أفرحت تعيينات المجلس الدستوري قلوب اللبنانيين بعودة الحياة السياسية إلى طبيعتها وعودة التفاهم والتقارب من أجل مصلحة لبنان اولاً توافقا مع الشعار الذي أطلقه الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله وخلفه دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري.

إن تعيين القاضي عمر حمزة في المجلس الدستوري ازاح ستار الظلمة وبالفرح ازال عتمة الليل التي طالت على البقاع والبقاعيين ورفع الظلم عن البقاع واهله الذي لحق بهم لسنوات طوال باستبعاد النخب والمثقفين وذوي الخبرات والكفاءات المعروفين وهم من نسيج هذا الوطن وتركيبته المؤهلين للنهوض به.

لذلك فإن تعيين ابن البقاع تشريف لكل لبنان ولموقعه التقدمي والحضاري، فالقاضي عمر حمزة نجم بقاعي كنجم الليل المنير بضوئه وتعيينه في المجلس الدستوري انعش قلب البقاع كما ينعش الندى وردات الربيع. ان تعيينه هو تعيين، اهل الكفاءة في المكان المناسب فهو صاحب الأيادي البيضاء وهذا ما عرفناه عنه وعهدناه به فنسأل الله له النجاح الدائم .والتوفيق وأن يسدد خطاه في خدمة وطننا لبنان العزيز.