ما زال ( بحر العيد ) يشكل ذاكرة المكان وذكريات الزمان فالمساحه ضاقت ( ًحالياً 1388. م٢ ) بعد ان كانت ممتده من خان الافرنج وخلف نقابة الصياديين حتى كادت ان تلاقي مكان سوق السمك الجديد (5076 م٢ تقريبا ) بالاضافه الى مساحه مصونه حوالي ٣٤٨ م٢ ترمى فيها النفايات على مدخل ساحة بحر العيد وتقوم شركة ntcc بازالة اكوام النفايات تطوعا ويوجد في الساحه مولد كهرباء ٠
اذاً استقر بحر العيد على مساحه صغيره وعلى مجرد زاويه صغيره لا تتسع الا لدويخه واحده وضعت في العمل سنة 1954 و٢شقليبه وعدد قليل من المراجيح بعد ان كان بحر العيد يمتد الى مدخل حي الكنان
انه احتفال من نوع خاص محور الحدث فيه محتفلًون صغار يتهافتون من كل الانحاء بمختلف اعمارهم ؛ يعتلون الالعاب ،والقوارب تاخذ الناس في نزهه بحريه الى الزيره وهناك غير الالعاب ،صندوق الفرجه ،غزل البنات، المعلل على العصا، المعلل على التفاح ذات اللون الزهري ، والمخللات، والفلافل، ويبرشون الثلج ويضعون الفاسكو ،الفول، الترمس، والذره اذا كان موسمها، ولا ننسى الحنطور ، والاحصنه المدربه لتحمل الصغار والكبار ، والقاطره ،والدراجات وكانوا يرددون اغاني العيد
يا اولاد الكوشي عنا جاروشه ٠٠٠
كشو كشو هالدبان يلعن وشو ٠٠٠
ولا ننسى سينما سمير من اوائل دور السينما في صيدا
- نعم لقد بات المكان رمزا للعيد بكل معانيه
- له مكانه خاصه عند الاهالي ويرسلون اولادهم لصرف العيديه
- حافظ الصيداويون على بقائه من الاندثار ويعتبرون ان بحر العيد من تقاليد العيد وهم متمسكون بعاده داب الاجداد عليها والاباء
لذا نطلب اهتمام اكثر من البلديه ودار الافتاء وما هو مطلوب زيادة العطاء للساحه قبل وخلال وبعد العيد للمحافظه على هذه الساحه وتسخير كافة الامكانيات للمحافظه على النظافه العامه والمساحه الغير معبده تشكو من تصاعد الغبار ، ومساعدة اصحاب الالعاب بتأهيل معداتهم البسيطه ، ومراقبة الاسعار لنحافظ على بقائه من الاندثار وشاهدا على ذكريات الصيداويين الاوائل ومتنفسا لصيدا القديمه وابنائها وفرصة عمل مؤقته لبعض ابناء المدينه في وقت انتشار البطاله المخيفه.