الاثنين 29 تموز 2019 00:48 ص |
المفتي دريان من السلطان يعقوب : رفقا بنا أيها السياسيون تمهلوا بسجالاتكم فالبلد لم يعد يحتمل |
* جنوبيات
أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان أنّ “الوحدة الوطنية هي التي تصون الوطن وتحفظ البلاد من الانزلاق الذي يتوقعه الجميع، وبوحدتنا الوطنية وبالحوار والتفاهم نستطيع أن نتعدى الأزمات أزمة تلو الأزمة، وبوحدتنا الوطنية وبتكاتفنا لا تتراكم أبدا علينا الأزمات”. بحضور ديني وسياسي واجتماعي حاشد، تقدمه وزير الاعلام جمال الجراح ممثلا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، والنواب محمد القرعاوي عاصم عراجي، محمد نصرالله، بكر الحجيري، سليم عون، والنواب السابقين، اللواء انطوان سعد، امين وهبي، فيصل الداود، الوزير السابق اشرف ريفي، الوزير السابق محمد رحال، مستشار الرئيس سعد الحريري علي حسين الحاج ،مفتى زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، المطران جوزيف معوض، نائب رئيس المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى الشيخ علي الخطيب، القاضي المذهبي الدرزي الشيخ منير رزق، وعضو اامجلس المذهبي الشيخ اسعد سرحال، القاضي الشيخ اسدالله الحرشي، منسق عام تيار المستقبل في البقاع الاوسط سعيد ياسين، عضو المكتب السياسي الدكتور احمد رباح،قنصل المملكة الاردنية الهاشمية في البرازيل مصطفى عبدوني، عميد الجالية اللبنانية في الكويت عبد القادر عدلوني رؤساء اتحاد بلديات قلعة الاستقلال فوزي سالم، السهل محمد المجذوب، الاوسط محمد البسط، قائمقامي البقاع الغربي وراشيا وسام نسبيه ونبيل المصري، لفيف من المشايخ ورجال الدين من مختلف الطوائف، مسؤولي احزاب وتيارات سباسية رؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات، وحشد من المدعوين. ومن اهالي السلطان يعقوب.
الجاروش وفي كلمة ترحيبة قال:” أرحب بكم جميعاً في هذا الحفل التكريمي، لهامة لبنانية وطنية، وقامة إسلامية عربية رفيعة، لصاحب السماحة الشيخ عبداللطيف دريان، مفتي الجمهورية اللبنانية.وأرحب بكم يا صاحب السماحة أجمل ترحيب، وأشكركم على تلبيتكم هذه الدعوة، وأهلا وسهلا بكم، بين أهلكم وإخوانكم.. قلباً حاضراً وفكراً ناظراً. مرحباً بكم في هذه الزيارة التاريخية، وعلى هذه القمة التي اخترتموها لإطلالتكم على البقاع العزيز، بجوار مقام هذا القائد الفذ، والولي الصالح، سيدي السلطان يعقوب المنصور الموحدي.وكلنا أمل أن تجدوا في البقاع ما يسعدكم ويسركم ويطيب خاطركم… فكم نحن سعداء بتشريفكم. وقال الجاروش ” صاحب السماحة إن دعمكم وتأييدكم المطلق لإستكمال مشروع دولتنا، والحث على تطبيق الدستور، والمحافظة على المكتسبات الوطنية وفي مقدمتها إتفاق الطائف، ما هو إلا تعبيراً وتجسيداً لموقف معظم شرائح مجتمعنا اللبناني، وتوجهاته الوطنية، وإنتمائه العربي الأصيل، ونحن نقف وراءكم يا صاحب السماحة، متكاتفين متضامنين، لكي نكون أقوياء. فالأعداء عادة يتربصون بالضعفاء… وضعف الوطن والدولة، لا يأتي إلا من التفكك، والتفرقة، والنزاع الداخلي، ونحن إلى جانبكم يا صاحب السماحة في حماية وحدتنا الوطنية وإسباغ بركتكم عليها، وفي الدفاع عن لبنان، وأيضاً في الدفاع عن قضية العرب الأولى قضية فلسطين والقدس الشريف، بل وعن كافة قضايا أمتنا العربية المجيدة،
وختم الجاروش ” أشكركم مرة أخرى يا صاحب السماحة على حضوركم وتلبيتكم هذه الدعوة، والشكر موصول لكم جميعاً أيها الأخوة الضيوف الأعزاء، أملين أن نلتقي بكم دائماً على الخير والمحبة، ولما فيه خير ورفعة وطننا الحبيب لبنان.
وتابع” بوحدتنا الوطنية وبالحوتر والتفاهم نستطيع ان نتعدى الازمات وبتكاتفنا لا تتراكم علينا ، ماذا نقول للسياسيين نحن المرجعيات الدينية قمنا بما علينا على اكمل وجه حافظنا على العيش المشترك والحوار ووحدة التلاقي وسنلتقي يوم الثلاثاء في بيت الطائفة الدرزية في قمة روحية اسلامية مسيحية في هذه الظروف الضاغطة والطارئة اما انتم ايها السياسيون ان الشعب اللبناني على اختلاف مناطقه وتوجهاته اعطاكم الثقة الا يجدر بكم ان تكونوا على مستوى هذه الثقة؟ الا يستدعي منكم هذا الامر ان يكون هناك حالة طوارىء للنهوض بلبنان ومؤسساته.
المصدر :وكالات |