الأربعاء 7 آب 2019 19:51 م |
"ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية" تطلق دورات العلاج بالفنون لمرضى السّرطان بتمويل من مؤسسة "خليفة الإنسانية" |
* جنوبيات
وقعت ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية" في سفارة دولة الامارات العربية المتحدة مع جمعية برباره نصار، إتفاقية لتنفيذ دورات علاج بالفنون لمرضى السرطان.
نصار أضاف: "بعد 5 سنوات تعلمنا الكثير، عشنا أدق التفاصيل واليوم نعيش مع كثيرٍ من المرضى لنقول أن المرض ليس عيبا ويجب ان نسميه بإسمه كي ننتصر عليه ونكمل حياتنا بقدر الامكان بشكل طبيعي". ولفت إلى أن "الأبحاث والتجارب التي قمنا بها أكدت أهمية الفنون والموسيقى التي لها دور فعال بالعلاج ومن هنا قررنا أخذ زمام المبادرة لدعوة كل مريض وأهله للانضمام الينا في مثل هذه الجلسات". وتوجه بالشكر إلى "دولة الإمارات وسفيرها في لبنان الدكتور حمد سعيد الشامسي على الدعم المتواصل والمساهمة في تحقيق هذا المشروع، كما حيا جهود المدربين والمتطوعين الذين سيكون لهم دور طوال مدة الدورة التي تستغرق 3 أشهر ولاسيما جمعية pink steps التي ستعطي قيمة مضافة للمشروع". وختم نصار بالحديث عن اهمية هذه النشاطات والدورات خاصة أنها تستكمل ما قامت به الجمعية في شهر شباط لمناسبة اليوم العالمي لمرض السرطان، حيث "أقمنا معرضا توعويا حول الامراض السرطانية وقد تعاونا مع عدة جمعيات وجامعات ومستشفيات واطباء الامراض السرطانية وتعلمنا أن الشخص الذي يتخطى المرض يكون لديه القدرة على بث روح الايجابية". وبعدها تم عرض فيلم قصير عن cancer awareness village.
مقدسي
الكعبي ولفت إلى أن "زرع بذور الأمل هو معجزة في حد ذاتها والانسان هو الركيزة الاساسية لبناء المجتمعات وتقدمها وتطورها، ووجودكم اليوم جميعا يكرس رسالة من هذه الرسائل بأن تخطي الاوجاع ممكن وإن رحلة الشفاء تحتاج إلى بلسمة مؤمنين ومسعفين خيرين نذروا حياتهم للواجب الاخلاقي والمهني والانساني، من أجل الانتصار على المرض بالفنون التي تشكل غذاء روحيا ونفسيا مهما". تابع: "لقد إرتأينا هذا العام رفع شعار "عام التسامح" وتكريسه واقعا ملموسا لأننا نؤمن بأن يد العطاء تبني وأن التسامح هو لصالح البشرية جمعاء على اختلافها وتنوعها. وهذا ما نسعى إليه عبر النشاطات والمشاريع التي ندعمها على مدار العامِ من خلال "ملحقية الشؤون الانسانية والتنموية"، وقد نجحنا - بفضل الله - بتحقيق نقلة نوعية وترك أثر طيب في النفوس وهذه هي رسالة دولتنا التي باتت لها أيادٍ بيضاء في أكثر من 120 دولة حول العالم، من بينها 48 دولة من الدول الأقل نموا". وختم الكعبي: "إن جوهر المساعدات الخارجية الإماراتية يكمن في تعزيز فرص الدول المستفيدة للتغلب على الفقر، وتحسين الأوضاع المعيشية نحو الاستقرار والسلام، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. والأهم من ذلك كله خلق جسر عبور بين مختلف الشعوب والحضارات". أرسلان وبدورها، أشادت الأميرة حياة أرسلان بدور الإمارات قائلة:" قلة قليلة من اللبنانيين لا يعلمون خير الامارات ومساعيها الانسانية وجمعيتنا استفادت من اهتمام الدولة التي بفضلها استطاعنا تحقيق مشاريع مهمة".
وبعدها تم تقديم درع الجمعية إلى الكعبي عربون شكر على تبني الامارات المشاريع الانسانية والخيرية، ثم شرح المدربون تفاصيل عن الدورة وتحدث المرضى عن رحلتهم مع هذا المرض ودور جمعية "بربارة نصّار".
المصدر : جنوبيات |