الخميس 22 آب 2019 22:09 م

إسرائيل تنتظر زلزالاً يُدمّرها.. ولبنان مُهدّد من الجنوب إلى بيروت


* جنوبيات

أعلنت مراكز انذار الزلازل في إسرائيل ان إسرائيل تتحضر لتسونامي ضخم سوف يجتاح شواطئها كما سيجتاح جزءاً بسيطاً من سيناء وجزءاً بسيطاً جدا من شاطىء سوريا لكنه سيجتاح القسم الاكبر من شاطئ إسرائيل ويجتاح جزءاً كبيراً من لبنان من الحدود حتى بيروت.

وقالت انها ستدفع الثمن لوحدها لان قوة الزلزال 7 درجات وقد توصلت البحرية الإسرائيلية الى الغوص على بعد 450 كلم من شاطئ إسرائيل ووجدت فوهات ببراكين نار قوية تندفع من قعر البحر باتجاه الأعلى، وهذا يدل على ان الزلزال يتحضر او قد ينفجر بركان يؤدي الى تسونامي ضخم يتجه نحو شاطئ إسرائيل وجزء كبير من شاطئ لبنان، وستكون قوة الزلزال بدرجة 7 درجات ولانه غير بعيد عن شاطئ إسرائيل سيكون زلزالاً قوياً جدا ويؤدي الى ارتفاع الموج الى اكثر من علو 15 مترا، بسرعة 80 عقدة في الساعة ويجتاح الشاطئ الإسرائيلي وقسماً كبيراً من الشاطئ اللبناني، انما إسرائيل قالت انها ستدفع الثمن لوحدها حيث ستبني 7 جدارات ضخمة جدا مقابل موانئها البحرية لحمايتها وإبقاء القدرة لدى البحرية الإسرائيلية على التحرك في عملية انقاذ كما ان 7 جدارات التي ستبنيها انطلاقا من بعد 50 متراً قبالة الشاطئ سيجعل الأمواج تتكسر وينزل مستواها الى 3 او 4 امتار كحد اقصى وتنخفض سرعة المياه من 80 عقدة الى 15 عقدة، وفق دراسة بدأت إسرائيل في التحضير لها وتستعد لان يأتي اليها هذا الزلزال في أي لحظة وان هذا الزلزال سيضرب الشاطئ الإسرائيلي كليا كما سيضرب جنوب لبنان حتى بيروت التي في الماضي وقعت بيروت كلها تحت المياه قبل حوالى 422 سنة.

وتقود إسرائيل مناورات دولية كبرى لمكافحة آثار الزلزال والتسونامي، وتتدرب خلالها البحرية الإسرائيلية على تنظيم عمليات الإغاثة ونقل المساعدات.

وحسب سيناريو المناورات، من المفترض أن تتعرض إسرائيل لزلزال بقوة 7 درجات بمقياس ريختر وأمواج تسونامي تدمر معظم البنية التحتية في البلاد، وتتسبب بسقوط عشرات الآلاف من الضحايا.

ويجري تدريب القوات على الوصول إلى المناطق المنكوبة بسرعة واختيار ميناء لنقل المساعدات.

ويأخذ السيناريو بعين الاعتبار أن الدول المجاورة مثل مصر والأردن، ستتأثر بالزلزال أيضا في حال وقوعه، ولا توجد لإسرائيل علاقات مع دول مجاورة أخرى مثل لبنان وسوريا، وبالتالي ستتحول إسرائيل إلى «جزيرة» لا يمكن إيصال المساعدات إليها إلا عبر البحر أو الجو.

ويشارك في المناورات التي تجري بالقرب من ميناء حيفا بشمال إسرائيل، ما مجموعه 11 دولة، بينها اليونان وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وكندا وتشيلي وقبرص.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن قائد القاعدة البحرية في حيفا، الجنرال غيل أغينسكي، امس الاثنين قوله، إن هذه المناورات هي «أكبر مناورات دولية بقيادة إسرائيل على الإطلاق».

وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة تشهد زلازل قوية مرة واحدة في كل 100 سنة تقريبا، ووقع آخرها في عام 1927

المصدر :وكالات