الأحد 25 آب 2019 09:54 ص

الكابنيت الإسرائيلي يبحث قريبًا مستقبل وجود السلطة الفلسطينية


* جنوبيات

أفادت تلفزيون كان الإسرائيلي، أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكبانيت" سيعقد قريباً اجتماعاً لمناقشة مستقبل وجود السلطة الفلسطينية.

وذكرت القناة في تقرير بثته أمس الأول (الجمعة)، بحسب "العربي الجديد"، أن عدداً من ممثلي اليمين في الحكومة على رأسهم وزير المواصلات بتسلال سمورطتش القيادي في حزب "البيت اليهودي" دعوا إلى إجراء مناقشة حول ما إذا كان وجود السلطة يخدم المصلحة الإسرائيلية أو يتعارض معها.

وأشارت القناة إلى أن سمورطتش وزملاءه يتهمون السلطة بالمسؤولية عن توفير بيئة أفضت إلى موجة العمليات الأخيرة التي استهدفت جنود الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية عبر السماح بالتحريض ومواصلة دفع الرواتب للأسرى وعوائل الشهداء والجرحى.

 من ناحيته، دعا مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخاص للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات الدول المانحة التي تقدم المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية إلى إعادة النظر في تقديم هذه المساعدات.

وفي سلسلة تغريدات نشرها، مساء أمس الجمعة على حسابه على "تويتر" تعليقاً على العملية التي أسفرت عن مقتل مستوطنة وجرح اثنين آخرين قال: يجب على دول العالم وقف تقديم المساعدات الاقتصادية للسلطة الفلسطينية، في حال لم تقم بالتنديد بالعملية في الوقت الذي أشادت حماس بها، متهماً قيادة السلطة بتوظيف المساعدات في تمويل تنفيذ العمليات.

ووفق غرينبلات "أشادت حماس بمقتل رينا شنيرب-17 سنة، ينبغي على منظمة التحرير الفلسطينية التنديد بصورة قاطعة بذلك الاعتداء وبمقتل دفير سوريك-18 سنة (جندي إسرائيلي قتل قبل أسبوعين بالضفة) إن لم يفعلوا ذلك، فعلى الدول المانحة مطالبة منظمة التحرير بالإجابة عن سبب استخدام أموال المانحين لمكافأة الاعتداءات".

 وفي السياق، نوهت قناة التلفزة الرسمية الإسرائيلية بأن الحملة التي يشنّها وزراء اليمين ومسؤولون في الإدارة الأميركية ضد السلطة الفلسطينية تتواصل، رغم أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تؤكد أن الأج التابعة لهزة الأمنيةلسلطة الفلسطينية تواصل التعاون مع المخابرات والجيش الإسرائيلي على نطاق واسع من أجل منع تنفيذ عمليات.

وأشارت إلى أنّ الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة تتعاون تحديداً مع الجيش والمخابرات الإسرائيلية في محاولة القبض على منفذي عملية التفجير التي نفذت أمس الجمعة في محيط مستوطنة "دوليف" غرب رام الله وسط الضفة الغربية.

وفي السياق، أشارت القناة إلى أن وزراء اليمين يطالبون رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتعيين وزير للحرب وحثه على عدم مواصلة الجمع بين منصبي رئيس الحكومة ووزير الحرب، على اعتبار أن هذا يقلص من قدرته على التفرغ لمعالجة الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية.

من ناحية ثانية، نقلت قناة التلفزة الإسرائيلية (13) عن محافل عسكرية إسرائيلية أن عملية التفجير التي نفذت أمس تعدّ عملية "نوعية"، وتعكس وجود تنظيم خلفها.

وحسب المحافل، فإن تنفيذ العملية يدلّ على أن هناك تنظيمًا يعمل على إنتاج العبوات الناسفة، ويستخدم أشخاصًا يقومون بجمع المعلومات الاستخبارية عن تحركات المستوطنين والجيش.

المصدر :وكالات