في إطار الحراك المناهض لقرار وزير العمل اللبناني بحقِّ شعبنا، وتحت عنوان "جمعة الشهيد حسين علاء الدين (الخميني)"، انطلقت مسيرةٌ جماهيريةٌ حاشدةٌ في مخيَّم الجليل بعد صلاة الجمعة، بدعوةٍ من فصائل العمل الوطني الفلسطيني وشباب مخيّم الجليل في بعلبك.

وتقدَّم المشاركين أمين سر حركة "فتح"وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في منطقة البقاع م. فراس الحاج، وممثِّلون عن الفصائل الفلسطينية وقوات "الأمن الوطني الفلسطيني"، وفعاليات وعلماء، وحشد غفير من أهالي المخيّم.

وبعد أن جالت المسيرةُ في شوارع المخيّم توقّف الحشد أمام خيمة الاعتصام، حيثُ ألقيت كلمات من وحي المناسبة. 

فتحدّث محمد خليل بِاسم شباب المخيم مُنوِّهًا بالوحدة الوطنية ووحدة الموقف في كلِّ لبنان ضدَّ قرار وزير العمل بحقِّ أبناءِ شعبنا، وأكَّد استمرار الحراك حتى نيل شعبنا جميع الحقوق التي تحفظ الكرامة للإنسان الفلسطيني.

ثُمَّ ألقى نائب أمين سر المجلس الثوري لـ"فتح الانتفاضة" علي كايد كلمةً شكرَ فيها كلَّ المشاركين من إخوة وأخوات في هذه المسيرة، وندَّد بصفقة القرن وملحقاتها، مؤكِّدًا أنَّ الحراكات الاحتجاجية ضدَّ قرار وزير العمل اللبناني ستستمر حتى إسقاط القرار ونيل شعبنا الحقوق المدنية. 

كما شدَّد كايد على تمسُّك أبناءِ شعبنا بثوابتنا الوطنية وبالحفاظ على السلم الأهلي وحسن العلاقة مع الدولة اللبنانية والوقوف صفًّا واحدًا ضدَّ كلِّ مشاريع التوطين والتهجير.