الاثنين 22 تموز 2019 16:10 م |
المبرات كرمت طلابها الناجحين في الامتحانات الرسمية |
* جنوبيات كرمت جمعية المبرات الخيرية طلابها الناجحين في الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة والثانوية العامة، في عدد من المناطق اللبنانية.
في حارة حريك وأضاف: "في المبرات نعمل على تنمية قدرة المتعلم على إنتاج المعرفة والإبداع من خلال الحوار والبحث وإثارة الوعي وإيقاظ الذات وإطلاق الطاقات الخلاقة بما يحقق الشخصية الإيجابية القادرة على التعامل مع ضغوط الحياة". وتابع: "مدارس المبرات حملت راية العلم في أحلك الظروف وكانت وما زالت تهدف إلى بناء مجتمع يقوم على المشاركة وتقبل الاختلاف والقدرة على التعبير من خلال بناء ثقافة راسخة من القيم والسلوكيات الإيمانية الحضارية".
ولفت إلى أن "الشهادة الرسمية لا تشكل المعيار الوحيد لتقييم ما يحققونه من نجاحات بل هناك الكثير من الاستحقاقات من أنشطة ومباريات على صعيد داخلي وخارجي حيث ينال طلاب المبرات مراتب أولى ومراتب متقدمة في المسابقات والمباريات والمعارض ويتميزون بحسن مشاركتهم علما وخلقا وحركة حياة". وتوجه إلى الخريجين قائلا: "كونوا الأوفياء لمن أسس صروح المبرات، جسدوا الحلم في التفاتات حياته، تعرفوا على فكره وهو الذي كان وقودا للعقل ونبضا للقلب وألقا للروح، فكره كان إنسانيا عالميا، لا تستمعوا إلى الذين يحرفون الكلم من المبطلين وممن يبيعون آخرتهم بدنياهم من المتخلفين والخرافيين الذين يشترون الذمم ويقترفون الأباطيل، كونوا كما قال المرجع فضل الله لكم: "كونوا الذين يعملون على تنمية عقولهم والذي يعطون عقولهم كل الحرية للفكر، ولا تأخذوا العلم إلا ممن يملك أمانة العلم وأصالة العلم وعمق العلم وعمق التجربة". واختتم الحفل بتوزيع الدروع والشهادات على الطلاب المكرمين.
في بعلبك وتحدث الدكتور فضل الله، فقال: "آلينا على أنفسنا في المبرات أن نعلم المتعلم كيف يستثمر ما تعلمه بتنمية العقل والتفكير، مشيرين إلى أن تلك التنمية هي التي حققت للإنسانية تقدمها وازدهارها وتنميتها على مختلف المستويات وهي التي حققت للبشرية قفزات نوعية على مستوى تطورها العلمي والتقني ما انعكس إيجابا على عمر الإنسان وطريقة عيشه وتثبيت وجوده من موقع القوة لا موقع الضعف. منهجنا الرسالي الذي يعتمد على العقل والتزام منهج التفكير العقلي في كل امتداداته، آملين بالتزامكم ووعيكم أن تصلوا إلى الإبداع لا أن تكونوا المقلدين فحسب. في المبرات نعمل على تنمية قدرة المتعلم على إنتاج المعرفة والإبداع من خلال الحوار والبحث وإثارة الوعي وإيقاظ الذات وإطلاق الطاقات الخلاقة بما يحقق الشخصية الإيجابية القادرة على التعامل مع ضغوط الحياة". وتابع: "مدارس المبرات حملت راية العلم في أحلك الظروف وكانت وما زالت تهدف إلى بناء مجتمع يقوم على المشاركة وتقبل الاختلاف والقدرة على التعبير من خلال بناء ثقافة راسخة من القيم والسلوكيات الإيمانية الحضارية، وسنبقى في المبرات نعمل على بناء جيل يتقن حمل فكره الإسلامي بعيدا عن التحيز ووراثة العصبية المذهبية التي تصنع دمارا متنقلا لأن واقع اليوم بشي بكثير من التعقيدات النفسية والفكرية والتاريخية التي يجري تأسيس الخطاب المشوش للحقيقة عليها". وخاطب الخريجين: "إننا نريد لكم أن تكونوا الأوفياء وهذا هو ديدن الكبار والعظماء والمؤمنين الذين يوفون لمعلميهم ولكل من عمل على تعليمهم وتربيتهم، ولكل من قدم لهم بعضا من روحه وعلمه وحياته، أن تكونوا الأوفياء لمن أسس صروح المبرات، أن تجسدوا الحلم في التفاتات حياته، أن تتعرفوا على فكره وهو الذي كان وقودا للعقل ونبضا للقلب وألقا للروح، فكره كان إنسانيا عالميا، لا تستمعوا إلى الذين يحرفون الكلم من المبطلين ومن يبيعون آخرتهم بدنياهم من المتخلفين والخرافيين الذين يشترون الذمم ويقترفون الأباطيل، كونوا كما قال لكم: كونوا الذين يعملون على تنمية عقولهم والذي يعطون عقولهم كل الحرية للفكر، ولا تأخذوا العلم إلا ممن يملك أمانة العلم وأصالة العلم وعمق العلم وعمق التجربة".
في الخيام والقى الشيخ الخشن كلمة اكد فيها ان علينا ان نسعى الى صناعة القوة في أنفسنا وفي مجتمعنا، اذ بغير القوة لا يمكن للانسان ان يبلغ غاياته في هذه الحياة. ولكن القوة لا تعني التعدي والانتقام والعدوان. أن تكون قويا هو ان تكون محترما وصاحب كرامة وصاحب عزة، فهذا العالم لا يحترم الضعفاء". وقال: "ايها المتخرجون اليوم القوة هي العلم والثقافة والتربية، وكما قال ذلك الاديب والشاعر "فالشعب اذا فقد الإباء بصدره، لا يخدعكم تورم بزنوده. إقرأ له أمة الكتاب فإنه ميت برغم عتابه وعبيده". ثم تم توزيع الدروع على الخريجين والخريجات.
المصدر : جنوبيات |