قال وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك ايرو" ان بلاده تتفق مع النتائج التي خلص إليها تقرير الرباعية الدولية والخاصة بالتأثيرات المدمرة للاستيطان والعنف على حل الدولتين.
وأضاف الوزير الفرنسي وفقا لما نقله اليوم السبت موقع "ريشت بيت" الناطق بالعبرية ان بلاده والمجتمع الدولي برمته تعتقد ان حل الدولتين هو الصيغة الوحيدة الممكنة.
"ان تقرير الرباعية الدولية وما توصل اليه من استنتاجات يعزز ويدعم مبادرة السلام الفرنسية لذلك فإن فرنسا ستواصل الاعداد والتحضير لعقد مؤتمر السلام الدولي المنوي عقده نهاية العام الجاري"، قال الوزير الفرنسي.نقل التلفزيون الإيراني الرسمي عن الرئيس حسن روحاني أمس اتهامه القوى الغربية بمحاولة استغلال الخلافات بين المسلمين السنّة والشيعة في العالم لتحويل الانتباه عن الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي.
وكان عشرات الآلاف من الإيرانيين قد انضموا إلى مسيرات مناهضة لإسرائيل في أنحاء البلاد للتعبير عن دعم الفلسطينيين ولإحياء الذكرى السنوية لـ"يوم القدس" الذي بدأ الاحتفال به منذ عهد مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الراحل آية الله روح الله الخميني. وندّد المتظاهرون بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ورددوا هتافات "الموت لإٍسرائيل" و"الموت لأميركا" وأحرقوا علماً إسرائيلياً.
وقال روحاني: "الاستكبار العالمي (الولايات المتحدة وحلفاؤها) يريد الفرقة بين المسلمين... الوحدة هي السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار في المنطقة". وأضاف: "نقف مع الشعب الفلسطيني الذي سلبت حقوقه".
ورأى ان "النظام الصهيوني هو قاعدة إقليمية لأميركا والاستكبار العالمي... الانقسام والفرقة بين المسلمين والجماعات الإرهابية في المنطقة حوّلت أنظارنا عن قضية فلسطين المهمة".
وأعلن القائد الكبير في الحرس الثوري "الباسدران" أمير فرزاد إسماعيلي إن نظام الدفاع الصاروخي الإيراني الجديد الروسي الصنع "إس-300" سيدخل الخدمة بحلول آذار. ونُقل عنه أن "الأجزاء أرسلت إلى إيران وسيعمل النظام بحلول نهاية السنة الايرانية الجارية".
وقال نائب قائد الحرس الثوري أن حسين سلامي أن "لدى حزب الله 100 ألف صاروخ جاهزة لضرب إسرائيل لتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة إذا كرر النظام الصهيوني أخطاء الماضي". وقال: "اذا كرر النظام الصهيوني اخطاءه السابقة، فستضرب هذه الصواريخ قلبه"، موضحاً ان عشرات الآلاف من الصواريخ الاخرى من مختلف الأحجام والقوة "متوافرة في أنحاء العالم الاسلامي وتنتظر قراراً لمحو هذه النقطة السوداء والكارثية".