الاثنين 5 آب 2019 15:58 م |
حزب الله كرم الطلاب الناجحين في الوردانية |
* جنوبيات أقامت التعبئة التربوية في "حزب الله، الاحتفال التكريمي السنوي للطلاب الناجحين والخريجين، في ساحة بلدة الوردانية في اقليم الخروب برعاية النائب ايهاب حمادة وحضوره وتوفيق عيسى ممثلا وزير المهجرين غسان عطاالله، رئيس بلدية الوردانية علي بيرم واعضاء المجلس البلدي، المسؤول عن "حزب الله" في الجبل بلال داغر، وممثل حركة "امل" همام الحاج وهيئات حزبية واهال وهيئات تعليمية وجامعية والطلاب. وتخللت الاحتفال باقة من الأناشيد الخاصة بالمقاومة بقيادة الموسيقي والشاعر حسين زعيتر.
شمس
طنانة
حمادة وأكد ان "اعظم فرحة في الوردانية وفي المناطق اللبنانية هي فرحة النجاح بأبنائنا وفلذات أكبادنا"، مؤكدا ان "الطلاب هم جيل المستقبل وصناعه"، شاكرا التعبئة التربوية في "حزب الله" على اهتمامها بالطلاب وبهذا الاحتفال". ووجه "التحية الى لهيئات التعليمية واهالي الطلاب الذين لهم الفضل في تحقيق النجاح". وقال: "ان لحظة اعلان النصر بعد حرب تموز، والذي يجمعنا في هذه المناسبة في تكريم الناجحين، كان محطة رئيسة تشكل عنوان التحول الإستراتيجي، هذا التحول كان على مسارين: مسار المقاومة ومحورها، ومسار العدو، لنشهد بعد لحظة من انتصار تموز وآب 2006، ان بنية المقاومة تحولت الى بنية أخرى، ووظيفتها تحولت الى وظيفة استراتيجية اخرى، فكان ما يراد من خلال حرب تموز لهذا المنطقة من ان ترسم خريطتها بعنوان "الشرق الأوسط الجديد" بأصابع صهيونية - اميركية، فإذا بأصابع ابنائكم من مجاهدي "المقاومة الإسلامية" لم ترسم بعد انتصار تموز خريطة هذه المنطقة وهذا البلد فحسب، انما رسمت بأصابع المجاهدين ودماء الشهداء خريطة المنطقة كاملة؟ ، معتبرا "اننا اصبحنا بخريطة شرق اوسط جديد رسم بعقول تنتمي الى مبادئنا وقضايانا الكبرى، والى منظومتنا الأخلاقية، وعلى رأس هذه المبادئ قضية فلسطين". وأضاف: "كنا نمارس حتى تاريخ النصر في تموز وآب 2006 استراتيجة الدفاع، ولكن بعدها باتت استراتيجتنا استراتيجية هجومية: ذهبنا الى التكفيرين على كامل الأرض في سوريا، بنية ووظيفة مختلفة، وبمحور تظهرت صورته من خلال الثلاثي الذهبي: السيد حسن نصر الله ووقتها الرئيس الايراني احمدي نجاد والرئيس السوري بشار الأسد". ورأى ان "الجيش الاسرائيلي بعد حرب تموز أصابه الخلل وتزعزعت ثقة المجتمع الاستيطاني به، معتبرا انه "اصبح بعد هذه الحرب لديه استراتيجة الدفاع والتحصين"، مشيرا الى انه بات هناك تحول استراتيجي على مستوى العدو، بحيث بعدما كان مهددا لكل العرب ويمارس الهجوم الدائم، اصبح اليوم متقوقعا داخل حدود جغرافية، ليخرج النور الامين العام السيد حسن نصرالله في آخر مقابلة متلفزة ويقول له: "انا وفق المنطق من الجيل الذي سيصلي في القدس". وتابع: "من كان ولا يزال يعبر عن مجتمع المقاومة، انه مجتمع بندقية، فلينظر الى خريجينا، ليجد ان السلاح والقلم، وان القرآن والبندقية إجتمعا ليؤديا هذا النصر. فنحن لم ننتصر بالسلاح، هذه شبهة كبرى، فإنتصاراتنا ليست إنتصارا بالسلاح، فنحن مهما امتلكنا من قوة تسليحية ومهما كان نوعها، فهل نملك السلاح نفسه الذي تملكه القوات الاسرائيلية والأميركية؟ نحن نبني الكثير من الأمور في ما يعرف بالتدخل إلالهي والتوفيق الإلهي. نحن في المقاومة نحسب الامور على الورقة والقلم، نعم التفوق ايضا هو تفوق عقلي وتفوق حكمة ووعي، بحيث ان خطابا للأمين العام يمكن ان يقلب المجتمع الإسرائيلي رأسا على عقب". وشدد على "تمسك مجتمع المقاومة بالعلم والمتخريجين من حاملي الشهادات العليا". واكد ان "الجامعة الوطنية هي جامعة الوطن"، داعيا الى "تضافر كل الجهود للنهوض بها"، رافضا "المساس بها لتبقى عنوانا موحدا لكل اللبنانيين وعلى مستوى من التطور والكفايةة، ونحن نشهد لها بذلك"، معتبرا ان "هناك من يتآمر على الجامعة اللبنانية"، مشددا على "الوقوف الى جانب الجامعة اللبنانية ورفع شأنها مهما كانت الظروف والتحديات". واشار الى ان "حزب الله" كان لديه ثلاثة شروط للموافقة على التصويت للموازنة: الغاء ال 2 في المئة على المستوردات، وألا يشمل منع التوظيف اساتذة الجامعة اللبنانية لأنه يشكل خطرا عليها، وثالثا موضوع البنزين". وأكد "دعم التعليم في المدرسة الرسمية"، لافتا الى ان "تلاميذ المدرسة الرسمية يسجلون تفوقا اكثر من تلامذة المدرسة الخاصة".
شهادات تقدير المصدر : جنوبيات |