجميع..
إنها المرأة المنبرية الاولى بتاريخ صور صيدا والجنوب وباسمها نرحب بكم في دارة آل العبدالله.